الفصل الثاني

584 25 9
                                    

الوحدة شيء اعتدتُ عليه
لكن ان اتركك لم اعتد عليه

أشرقت الشمس بضوئها الذي تسلل الى غرفة
يُعطي ظلاً للاثاث .ذلك يعني ساعة سادسة صباحا
إستيقظت بعد إطفائها منبه بخمول وهي تقبض حاجبيها لاتريد نه ض لاتريد ترك سريرها فقط لينتهي كل هذا وتعود من حين بدأت فقط ومع ذلك وبعد تذمرها الكبير
رفعت جذعها العلوي وهي تنظر لكل أرجاء غرفتها وتمرر أناملها على شعرها  كان غير لائق بها فلم يكن مسرجا مثل ما تفعله كل يوم هي لم تسرحه ليلة أمس بسبب سهر مع جسيكا...

أردفت بعبوس على وجهها وملامحها ناعسة التي لازالت تريد نوم ....

"سأشتاق لكل شيء حتى الغبار في هذه الغرفة ..."

إبتسمت بهدوء ولتلك ثانية شعرت أنها تذكرت كل شيء حدث لها ...نعم ياسادة في ثنايا معدودة زفرت تبعد حدقتيها عن مكان لعدم قدوم أحداثا أخرى لها مدتت مفاصلها لتذهب إلى حمام على مايبدو لن يذهب هذا الكسل إلا بحمام سريع

وبعد ربع ساعة من إستحمام خرجت ترتدي معطف حمامها وتثبت منشفة فوق رأسها جلست أمام منظدة التي أمامها مرآة ومستحضراتها كلها هنا .... أخذت تجفف شعرها طويل بصعوبة وبعد ذلك وضعت أحمر شفاه لامع بلون وردي فاتح يساوي لون شفتيها ...
سرحت غرتها بعناية مع شعرها وترتدي سلسة عنقها رقيقة بلون ذهبي خافت يجمل أول حرف من إسمها بجانبه زهرة النرجس أخذت هذا شكل لسبب وهو أنها تحب هاته زهرة وكان ترى من لائق بقائها بجانب إسمها دائما

لنعد إلى موضوعنا أذت من ملابسها ماتحتاجه ليوم سروال واسع بلون رمادي مع قميص أبيض بكتابة عريضة مكتوب وسطه
"GOTHI"

إرتدت معطف رقيق بلون رمادي كذلك  يناسب جو خريفي ...
مع قليلا نن نسمات صباح برغم من إششراق الشمس ...
وحذاء رياضي أبيض أكملت مجموعتها بتحضير حقيبة يد صغيرة تحمل فيها دفترا واحد مع أقلامها كأنها ملاك ....ملاك من جنسييين لطالما كانت تعتبر نصف جمالها كوري كون وجنتيها وحاجبيها يشبهانهم تمام وهذا ماجعله تحمل جنسيين ليس صدقا بل فقط إسم أطلقوه عليها

" فتاة كورسبانية  مثيرة" 

نعم هذا كان لقبها أغلبية كانوا يتكلمون معها هكذا وأما باقي فكانو يحترمونها ورغم هذا إلا أنها لم تبدي رأي او إعتراض ليُنادني بما شائوا فأنا مهمتي دراستي فقط ....

لن يكون نهار بذلك طول فالجميع يعلم أنها سترجل بطبع من تعرفهم ومن أخبرتهم جسيكا ...

خرجت من غرفتها وأمام غرفتها طرقت لباب لوجود جسيكا هناك صحيح لقد جلست في القصر نا مع تارا وهدا شيء أسعدها حقا

وجدتها تجلس لتكمل إرتداء حذائها بينما ترتدي قميص فوق بطنها مع سروال لايظهر مفاصلها فقط بلون أسود وفوقه سترته جينز سوداء ...وشعرها أشقر ربطتها على شكل ذيل حصان إبتسمت بإتساع على ملابس أخرى كونها مبهرة دائما بطريقتها الفريدة وكيف تنسق ألوانها لتزفر بإعجاب عليها

"صباح لهير وردة سوداء ماكل هذه أناقة أتريدي أن تسرقي جميع شباب الجامعة بملابسك  ..؟"

قهقت تارا عليها بخفة لتقترب منها وهي تحتضنها لتقول بعد ذلك بأنثوية هادئة
"صباح لخير ساحرة شقراء يبدو أنكِ أنتي تريدين من دي أن يغار عليك"

إبتسمت جسيكا بخجل على مدحها وأخرى تعلم كيف تجذبها إلى حديثها بالفعل كانوا أشد مقربيين لبعض ...مند أن كانا صغيرتان ومازاد تقربهم هو وفاة خالتها والدة جسيكا فكانت تقضي معضم ليل معها وبعد أن أصبحت شابة بالغة أصبحت تعتني هي بوالدها برغم أن له عناية جيدة ...لكن إشتاقت له وهذا من حقها


نزلتا بعد ذلك أين آستزيا التي هي بدورها لأن إستيقظت فكانت ترتدي معطف نوم حريري بلون ورديفاتح


مرّ اليوم في كلية سانت كلوز  اليوم عاديا لكنهُ بنسبة الى تارا كان حزينا وغريبة ايضا
بعد إنتهاء فتاتان  من حصص كلية
جلستا
تحت شجرة ضخمة في حديقة كانت تزورها مع والدها عند صِغرها والذي أصبح مشغولا
هي شجرة ذات أظلال الاسم الذي أطلقتهُ عليها بسبب ضخامة أوراقها الذي تعطي ظلا في أي اتجه

سمعتا  أغنية لهما بعد ساعة تقريبا إنطلقتا لتركبا
سيارة أُجرة الى بيت

صعبة للغاية مغادرة بلاد ولدت فيها

وضعت كاثرين الحقائب في سيارة مرسيدس  مع مساعدة لتأهيل لها

"الوداع جسيكا سأراسِلكِ  في بريد حسنا "
"حسنا صغيرتي "
حضنتها جسيكا ونزلت منها دموع منهمرة على كتف تارا

"أُريد ان أصمٌد أكثر جسيكا ارجوكي لاتجعليني
طفلة مثلك ابكي حسنا "
مسحت جسيكا دموعها ورأسها على كتفها   لم تلبث حتى أشرقت ابتسامة على وِجنتها 

إنطلاقت  سيارة مع بروز غروب الشمس متجهة إلى مطار نظرت في طريق تتأملها لكي لاتنساها

  أرجوا يكون نال اعجبكم بخصوص صورة في فصل اول هي شبيهة تارا الذي وصفتها في هذا الفصل (يعني إذا اردتُم تخيلُها فلا بأس )

أراء افكااار تعليقات أجيب عنها
شكرا

في عمق هلاك  in the depth of doom حيث تعيش القصص. اكتشف الآن