سأكون نهار لنجوم وأكون نار لثلج ..سأكون شتاء لصيف ..هذه انا في بداية
يدين تطوي فستان بنفسجي قطني شتوي ...كان جميلا ومميزا حين يكون من شخص نحبه ...فوق ذلك سرير كانت جالسة تطوي ثيابها داخل حقيبتها ...
وتنهي قطعتها لتنتقل الى قمصان لأن ...لكن قبل ذلك رفعت رأسها عن كومة التي هي داخلها تنظر ناحية نافذة ضوء شمس صيف لأخير يتسلل من نافذتها بقوة ...اين كانت ساعة ثالثة بعد ظهر
يرسم ظلال لمكتبها في ارضية ...لم تبتسم فقط تحتفظ بتلك لقطة ...هناك مواقف لن ننتبه لها في حياتنا اليومية فهي عادية لكن حين يتعلق لأمر بفقدان شيء سنعتبرها كنزا داخلا نريد اخفائه من قرصان زمان ....
هكذا كانت تفعل وهي تتذكر أنها ستغادر بلدها الحبيب نحو بلد أخر من اسبانيا الى كورية ..
ليس لأمر بتلك سهولة ..في حين هي تُقنع والدها ببقائهم لفترة لكن لاحياة لمن تناديها ...
أعين خضراء برزت تشع وتتفاعل مع تلك اشعة ...
ترمش بين ثواني وتحدق مجددا في نفس المكان ...
عادت تنظر ناحية ملابسها ولأن تبدأ قسم قمصان بترتبيه داخل حقيبة ...
لكن قاطعها صوت الباب وهو يُطرق تسمح لطارق بدخول بنبرتها الهادئة
"تفضلي "
تعلم أنها كاثرين مساعدة ولأم ثانية لها ..تلك ملامح اربعينية على وجهها وهي تبتسم تجعل من تجاعيد عينيها تخفيهم ...
اقتربت منها أكثر لتخبرها بنبرة محترمة لاتخلو من هدوء
"آنسة تارا ...والدتك في غرفتها تريدك "
كان كل شيء صامت في هذا القصر لدرجة حين تحدث فيه ولو كانت نبرة هادئة ستشعر بالغرابة لكن حين تعتاد عليها من صعب ابتعاد عنه ...
الفتاة الوحيدة لعائلتها ومدللة القصر ..
أومأت تارا يضرب على جانبها ضوء شمس تعطي لون فتاكا لخضرويتيها ...
لم تذهب كاثرين من عندها بل كانت واقفة لمدة من ثواني اين اجتازت دقيقة على أقل ..
تمحي تلك رسمية التي أتت بها تتقدم من تارا وتجلس على سرير تناظرها من هنا وبهدوء رفعت يدها ناحية خدها قائلة
"لن تحزني لشيء كهذا حبيبتي ...لأمر حساسا بنسبة لمهنة والدك "
مسدت على وجنتها تتركها تنظر لها بإبتسامتها التي سرعان ماتجعلها تبتسم رغم عنها ولو كانت مزيفة ستبتسم ...
أنت تقرأ
في عمق هلاك in the depth of doom
Mystery / Thrillerحجرا فوق حجر لنصل به إلى سابعة ثم تُهدم الحجارة كلها لنرى مالذي سيحل بالأرض من تشقق وتصدع من إنقسام أرض إلى نصفين وبيان لون أحمر من تحتها ذلك المكان ...بإسم الجحيم ...تلك هي موطنها ورائحتها نسمات التي تستنشقها ...الحمم التي تجري في دمائها ...كل هذا...