الفصل واحد وثلاثون
كظلا لم أبالي باظواهر وطبيعية ...لكن لأن أراها تحدث لي وأمامي خاصة الشفق لأخضر ....كانت نسمات الهواء تضرب بخفة خارجا ورائحة المطر تنبعث من لأرض قد مر يوما من أمطار غزيرة خاصة بإقتراب الشتاء لم تسقط حتى قطرة ثلج لم تصبح لأرض بيضاء هي تنتظر مثل مافعل شتاء بالمنافسة هي تنتظر أن تُصبح لأرض حمراء أن تُلطخ أرض بدماء ثم تنزل لتُخفي تلك أثار ككل مرة تفعلها ... اليوم هو لإثنين يوم ثالث من أسبوع ... إستيقظت سينيا ببطئ وهي تستشعر دفئ حولها كانت ملتوية على لحاف سرير ...قد قام بلفه حولها ..دائما يعلم أنها تنزع لحاف وفي برد كهذا هو يغطيها ... تذكرت لأن أنها أتت عنده في رابعة فجرا لخوفها شديد من نوم لوحدها ... رفعت جذعها العلوي تتأك على وسادتها بينما تراقبه وهو يحرك الحطب داخل مدفئة بالفعل مهووس بالمدفئة حطب هذه ... شعورا جميل ينتابه عندما يحرك حطب ويسمع صوته وهو يحترق ...هكذا أخبرها عن سبب حبه لها في شتاء ...وهناك تذكرت شيئا اليوم ميلادها مثل هذا اليوم ولدت مثل هذا اليوم هي أصبحت في ثانية وعشرون من عمرها تذكرت ذلك بإبتسامة عريضة تقسم وجهها بينما تراقب جين ...لم تشأ أن تخبره بميلادها لأنه وكل عام يفاجئها بشيء ...لذلك ستنتظر حتى تنهض وتذهب إلى إفطار حين الجميع سيخبرها عن مولدها وعندما تعود إلى غرفتها ستجد هديتها من جين ...هكذا هي معتادة ... زفرت الهواء قبل أن تنهض كانت ترتدي قميص بخيطين رفعين بلون أرجواني وسروال بنفس درجة لون ... شعر بها وهي تتحرك ليستدير إلى الخلف يراها وهي تبتسم وتقترب منه كالعادة قلبه ينبض حبا وعينيه تمتلأ عشقا ... رائحتها بدأ يستشعرها بينما تضع قبلة لطيفة على فكه كونها غير قادرة على وقوف بكامل أصابعها لتصل إلى خده ...
عانقته بنصف حضن دافئ بينما هو أحاط ظهرها يقربها أكثر منه ... روتين يومي لا أحد منهما لايفعل ذلك كل يوم يجب أن يكون هذا عناق أو لن يسير اليوم براحة ...
توقف ساكن يحتويها وهي تضع رأسها على صدره تشعر بدقات قلبها متزايدة ... وضعت يدها يمنى على صدره من جهة أخرى كأنها نائمة على وسادة ...
حينها أردفت بصوت منخفض
"هل سأتعرض اليوم إلى نفس عذاب ؟"
هذا سؤالها لليوم نعم بداية سينيا ياسادة ...
كانت تخبره على أمس في جامعة نصف جامعة درست معها تقريبا كل حصص من أجل سؤالها عن تارا في ذلك العشاء ...صحيح أن جين تولى أمر مثل ما أخبره تايهيونغ لكن هو راقي من عائلة راقية وكذلك هو مستفز ويحب إستفزاز أخاه ليومين منذ ذلك اليوم ...لم تكن أي أخبار من جامعة لكن البارحة عادة الخبر من جديد يصدر بقوة ...لأن اليومين تلك كانت عطلة أسبوع لذلك ...وسينيا تعرضت لعدة أسألة ومضايقات منهم فتيان ومنهم فتيات لم يتروكوها أبدا عندما تراه من فوق جامعة تظن أنها مشهورة ما أو إبنة ملك الكل يريد رؤية جمالها لكن العكس ... أسألتهم لا زالت في ذهنها ولو علم جين بهذا لما أرسلها حتى ينتهي هذا الخبر لذلك أخبرها أن تارا لن تذهب معها وكانت تتمنى عكس ذلك لأنها لو أتت لجعلت الجميع يصمت ولا يتكلم مجددا
مسد ظهرها بخفة وهو ينتقل من فوق إلى أعلى ...يلامس نصف .ظهرها العاري
وبهدوء أردف وهو يضع ذقنه على فروة رأسها
"لا لن يحدث ...قد تم أمر وصمت الجميع "
فتحت عينيها على جملة أخيرة لأنها لم تعجبها كانت تنتظر بدالها لأنه يوم ميلادك لكن العكس ذلك مالذي يحدث معه ...؟
هل هو عادي أوفقط يقوم بمضايقتها ؟
حسنا هي لا تكترث على أية حال سيعاملها كاأميرة اليوم وهي تعلم ذلك لأن أو بعد لأن ...فكت العناق بينهما لتنظر إلى وجهه وتتأمل بندقيتيه ...كانت أشد عمق وتشبهُها بالقهوة أكثر عندما تكون بنية تميل إلى سواد هكذا كانت عينيه ...
