في عمق هلاك in the depth of doom

الفصل السابع وعشرون

(تكملة البارت )...
_
_
_
_
_
_
_
_
فتح حراسين البوابة والذين كانوا بجانبها
لتدخل تلك سيارات بأضوائها إلى وقصر ولمعانها
وعند نزول جين وتاي من سيارتهم أخذها كل أحد من حارسيين لنقلهم إلى مرآب
ولكن تايهيونغ أستوقف جين بغضب يزم شفتيه وهو يحنقه بشدة
إستدار له جين بملامح باردة يقبض حاجبيه له
وبعدها تقدم تايهيونغ يزفر أنفاسه ويضع يديه داخل جيوبه وهناك نبس بخفوت نبرته باردة ولا مجادلة فيها
"تعلم مالذي فعلته لأن أليس كذلك "

تقدم جين كذلك يقابل طول أخوه وحدقتيه لاسعة ينظر صوبها خاوية مثل حجر لازالت لاتحمل مشاعر لاحزن او سعادة لاخوف ...
لطالما كان يبحث داخلها عن بريق يلمع لعائلته أو لحياته لكن كانت محاولته تأبه بالفشل فهو صعب وجدير بإخفاء ملامحه مهما كانت

سوى قدومها فعندما يُصيبها شيء ما لاحظه كيف تتغير ملامحه وكيف يصبح كالمجنون الذي فقد لتو عقله تأه وضائع ...لم يتخيل يوما يتجادل فيه معه وخاصتا هو ...لكن عندما يكون موضوع هي.... فليس فيه مجادلة أبدا .....آهذا قدر أم معجزة كلتهما لانعلم حقيقتهم إلا بعد حدوثها ولكنه شبه معدومة في عائلة ...آل هوت

تنهد بخفة وبعدها أردف قائلا بهدوء في نبرته
"نعم تاي أعلم مالذي فعلته جيدا فلم أثمل لتلك درجة "

"لا أعتقد ذلك لأنك لو كنت تعلم لما دعوته للقصر "
أزاح جين حدقتيه من أخيه وهو يمدد سبابته على جسر أنفه

"وهل هو أمرا خطير تاي "
أومأ متلقي له يرمقه بحدة
وكعادة تاي أولا ...لا يُحب قدوم أحد إلى قصره او إستضافته ...لأنه يحب عائلته تبقى سرا ولا يكون دخيل فيها ... وثانيا لأنها هي فيها كما أصبحت حافزا له لأآيدخلها مخلوقا وذلك كي لايرها أو يلقي ناظره عنها فقط ..
وعندها أردف تاي ببطئ وبرجولية

"إنه كذلك تعلم كم أحب رسمية مع أشخاص وتعلم جيدا أنني أرفض قدوم أحدا إلى قصرنا أليس كذلك"

نظر جين إلى فراغ وإعتبرها مسألة فارغة كان فقط يُسرع لدخول بسبب الجو الذي أصبح باردا

"تايهيونغ لا تدقق فأنت تعلم أملك الحق في أن أفعل مايحلوا لي فأنا وريث هذه شركة "

إبتسم تاي بجانبية خبيثة
"وإن كنت فلاتنسى أن لدي سلطة كذلك ولايحق لك تقرير شيء دون علمي "

أردف بعدها جين بلا مبالة معه
"حسنا تاي لن أعيدها ..مررها هذه مرة "
كان يخطوا خطواته إلى درج القصر متجه إلى الباب لكن توقف عند كلام أخر

"أنت لاتفهم مالذي أقصده جين "

نظر جين بسكون ليكمل أخر وهو يقترب بخطوات ثابة بطيئة
"تعلم من يقطنوا معنا كيف ستتصرف معها لأن أخبرني "
إستهزء به في أخير ينتظر إجابته وعندها
فهو يحب إستفزاز من يتحدث معه عندما يلاحظه هو بدوره لايُعطيه أهمية وانا أقصد بذلك عائلته ...أما الباقي فلايستطعون إهمال ..كلام منه فحتى إذا سنحت لهم فرصة تحدث معه ...
إستدار جين من جديد ينظر إليه بحدة
ورفع سبابته بغضب يوجهه نحوه
"تاي لاتعلب بأعصابي لأن فهمت ببساطة أنت الذي ستتحمل مسؤليتها وكيف ستتصرف فمن بداية وضعتها تحت جناحك "
قهقه بخفة عليه وهو يقبض قليل من شفاهه سفلى