الفصل الثاني عشرون

169 9 2
                                    

...كيف لي تركك و هذا قلب يعد بعدم تركك حتى ولو مت وأنا أجلس على ترابك ....
_
_
_
_
_
_
"إعزلوا سيدة آل هوت عن فتاة أخرى "

صرخ بها دانيل وهو يؤشر إلى حارسه
ليتقدم بسرعة وهو يجري إتصاله

"هل تذاكر جاهزة "
همهم له ليواصل بنفس نبرته

"حسنا إذهب بعدها إلى قصر وحصل على جواز سفر تارا ميناتوز وحرص على نفسك "

أنهى كلامه ليعود ويرى أمره إذا تم
تقدم عنده ليردف بعمق وهو ينزل رأسه
"سيدي لقد فصلنا فتاتين "
همهم دانيل بإهتمام ليقبض حاجبيه ويردف بحدة

"هل كل شيء جاهز كما خططت له لاأريد خطأ "

أومأ شاب ذا عمر عشرين ليذهب ويدلف إلى حديقة يلتقط قليل من هواء

_
عند تارا التي لم يجدي معها تحرك بالكرسي لنزع ذلك حبل الذي يلتف على يديها

تنفست بغضب يعلوا صدرها وينزل نظراتها ثاقبة التي إستيقظت من نومها
لم تشاهد توهج وشمها الذي في يسار

جسدها إلتهب وهي مستعدة إلى خطوة واحدة
ركزت على قدميها وعدلت يدها بجانب بعض من خلف ظهرها

لترفع رأسها وهي تشاهد في باب محاولة إختراقه بحدقتيها
ثانية واحدة لتنتفظ بجميع عضلاتها من ذلك كرسي تُقطع ذلك حبل
وقفت وهي بنفس حالتها لتقترب إلى الباب
وتقبض بيدها وتضربه بقوة مصدرة ضجيج في مكان
نبرتها تغيرت إلى هامجية ولم تكف عن ذلك فقط كانت تضرب كل شيء بيديها ورجليها
"أيها نساء إذا كانت لكم ذرة رجولة تقدموا نحوي "
صرخت بها عدت مرات تصدر ضجيج في مكان بالفعل لن تستسلم خاصتا بعد أن فرقوها على سينيا .
تجمع حراس أمام باب غرفتها ليركض مسؤول عنها ويؤشر للبقية بعدم كلام بتات أو إصدار مصدر صوت
ركض بعدها إلى مكان زعيمه ليجده جالس يشرب كحول وهو يتأمل السماء

"سيدي هناك مشكلة مع فتاة أخرى "
إنتفظ من مكانه فهو يقصد تارا تقدم يقبض

حاجبيها ليركض دون سؤال وجد حراسة ينظرون إلى بابها وهي تصدر صوت ضربات عليه
عقد حاجبيه أكثر ليؤشر بأنامله إلى حارسه بأن يتقدم همس في أذنه
"كيف وصلت إلى باب "

كان يردف بغضب يقبض على أسنانه
همس حارس على أثر ضجيجها

"لا أعلم فالحبال من نوع رفيع ولم تملك الفتاة سلاح أبيض "
كان ينظر للفراغ بتشتت

كيف لها فعلها وقد قاموا بتفتيشها بأنها لاتمتلك أي شيء يُساعدها في هروب ؟

في عمق هلاك  in the depth of doom حيث تعيش القصص. اكتشف الآن