الفصل التاسع

211 10 4
                                    

تشويش ...
_
_
_
_
_

نبست بكلمة واحدة فقط
"أمي .."
تركت سيارة ورمت نفسها لتخَطُوا على أرض
ركضت بشكل كبير قلبهايكاد أن يتوقف من خفقان عينيها إتسعت وشعرت بضعف والخوف عندما رأت يدي والدتها تربطهم كماشات شرطة ومن جانبيها رجُلين من شرطة يمسكان بمعصمها كانت منخفضة رأسها بملامح أسى وحزن
تجمدت تارا في مكانها فلم تستطع حراك مسحت مكان بمقلتيها لتجدهُ قابع هناك في ركن خلف والدتها
ذهبت إلى والدتها تركض وحضنتها
"أمي لاتخافي أنا هنا سيكون كل شيء بخير
إتفاقنا "
نظرت أنستزيا إلى إبنتها التي يأكلها ملامح قلق وخوف عليها هي تعلم أن هذا سيحصل كانت تُجهز نفسها إلى هذا موقف لكن هي تارا لم تكن جاهزة ماذنب هذه فتاة أن تُعذب بهذه طريقة

إبتسمت ودقت ساعة لتنزل دموع منها إستطاعة أن تتحكم فيهم
ثم قالت لها
"إبنتي حبيبتي لا تقلقي أنا بخير أنتِ تعلمين من أنا وأنتِ لن يستطيعوا أن يلمسوا شعرة منا مجرد سوء فهم ليس إلا لاتخافي إلى هذا الحد "
أكملت كلامها وهي تبتسم محاولة عدم إرتباك أمامها
"خذوها إلى سيارة لأن "
تكلم صوت من وراء حتى  بدأ رجُلين يتحركان  نظرت إليه عينيها تنفث غضب قاسي توجهت نحوه  أشارت بيدها له
ثم نبست بعينين غاضبتين
"كيف لك أن تعتقل أمي بدلا من إعتقال مجرم تعتقلها "
تنهد وأنزل رأسه
"هذا قرر من الذين أعلى مِنا حسنا أنا لا أستطيع أن أعتقلها دون إذن مسبق "

أومأت لهُ ثم أكملت
"من الذين أعلى مِنا من الذين يعتقلون زوجة أفضل محقق "

"معكِ حق لكن يجب أن تعلمي أنا لستُ من أخذ هذا قرار "
تخطها وتركها تُفكر بخوف وإرتباك في أُمها
ذهبت إلى سيارتها عندما رأت سيارات شُرطة تتحرك
عندما كانت تركض وجدتها واقفة أمام شجرة تنهدت بقلة حيلة وتوجهت نحوها تُكلمها

"آسفة سينيا يجب عليا ذهاب أنا في وقت حرج للغاية "
أومأت لها سينيا وأخبرتها
"تارا إذهبي تُصبحين على خير "
إبتسمت تارا وصعدت في سيارة وذهبت
__________________________________

"جين تعال إلي لم أجد أحدا "
إبتسمة بجانبية ثم قال
"حسنا أين أنتِ "
وقف يُحضر مفتاح وسترتهُ
مررت يدها خلف رأسها
"أنا لا أعلم أخبر تايهيونغ على منزل فتاة التي أخذنها إلى مشفى هو يُخبرك "
"أمممم"
أغلق الهاتف وذهب إلى غرفته لم يجدهُ هناك
شعر بالخوف من عدم وحوده بمنزل
وعندما نزل من سلالم إلى صالة وجدهُ جالس على أريكة قرب نار واضع رأسهُ على  حافة أريكة
ركض أخر نحوه يتكلم معه
"تاي أين يقع  منزل تلك فتاة التي أخذتهاأنت وسينيا إلى مشفى "

نظر له وأخبره بمكان وُجُودها اعاد أخر وضعيتهُ

رأتهُ أمام بوابة يشير لها بمصابيح سيارة ركضت نحوه وهي تضحك
إبتمسة في داخِله وتمتم
"كيف أن أغضب منها وهي عندما تُشاهدُني تضحك هكذا "
صعدت إلى سيارة وقبلتهُ على وجنتهِ حارة
رحب بها ونطلق إلى بيت
__________________________________

في عمق هلاك  in the depth of doom حيث تعيش القصص. اكتشف الآن