ذو التيجان 👑مكتملة👑

👑الجزء 117👑

رجعو للقصر كيضحو كل واحد فوق العود ديالو وتفرقو تحت انضار روح الندى اللي كانت كتشوف فيهم من لفوق وقالت لعبدية اللي حداها. حتى لامتى غيبقا يخرج ويدخل هوا وياها بحال هاكا.. الناس راه كتهضر وهادشي خصو يدير ليه حل.. خاصني نهضر معاه على هادشي
خرجات من جناحها مشات عندو نيشان لجناحو لقاتو يالاه بغا يبدل حوايجو وقالت ليه
حتى لامتى غنبقا كدخل وتخرج نتا وسبأ؟! القبيلةهادي اولدي واش معارفش القبايل كيف دايرة
تبسم وقاليها غنتزوجها .. تكلفي باللامة ديال هاد الزواج بغيتو يتنشر مايخليحتى لسان .. على الله نسكتو هاد الفام المحلولة
بقات ساكتة كتشوف فيه مطولا وقالت ليه  كنت  كنتي دير هادشي شحال هادي وماتخليش الفام تحل
قاليها حتى دابا مزال الحال ..عاد غنبداو
تبسم وعلى ديك التبسيمة بدات التجهيزات والتحضيرات وخياطة الاتواب وتنشر الخبر فالقلعة كلها ووصل لشادية اللي جلسات مصدومة طيحاتهم حجر وطاح معاهم الكحول كحل .. كانت عارفة غيجي  هاد النهار  ولاكن ماكانتش متقبلها  وناضت من بلاصتها بلا متشعر مشات عند يمامة لبيتها ودخلات عليها لقاتها جالسة كتمسح رجليها بما وسفنجة وقالت ليها  بالدموع
صافي وصلتي لداكشي اللي بغيتي .. هادشي اللي كنتي كتسعاي ليه وصلتي ليه
حطات يمامة السفنجة وناضت وقفات قالت ليها عقلتي فاش جيت عندك ونتي كتنقشي الحنة وعروسة وقلت ليك   مبروك الزيادة وباركت ليك حتى على زواجك وقلت ليك رحميني انا مقادراش نسمع هاد الغيضة والزيطة وهاد الضحك ..قلتي لي هادي سنة الحياة ..ديك الليلة خرجت من هادالقلعة كلها لبرا باش نهرب من  صوت الزغارت والغيطة.. كنت غنحماق ماشي غير بكيت ..عرفتي شنو..انا حاسة بيك .. عارفاك باش كتحسي
قالت ليها شادية لا نتي محاساش بيا..انا متخديتش ليك راجلك انا تزوجت على سنة الله  ورسوله ..مانتي جارية عندو ما نتي  مرتو ..اما انا راه راجلي واش كتفهمي شنو كنعني ليك؟
قالت ليها يمامة  سمعي اشادية ..انا مغنتزوج بيور باش نفقصك ولا نديه ليك..انا كنبغيه ..انا صابرة وجالسة هنا على قبله وصبرت للدل وشحال من حاجة على قبله .. نتي بعيدة عليا وماعمرني فكرت نآديك ولا نضرك واخا نتي نهار تزوجتي كان عاجبك الحال وكنتي قاصدة  تشويني ..   نتي  تشويتي غير مرة وجاتك قاصحة
اما انا تشويت ما مرة ما جوج ..تشويت نهار ولدتي اول مرة ..تشويت نهار حملتي ثاني مرة ..ونهار تزوجتي اكثر ..ونهار ولدتي دقت حرارة الموت بلا موت ..  وجيت عندك قلت ليك رحميني من هاد اللامات اللي كديري راه قلبي كيتقطع ..
مسحات شادية دموعها قالت ليها رحميني حتى انا الى كنتي حاسة بيا
ربعات يمامة يديها شافت فجهة اخرى وقالت ليها انا كن جات عليا ماعندي مندير بهاد الغيطة.. مابغيت نمرضك مابغيتك تمرضيني.بجوج من نفس الطينة لا انا لا نتي..انا باغا غير نستاقر ونرتاح ونولد حتى انا بحالك ..مابغيت والو بغيت غير يور من هاد الهيلالة كلها
فهاد الاثناء اللي كانت شادية كتهضر مع يمامة فبيتها رسل ليها الامير تمشي عندو ومالقاوهاش حتى شافوها خارجة من بيت يمامة وقصدوها قالوها ليها ومشات كطير بالزربة وتمسح وجهها دخلات عندو والحزن مقطع تعابيرها اشلاء..
فتح ليها يديه مع الدخلة عنقها بقوة ونهارت بالبكا  حتى تقطع فيها الصور وبغات تموت وجلسها كتشهق عطاها الماء شربها وجلس حداها قاليها غلاش دايرة فراسك هادالحالة شنو وقع فملك الله
