الغيرة
دخلت إلى حديقة منزل إنبهرت من جمالها ولابقتها وتنسيق ألوان بها .
كانت دائما ماتشاهدها من شرفة غرفتها وهاهي تخطوا أقادمها حافية لتدغدغها العشب ناعم ملمس
حدقت بتمعن إلى طاولة التي يقترب منها تايهيونغ ليرفع سهم ويعدلهُ على قوسهنبست بخفة تجعد ملامحها
"الرماية ؟"
تقدمت إلى سينيا جالسة بجانب ماري لتجلس هي كذلك
جين كان يضحك على تذمر جنغكوك مستمر كان يترجى تايهيونغ كل دقيقة وهو لايستمع له أبدا
ربت جين على ظهر جنغكوك وهمس له
"حظا جيد هذه مرة "تنهد كوك ليرفع قوسه بملل أمام تاي التي أصبحت ملامحهُ حادة يركز على لوح
نطق جين والكُل متحمس ينتظر نتيجة إنطلاق أسهمكانت تارا تعقد ملامحها ولاتعلم مالذي يحدث
رفع جين سلاحهُ ويخبر إثنين
"إاستعداد "
وقف جنغكوك بثبات وتوقف عن تذمره كون موضوع أصبح جديا أكثرمددا إثنين يديهم إلى خلف لينجذب سهم
أطلاق جين نار
لتصرخ تارا تضع أناملها في أُذنيها
لم يهتموا أطلقوا سهام وبعد ذلك
أعلن جين نتيجة
"تايهيونغ آل هوت فائز "صفقت سينيا وماري ليتنهد جنغكوك يائسا بخسارته متكررة مع تاي وضع قوسه فوق طاولة
ليضربه تاي في ظهره ويردف بكل ثقة ويضحك
"يا غبي كم مرة يجب عليا تحذيرك ألا تتورط معي "ضربه عدة مرات ليستدير ويجدها تنظر إليه مستغربة من ما حصل لتو
ذهب يقف أمام سينيا التي كانت تتحدث مع ماري
ليُشير برأسه أن تنهض عند تارا ويجلس هو بقرب أمه وقفت وذهبت لتجلس عندهاوتردف
"أعلم أنكِ لم تفهمي شيء عندما يقوم رأس خشن جنغكوك بحشر أنفه في موضع تاي هكذا يحدث له يُذله أمام جميع"
قهقهت وتارا متعجبة لتنبس لسينيا تسألها
"سينيا ؟ . كيف لك أن تتحملي هذه عائلة ؟"أردفت بثقة لللأُخرى
"لاتقلقي أنتِ أيضا ستتعودي "نظرت تارا إلى أسفل تفكر لتنبس بين نفسها
"لن أبقى هنا طويلا "وقفت سينيا عندما شاهدت يقفون يقابلون بعض لتعلم سبب وتتقدم نحوهم متحمسة
كان تاي يتكلم في هاتفه ليجعد ملامحه أدركت أن هناك خطب من ملامحه غاضبة أغلق هاتف ليتقدم عندهم
وضعت سينيا رأسها على صدر جين بينما جين يحوطها بيده
ويردف جين بقدوم تايهيونغ
"جنغكوك الليلة لن تذهب إلى أي مكان "
عقد جنغكوك حاجبيه ينبس إلى جين بحدة
"لماذا ؟"
أردفت سينيا متحمسة
"هناك حفلة الليلة خصيصا لك جنغكوك"
أنت تقرأ
في عمق هلاك in the depth of doom
Misteri / Thrillerحجرا فوق حجر لنصل به إلى سابعة ثم تُهدم الحجارة كلها لنرى مالذي سيحل بالأرض من تشقق وتصدع من إنقسام أرض إلى نصفين وبيان لون أحمر من تحتها ذلك المكان ...بإسم الجحيم ...تلك هي موطنها ورائحتها نسمات التي تستنشقها ...الحمم التي تجري في دمائها ...كل هذا...