في عمق هلاك in the depth of doom

الفصل الحادي العشر

يكتنفُني

البارت غير مراجع

آسف على أخطأ .
لننطلق

لاحت كرُقاقة ثلج هشة لاتعلم لماذا هي تُحرك ساقيها ذابلة ولماذا تُحيط تلك أيادي على كتفها
حاولت إضهار قناعها قوي وعزيم على تحمل مايحدث

أمام ثنائي يرمقونها بنظرات شفقة وحزن على حالتها

صعدت إلى سيارته طويلة وفخمة من عجلتها إلى مقود
جلست أخرى بجانبها .تتركها  خالية من مشاعر  لاتعلم في أي أحاسيس تقع لأن .
تلوح بمقلتيها من يمين ويسار أسفل قدمها

تخيط فهُها مايفعلهُ هو إستنشاق بصعوبة

في تلك ثنايا شعرت برُكن سيارة
نظرت سينيا في وجهها ألعي ثم عادت نظر إلى أسفل لثانية ووضعت يدها على أخرى
تُناجى
"تارا لقد وصلنا هيا علينا ذهاب إلى داخل "

إمتثلت تارا لأمر سينيا دون كلام بتاتاً
فتح جين الباب لتارا وتنفعل أخرى بنزول منها
رفعت رأسها تنظر إلى مكان التي تقبع فيه تلاعبت بحاجبيها قليلا من ما إجتحى عينيها

تلك سيارة التي لاتبتعد عنها سنتيمتر مركونة في رواق مِروج يحيط به حاشية من أشجار قصيرة مُقلمة
تبتعد بوابة قصر نصف كيلو أعادت نظر إلى نافورة رُخامية مزينة بتمثال أسد يخرج من فمها الماء إلى حوض واسعا من جهة يُسرى  يفسح طريق إلى الباب قصر شامخ وجميل  يرتدي لون أسود مع خليط من لون أخضر
يضيئهُ مصابيح البيضاء

بادرت مشي قُدما خلف سينيا كونها تعلمهُ أكثر منها أمرا الذي حير تارا هو كيف لفتاة جامعية صغيرة تسكن في قصر يبدو لانهاية لهُ

وصلتا إلى البابه عريض يقبع من جانبيه مزهرية كبير زرقاء تحتوي داخلها ورودا زينة من كل أنواع وفوقهما فانوسا يزيد من جمال لابقة
ضغطت على زر جرس ليُعلن على فتحه شابا يرتدي زيا رسميا بلون أسود ينحني بطريق محترمة مع إبتسامة هادئة يُرحب بهم

عينيه بنية وأبيض بشرة مع شعره بني
يرتدي قفازات بيضاء تكلم جين إلى شاب

"جاكسون حضر غرفة مرتبة لِضيفتنا "
أومأ له وذهب مُسرعا تبعهُ جين بعد نضره إلى سينيا .
أومأت سينيا مُتفهمة نظراتهُ
بدأت تحدث بروقٍ إلى تارا
"تارا لننطلق إلى صالة ستكون غُرفتك جاهزة بعد قليلا "
ضغطت سينيا على ظهر تارا وبدأت مشي إلى ساحة واسعة من ذلك منزل جُدرانهُ ناصعة بياض وسقف مطلي بلون بني قاتن مع إعوجاج جدران كأُفعوانة
نوافذ التي تعتليها الستائر سوداء حريرية طويلة