قالت ليه مية جارية الف جارية  الله يجعلك تجيب جواري العلم كامل..ولاكن الزواج الاا لاالاا لاااا
نهارت بالبكا  كتمايل حتى كانت  غتغيب وهزها خرجها للشرفة جلسها شربها الماء وخلاها حتى رتاحت  وباس جبهتها وعنقها قاليها نتي مرتي اللولة .. وام اولادي والحب الاول نسيتي؟ بلاصتك حتى واحد مياخدها  ليك..كي تزوجت كي متزوجت
شدات فصدرها قالت ليه قاصحة عليا حاسة براسي غنموت
عنقها بقوة وجلس كيراضيها ويطيب بخاطرها  وجلسها معاه العشية كلها  كيسايس وشدها ديك الليلة باتت معاه  فجناحو وباتت يمامة متكية ساهية متفكر فكلام شادية وصورتها وتفكرات راسها نهار زواجهم ونهار الحنة ديالها بالخصوص فاش مشات تشوفها وهي عروسة    وخرجات من عندها هربات من الحفلة لابعد بلاصة حتى لقات راسها وسط الغابة كتبكي وتغوت فالضلام  وماحساتش براسها حتى  نعسات تحت واحد الشجرة ..ومع الفجر حلات عينيها على يدين كيهزوها شافت يور هازها من ديك الغابة وردها للقلعة والدنيا مقلوبة عليها بالقلاب ماخلاو فين قلبو حتى البيار قلبو فيهم لا تكون رمات راسها فشي بير.
ومن ديك الساعة وهي غضبانة وقاليك وجهها على يور مكتهضر معاه مكدوز جيهتو حتى رجع  كيطلب شادية بلا خبار يمامة باش ميزيدش يأزمها  واخا حصلاتو ما مرة ما جوج وكشفاتهم بلا ميحس بيها حتى واحد وكمداتها .
رجعات من ذكرياتها ومسحات خدها من الدموع  وشدات داك التاج ديال الربيع اللي عطاها عنقاتو ونعسات
وصل نهار العرس وقرر الامير يرسل شادية    لرياض بعيد تبدل الجو حتى يفوت العرس باش تزيد نفستها تكفس اكثر  ما راها مكفسة واخا مابغاتش تمشي بغات تجلس وتشوف شنو كيوقع واخا عارفة داكشي كيقتلها لاكن مابغاتش  فالاول وفالاخير رسلها بزز منها  .
تقلبات القلعة سفاها على علاها بالوليمات وجا نهار السعد ليمامة  اللي تسناتو من نهار ختارت الامير بين قشلة دالرجال وتعلقات بيه
زينوها ولبوسها وحناو ليها يديها ورجليها وشعلو ليها الشمع وعطروها وغناو ليها ..وعبدية بيدها سرحات ليها شعرها  بالمشطة وقالت ليها
ايوا دابا نشوفو واش توبي .. هانتي لاللة غتولي لاللة مرات سيدي.. الى ماجمعتي لسانك بين سنيك هوا اللي غيخرج عليك
بقات يمامة ساكتة كضحك بوحدها وبريق عينها كيشع ..لبسات من اجمل القفاطن وتزينات باجمل حلي وتغطات بجوهرة الحرة وجلسوها جنب الامير الليكان لابس البلدي على حقو وطريقو والنقاوة وريحة العود كتفوح منو .. قدام الامام  اللي بدا الطقوس وزوجهم على سنة الله ورسوله و تقرات فاتحتهم وسط الشهود وداوها  مغطية كيغنيو عليها ويزغرتو حتى لجناحو بخطوات تقيلة ودخلوها جلسوها فوق السرير وخلاوها مغطية فتكشيطة التليجة البيضا وتوب جوهرة   مذهب معطيها وملفوق عليها فتخليلة بلدية والبلغة فرجليها ديال الصم الحر  والحنة منقوشة حمرا فيديها ..ورجليها
خرجو كاع البنات من بعد ما قادو ليها وبقات غير عبدية  واقفة قدامها وقالت ليها
ايوا هانتي لاللة مرات سيدي..ماتحتاجيشاي نوريك راكي عارفة اش دير

قالت ليها يمامة بخفوت من تحت التوب شنو ندير  الاللة اعبدية مافهمتش؟
ضحكات عبدية بسخرية قالت ليها ديري داكشي اللي كنتيكديري فاش كنتيكتمشي عندو للخلوة فهمتي دابا
قالت ليها يمامة انا عمرني مادرت شي حاجة باقا عزبة
حلات عبدية عينيها وضحات قالت ليها عزبة !! واطرني هادشي قوليه لولادك ..قالك باقا عزبة
تحل الباب ودخل الامير وتبسمات عبدية قالت ليه الله يكمل بالخير امولاي.. تصبح على خير