أمالت رأسها على جانب تمسد منطقة في رقبتها حينها أتاها صوته قائلا
"يجب عليكي إنتقال إلى هنا سينيا ... لأنكي ترعبيني عندما تأتي على رابعة فقط لأنك خائفة "
ضمت يديها إلى صدرها وهي ترفع حاجبا وببساطة قد إنفعلت بقولها
"وهل تظنني وحشا عندما آتي فقط لأنني كنت نائمة "
تبا العناق اليوم لم يكن كافيا أبدا ...
هي فهمت أمر بشكل خاطئ جدا جدا وعلى سيد جين الوريث للعائلة وكل تلك فخامة أن تنزل لتلين مع آنسة سينيا مورين وتهدأتها هكذا هي الحال معها
إقترب منها من جديد يضع يديه داخل جيوب سرواله يردف ببحة جميلة
"الوحش هنا ليس أنتي حبيبتي ...هل تقليلين من جمالك ...هذا يألم قلبي "
وضع يديه على قلبه بينما يأخذ تعابيرا مستائة على ملامحه ... وهي ببطئ أخفظت حاجبيها مرفوعين لتدرك مافعلت دورتها إقتربت مما يجعلها تنفعل على سبب مثل هذا لم ترعبه بسبب شكلها بل يخاف أنه حدث شيء لها أو أحد من فئتها معادية ظهر أمامها حينها سيدمره ...لذلك يرتعب عندما تأتي ...
وفعلا يجب أن تنتقل ...
وعند هذه فكرة رفعت عينيها تخبره بتفاخر
"أنا لا أقلل من جمالي أبدا في يوم كهذا ...ولا تأخذ لأمر بشكل شخصي سيد جين لأنه عكس أمر تماما "
وضعت شعرها خلف أذنها قبل أن تستدير وتمشي ببطئ إلى الباب لتذهب إلى غرفتها من شدة خوفها حتى نعلها لم ترتديه أتت حافية قدمين نفى رأسه بقلة حيلة بينما هي أغلقت الباب خلفها وبذلك تفاخر وسيد الذي ذكرتها فإن أمور لن تسوء أكثر ...وقف من جديد أمام مدفئته يتذكر وهي تلمح له عن يوم كان يبستم بجانبية بينما يتذكر ... ذلك ..هذه لمرة لن تجد مفاجئة على سريريها كما تأمل بل على يده ...كما تخيل ...
إستدار من جهة الباب يفتحه لينزل إلى أسفل ...
......................................................................................؟
وضعت المشط على منظدة لتنظر إلى أحمر شفاه بلون وردي داكن ... أخذته تضع منه على شفتيها تبرزها بشدة تعودت على ملمع شفاه لكن هذه مرة تريد أن تكون مختلفة ...
سرحت شعرها بظفرتين من رأسها وتترك الباقي شعرها منسدل على كتفيها وظهرها وغرتها تأخذ مكان جميلا حين تُغطي القليل من عينيها ...
خدودها محمرة والبياض بشرتها كان له طعما أخر ونظر أخر ...
اليوم هي ترتدي سروال ضيق بلون أسود وقميص قطني مرتفع الياقة يناسب الجو قصير وفوقه سترة جلدية ثقيلةلتسترها وإضافة إلى حذاء شتوي جلدي يرتفع إلى أعلى كوعها ...
وبعض من أقراط صغيرة دائرية كانت تحفة بحق تغطي نفسها سواد لكي لا تلفت نظر ودائما تفعل العكس وضعت شعرها خلف ظهرها وهي ترتدي ساعة يدها ...
