الفصل الخامس وثلاثون جزء أول
نهاية شيء ما ...هي بدايةلشيء كبير ...
.................................................................................
زفرت بهدوء جاعلة سحابة بيضاء تلوح قرب فمها ...تتأك على حديد بارد بيديها في شرفتها ...
كانت من أجمل مناظر هذه ايام ان تستيقظ على جمال اللون ابيض في كل بقعة هنا ...
اليوم كان الخامس والعشرون من شهر يناير ...
فصل لطالما احبته جدا مهما كان برودته وصعقته ...هو كان يحمل دفئ لايعلمه الكثير ...وهي دائما كانت تحتظن ذلك دفئ ...
لا خبر مجددا وأي رسالة ...يوما عادي روتيني في حياتها ستذهب للجامعة وتدرس ...لا شيء اخر فيه ..
يومان على لقائها بجيمين ...جعلها منذ ذلك تفكر اكثر بما حدث له ...لم تريد ان تسأله فهي تفتح ابواب ارادت غلقها لاتتصرف معه كمن كان يحبها وهي تجاهلته ...بل كصديق فحسب تبدأ صفحة اخرى معه ...
هي تظن ذلك حقا بينما صفحة مطوية احدهم يريد اكمال ماضي وأخرى تريد بدأ من جديد ان تمزقت ماذا سيحدث ...وكيف ستكون نتيجة هذا ؟
كل مافي امر أنها لاتريد ان تشغل فكرها اكثر به فهي تريد استمتاع بالجو اكثر ...
................................................................................
مرت نصف ساعة وهي تستعد لذهاب الى جامعة ...جين اليوم هنا وقد رأت علاقته مع سينيا التي باتت في تحسن
وعادت كما هي ذلك اسعدها كما اسعدتها نظرات جين لسينيا ...كان عاشقا لها والكل يعرف ذلك ...كانت تحترمه اكثر من اجل صدقه هذا ...
لذلك امسكت حقيبة يدها تضعها على كتفها وتتقدم من الجميع ...
"تارا لنضع رهانا ...اريد أن أكمل بعض اسألة ؟"
قلبت عينيها بملل من جونغكوك الذي لم يكف بتذكيرها بتلك جمل التي قالت فيها ان تايهيونغ احمق ...وضع لها اكثر من الفين سؤال تحديدا ...تبا له ...يكاد ينفذ صبرها لتقول انها كانت صاحية وليست ثملة ...
لكن مع لأسف يجب ان تصمت مجددا لم تنظر له لم تعتبره موجودا ...
وهو كان ينظر لها بحقد على عدم ردها له ...
حينها لفت انتباهها تقدم جين منها ...اين سينيا كانت ترتدي حذائها ..
وقف بجانبها ينظران سويا الى سينيا وهو يضع يديها داخل جيوب سرواله ...
أنت تقرأ
في عمق هلاك in the depth of doom
Mistero / Thrillerحجرا فوق حجر لنصل به إلى سابعة ثم تُهدم الحجارة كلها لنرى مالذي سيحل بالأرض من تشقق وتصدع من إنقسام أرض إلى نصفين وبيان لون أحمر من تحتها ذلك المكان ...بإسم الجحيم ...تلك هي موطنها ورائحتها نسمات التي تستنشقها ...الحمم التي تجري في دمائها ...كل هذا...