الفصل السابع عشر

155 10 1
                                    

_
_
_

فقط شيء الذي يجول في عقله الهلاك .
وقف يلتقط أنفاسه من فمه بصعوبة
كان يتمايل في وقوفه
لايريد وقوف لكن مجبر على ذلك لونه أصبح أحمر وكأن أحد يقوم بشنقه
وقع يده على باب غرفته بصعوبة وينظر إلى مقبض بتشتت أدارهُ ببطئ ليفتحهُ دفعة وهو يمسك برقبته
كان صوتها يتضاعف في أذنيه
تقدم في رواق يستند على جدار
تقدم ليلمح بابها إقترب يحاول إسراع في مشيته

كانت جالسة على سريرها تضع كفيها على وجهها وتبكي بحرقة
تتذكر صراخه ولمحت عينيه هائجة
لم تعلم هل لديه إنفصام في شخصيته تارة يكون مثل عائلتها التي لاتستطيع تخلي عنها
وتارة يكون عدوها منذ أزل

لم تستطيع كبت آلامها أكثر خاصتا منه
سمعت صوت أحد يحاول فتح الباب
لتتذكر أنها لم تقم بغلقه
فتحه بسرعة يظهر لها كيانهُ لم تستطع تحمل فقط كانت تعتقد أنه سيُهينُها
وقفت تقبض على حاجبيها بغضب وتتقدم بسرعة نحوه تحمل حنق في قلبها وقفت بمقروبة منه لم تلمح كيف أنه يختنق بنفسه فقط أعمى غضب عينيها

توقف صوت بكاء في أذنيه ليتضح له صوتها بدقة وكيف بدأت تصرخ وتلوح بيديها عاليا شعر أن جسده لايستطيع حمله أكثر
أردفت قائلة وغضب يعتليها
"أليس لديك كرامة هوت تاي أخبرني كيف لك أن تأتي بكل وقاحة إلى هنا ."
أشارت بسبابتها نحوه وتكمل قائلة
"فقط إصبر قليلا وسأذهب من هنا يامنفصم شخصية أنت "
صرخت في جملتها أخيرة
ليردف بنبرة  تعب وسط هيجانيها
"تاراا "
كان ينادي بإسمها ببطئ وهو ينظر إلى أرض التي أصبحت سوداء

لم تسمعه فقط كانت تصرخ وتأمره بخروج
أعاد يناديها
"تارا "
شعر بإرهاق إحتلى كيانه وأن جسده لم يتحمل وقوفه أكثر سقط على كتفها
لتصمت هيا ولايزال إصبعها يلوح في جو نظرت بندهاش وبسكون تتحس رأسه على كتفها
لم تلبث حتى بدأت برمش عدة مرات وتنظر إليه فجئة تزحزح من مكانه لتمسك برأسه بقوة بيديها لكي لايتأذى لكن جسده كان له رأي أخر سقط ليرتطم بقوة في أرض هزة ضربت قلبها من صوت إرتطامه  فزعت بشدة
مكان يطمأنها على أقل أنها أمسكت برأسه ولم يسقط مثل جسده
وضعت رأسه فوق فخذها تجلس وتحوط بيدها يسرى مؤخرة رأسه ويدها يمنى تضرب خده بخفة لِتُقيظه
لم تفهم مالذي حدث له تحدثت إليه وفزع يحتل صدرها عندما كان جسده ملتهب
"تايهيونغ لاتقم بسخفات ونهض "
صرخت عليه وهي تعيد ضربه عدة مرات لم تجد إجابة منه بدأت بكاء وهي تشاهد وجهه نائم لايعي مالذي يحدث في لواقع
بدأت تصرخ وهي تضع جبينها مع جبينه
"أرجوك تاي إنهض أنت من يتحملني في كل حالاتي  بعد والديا أنت مرهم  عند حزني
أرجوك إنهض وأطلب مني أن أسامحك "
دمعتها حارة كانت تتساقط على عينيه وتلطخ قليل من وجنتيه

في عمق هلاك  in the depth of doom حيث تعيش القصص. اكتشف الآن