الفصل السادس وثلاثون
مدمن كحول سيرى لون أحمر حياته ...وأنا أراكي كل حياتي
Flash pack :
تقف وسط تلك غرفة عينيها لم تغادر زجاج نافذة وحتى حين كانت تتنفس كان يظهر على زجاج بضباب ابيض ...
تنعكس خضرويتها على زجاج تحدق بهما كأنها تحدق بروحها ..
جيمين يُحضر لها دليلا على أن تايهيونغ من قتل والدها ...لن تصدق أبدا أنه قاتل والدها مستحيل أن يحبها قاتل عائلتها ومن دمر كل حياتها هي لأن تعرف تايهيونغ جيدا كيف يفكر وخططه تعرف حتى نظرة عينيه الباردة كيف تكون ...
وما يبحث بضبط في عينيه
كانت ستعرف لو كان هو ...حين تتطور علاقة بين اثنين مهما كان نوعها ستعرف عدة امور تستطيع حتى ربطها بتصرفات أولى بينهما لما كان هكذا أو سبب الذي دفعه في قول تلك اشياء هي كانت تعرفه جيدا مهما أخفى فهي كانت ستكشفه على ملامحه ...وضعت يدها على قلبها كأن المكان هناك يخنقها يمنعها حتى من معرفة ما إذا كان صادقا ام لا فقط تريد مغادرة وترك كل شيء لكن اصرارها وعقلها كان لهما دافع القوي على قلبها ...كانت تستخدم عقلها في كل شيء حتى في الحب وهنا لن ينهزم قلبها كما إعتادت ...
زفرت أنفاسها تحاول آن تكون هادئة وباردة لا مشاعر تظهرها بينما داخل هناك فوضى عظيمة من لا ادراك لهذا ومن أصوات قلبها من صدمة وتوقف الوقت بنسبة لها ..لهذا فظلت أن تكون هادئة على أن تغضب حتى ..تاي من سلمته كل شيء حتى لأن ومن كانت معه في كل شيء ...
حبها بلا قيود او حدود دون شك او عدم ثقة ...كانت تعشقه بكل تفاصيله كما هو فعل معها دائما ...
هي كانت ترى مع مرور الوقت بينهما أنهما منسجمين في طريقة تفكيرهما وفي كل أحد منهما كيف يحب ...
إن كانت هذه اول مرة فستكون هي صادقة ونقية أما كيف ستنت..
"تارا ؟"
لفت انتباهها صوت جيمين من خلف كأنها لم تسمع حتى لأن ولا شيء من ما يفعله فقط اصوات داخلها تحاول تهدأتها ...
استدارت خلفها لترى مسجل صوت على طاولة وجيمين يأشر لها بيده له أي أنه هذا هو دليله ...
كيف وجد مسجل مثله وأين حصل على اعتراف من تايهيونغ ...
اخذت نفسا قبل ان تتحرك فهي لاتريد أي مشاعر تظهر أمام جيمين ولا إحدها لهذا جلست تأخذ مسجل صوت من طاولة ...
تقربه نحو وجهها وملامحها خاوية حين شغلته بينما جيمين يجلس في اريكة بجانبها ..وبدأ صوت من جيمين
"ليس هذا موضوعي تايهيونغ "
لتسمع صوت تاي وكان حقيقي انه صوته ونبرته الباردة ...كيف ولما ...
أنت تقرأ
في عمق هلاك in the depth of doom
Mystery / Thrillerحجرا فوق حجر لنصل به إلى سابعة ثم تُهدم الحجارة كلها لنرى مالذي سيحل بالأرض من تشقق وتصدع من إنقسام أرض إلى نصفين وبيان لون أحمر من تحتها ذلك المكان ...بإسم الجحيم ...تلك هي موطنها ورائحتها نسمات التي تستنشقها ...الحمم التي تجري في دمائها ...كل هذا...