لتلاحظ الوقت الجميع في طاولة لأن وهي حفظت حتى الوقت الذي يجتمعون فيه ...
ماحدث في ليلة لأحد على ثالثة فجرا كان شيء جعلها لا تنام اليل بعدها لأنه وببساطة كانت قد علمت عدت أشياء غريبة عن قصر أولا وعن بعض من تدريبات تاي لهم ...
وبإضافة إلى بعض من تسريبات حول ولا ئهم والقواعد الذي يمشو عليها بعد محدثتها مع ميا كانت قد علمت شيئا واحدا يجب أن تأخذ فكرة من كل على أسياد القصر من أول إلى أخر هذا ماجعلها تفكر حتى لأن ماسبب ذلك وهل فعلا سينيا لا تعلم بما عرفته وهي أول من تعرف ؟ ....
غريب جدا هم حقا صارمين في معرفة نساء القصر بكل تفصيل ...تبا .
أنهت ذلك لتقف تنظر لأخر مرة في إنعكاسها وتتقدم نحو الباب لتخرج اليوم قاعدة الواضحة لأحد يضحك مع سينيا فوق العادة أو أن يلمح لأمر كالعادة سيبقى يوم عاديا عند الجميع ...هكذا فقط ...
إبتسمت بجانبية وهي تنزل من سلالم فهي حقا لا تصدق أن مكان كالذي في صور موجود حقا هنا هي لا تستطيع حتى رسمه بدقة في مخيلتها سيكون مكان تحفة حقا ...
إقتربت من طاولة تُلقي كلماتها بروية
"صباح جميل أليس كذلك عائلة أل هوت "
أصبحت كثيرة كلام معهم وهذا ناتج عن إنسجامها الكل يعلم ذلك وكان هذا يريحهم أنها تتصرف كأنها في منزلها مع عائلتها ...لذلك لم يكن أحد متافجئ وبطبع الكل إبتسم وهو ينظر إليها حيث ستجلس بالقرب من سينيا ماعادا جونغكوك ومن غيره حين نظر لها يخبرها
"تفهمين نكات مثلي سينيورا "
برز صف أسنانها وهي تنفي بقلة حيلة لايكف عن مزاح أبدا هو لا يحب شتاء والجميع إنصدم حرفيا نعم أعلم ذلك ... هل أنا إنصدمت لا ...لذلك أخبرها أنها نكة...مرفقة بإسم الوحيد الذي يعلمه من إسبانيا ...
رفعت شوكتها وبدأت في أكل وجبتها مفضلة صحن توت مع برتقال وكأس عصير كذلك وتختمها بشرب القهوة التي تنعشها بالكامل ....
لاشيء كان جديد اليوم يمر عادي لكن شيء الذي لاحظته تارا حين إنفصلا هما إثنان في رواق وتذهب هي ركضا إلى غرفتها ...لم تنتبه لشيء وكانت تبتسم وتتكلم كعدتها سينيا لتركض هذا غير عادي هي تظن أنها مفاجئة وهذا شيء ظاهر عليها تركتها تارا تلتفت لتُحضر حقيبة يدها جين اليوم قد ألغى نصف محضرات سينيا وتارا بسبب الحفل لذلك على منتصف نهار سيعودا ليبدأو بتجهز هكذا هو الحال ...
عندما يقوم أفراد هذه العائلة بشيء ما لا أحد سيُعيقهم حتى القانون ... إن كانت متأكدة من هذه العائلة فستكون ثلاثة أشياء
أسود آل الهوت ....لا تلعب أبدا
أسود آل هوت ....لها كلمة رجال
اسود آل هوت.... شرسة في حبها
وهي حتى لأن تعرفهم بأسود ماذا لو كانو ظلال لو تعرفهم بظلال هل ستصبح أشياء متأكدة منها ثلاثة فقط أم ستتطور ؟
أنت تقرأ
في عمق هلاك in the depth of doom
Mystery / Thrillerحجرا فوق حجر لنصل به إلى سابعة ثم تُهدم الحجارة كلها لنرى مالذي سيحل بالأرض من تشقق وتصدع من إنقسام أرض إلى نصفين وبيان لون أحمر من تحتها ذلك المكان ...بإسم الجحيم ...تلك هي موطنها ورائحتها نسمات التي تستنشقها ...الحمم التي تجري في دمائها ...كل هذا...