نظرة عابرة
.... أم أول لقاء ؟
...............................................................................................؟
" تبا لقد تأخرت ...أول مرة ؟..
همست بغضب وهي تنزل بسرعة من سلالم وفي أنن واحد تتفقد ساعتها
بتدريبه الذي كان قاسيا مع السيد كريسبن غطت غي نوم عميق عكس عادتها وهذا ماسبب لها تأخرا لذهاب إلى جامعتهاكانت ترتدي فضفض بلون أبيض وقميص ثقيل بلون أخضر داكن مع معطف يتناسق مع موضة هذه أيام بلون أبيض أيضا ووشحا تلف به رقبتها بلون قميصها ...وشعرها بندقي منسدل على طزا ظهرها مستقيم بثبات ...
كانت تلعن نفسها فلا تريد تأخر من أيامها
أولى فذلك سيُعبر عن عدم تنظيمها وقتها الثمين وتحملها ميؤولية لجامعتها لذا هي تحسب لكل شيء في حياتها على أن يكون مثل ساعة بيق بنغ الشهيرة مند ضبطها لأول مرة لايمسون بأسهمها سوى لأنارة ليلا وهكذا تفضل نفسها على أن تمون منتظمة جدا ...دهلت المطبخ أين والدتها جالسة تأكل الفطور بكل راحة وهدوء وهي تُقابل الحديقة ...
غلىأرجح لم يعد كارلوس إلى بيت عاقد بدأ العمل فعلا ...
تقدمت تارا بسرعة تصدر صوت طرقات بكعبها وتُلفت نظر والدتها لها أكملت أنستزيا أكل باقي فمها وتارا تقدمت من طاولة وتبحث بعنيها عن مُشطتها وحينها جاء صوت والدتها القلق
"تارا مابكي ...إجلسي وفطري "
رقت ملامح تارا وهي تأخذ ملعقة صغيرة من شكولا سائلة وهي تخبرها بهدوء
"لا أستطيع أمي لقد تأخرت عن جامعة "تقدمت لتغادر لكن منعها ذلك يجب أن تطبع قبلة على وجنتي آنستزيا وبعد أن فعلت ذلك إبتسمت آنستظيا بالفعل وهي تحدق بجمالها وكم أن لون أخضر مثالي مع حدقتيها
أومأت متفهمة وتلفظ كلامتها بطبع كلامات لأم الحنون
"حسنا ...إبنتي إهتمِ بنفسك "
أومأت تارا هي أيضا تبتسم لها وتخبرها بأنثوية
"لاتقلقي أمي ..."
إستدارت ذاهبة تتوجه إلى جامعتها بخطى عريضة بينما والدتها تنظر إلى ظهرها وهو يختفي ولكن قبل ذلك صرخت قائلة لها
"تاراا ...إذهبِ بسيارة إنها في مرآب ..."كانت تريد تحريرها من القيود التي تضعها لنفسه بإعتبارها هي وكأم تفضل أن تشاهد إبنتها بأبهم حلة وأثمنها ....
لكن لاتعلم أن إبنتها ليست مقيدة بل واعية قبل عمرها ....
هي كالشخصية شيخا مسن تعلم من حياة الكثير واجه لكثير ولُيُصبح حكيما إلى تلك درجة وبعض أحيانا ترى تلك طفلة صغيرة التي لازالت تحتوي على برائة قلبها وصفائه أما عن شخصية مراهتقها فهي لم تشاهده يوما أو فقط لاتجعلها مسيطرة عليها ؟
أنت تقرأ
في عمق هلاك in the depth of doom
Mystery / Thrillerحجرا فوق حجر لنصل به إلى سابعة ثم تُهدم الحجارة كلها لنرى مالذي سيحل بالأرض من تشقق وتصدع من إنقسام أرض إلى نصفين وبيان لون أحمر من تحتها ذلك المكان ...بإسم الجحيم ...تلك هي موطنها ورائحتها نسمات التي تستنشقها ...الحمم التي تجري في دمائها ...كل هذا...