الفصل عشرون

187 7 3
                                    

أنتِ حياتي ..أنتِ روحي ...أنتِ حبيبتي ...》
_
_
_
_
_
_
_
_
"هل فهمت مالذي ستفعله "
كان يردف بحدة يُلقي أوامره على حارس
نبس حارس يُخفظ رأسهُ بإحترام
"مفهوم سيدي طلباتك أوامر "
حشر يديه داخل جيبوبه ليردف مجددا بعمق
"أنت الذي ستتحمل مسؤولية إن حدث للفتاتين شيء "
دخلت خادمة ليشير إلى شاب بذهاب أخذ منها كوب قهوته يجلس في حديقة يضع رجل فوق أخر
دخل جنغكوك يردف بإرهاق
"هل ذهبت أمي "
أومأ جين ينظر في ملامحه معتادة عند إستيقاظه
جلس أمام جين يدلك رقبته من وراء
"أين هو تاي يبدو أنه ليس هنا "
رشف جين من قهوته ليردف بعد ذلك
"نعم لقد ذهب للمعهد وأنا أوضف حراس لمراقبة بيت "
أومأ كوك بتفهم وقف بعد ذلك يسير بتجاه أخيه
"يجب عليا ذهاب أيضا سأتدرب قليلا قبل مجيأ ذلك حثالة "

"حسنا سنذهب معا "
أومأ جنغكوك يدخل إلى قصر ويذهب إلى مطبخ يُحضر قهوة مثلجة بنفسه

نزلت فتاتان يبحثان عن أي أحد في قصر
ليجدوا جنغكوك بملابس نومه ومشيته مرعبة
حدقوا بإستغراب فيه
لكن هو لم يبالي أردف إلى تارا يحمل بين يديه كأس قهوته
"صباح لخير لكما "
ردت كل من سينيا وتارا ذلك
لقد علمت تفرقهم ولم يجتمعوا على مائدة
بسبب ذهاب والدتهم
جلسوا على طاولة لتقوم خادمات بوضع فطور أمامهم 
دخل جين لشاهدهم إبتسمة بخفة ينبس بحماس
"حبيبتي صباح لخير "
"صباح لخير جين "
أدار رأسه ناحية تارا ويردف وهو يأخذ بعض من جبن
"صباح لخير تارا "
"صباح لخير لك "
همهم لسينيا لتلتفت له
"لا تتأخران سنذهب للجامعة "
أومأوا يكملو أكلهم بهدوء
كان كل شيء هادئ حتى جنغكوك الذي يشعل في قصر صراخ وحماس ليس موجود

لم تلاحظ وجود تايهيونغ فلم ينزل ليذهب معهم إلى جامعة
نظرت إلى قصر لعله ينزل لكن لم يكن هناك صعدت إلى سيارة بعد ذلك بجوار سينيا من خلف وجنغكوك في أمام بجوار جين الذي يقود

وصلوا إلى جامعة وهمت فتاتاين بنزول لكنهما لم ينزلاا سألت سينيا جين بإستغراب
"ألن تنزل "
نفى برأسه كونه سيعود بعد قليل
تفهمت أمره لتحيط ذراع تارا ويدخلون إلى الجامعة
جاء أحد طلاب سنة أولى إليهم
ليردف إلى تارا
"آنستي أحتاجك لبرهة من وقتك "
قضبت حاجبيها بخفة
سألته بعد ذلك قائلة
"إلى أين "
جعد ملامحه بلطف ليرد قائلا
"فقط دقيقة أرجوك "
أنهى كلامه بإبتسامة صغيرة وجميلة
تركت سينيا وتجهت معهُ
كانت تتفقد مكان التي تتوجه إليه ليبرز جسده جالس يستند على كفي يده التي وضعها على خشب بارد وضع رجل فوق آخر ينزل رأسه
تنهدت بقلة حيلة منه لقد إستغل فتى لطيف
ليُقابلها

كانت تريد رحيل لكن صوته بارد ولأول مرة تسمع هذا صوت
"تريثي "
توقفت مكانها دون أن تستدير وهو لم يتزحزح من جلسته ليواصل على نفس نبرة
"فقط إسمعي مالذي سأقول ثم يمكنك إختيار ذهاب "
إستنشقت هواء بصعوبة لتعود أدراجها وتجلس بجواره لم تريد كلام بتاتا
حرك جسده ليمسك يديها إثنين وينجلي لها
وجهه مُجعد بملامح عابسة بشدة
أردف بعد ذلك يخفض برودة نبرته
"إسمعيني تارا ولألف مرة أقولها إسمعي بي أنتِ تستهزيئي بي كثيرا وتظني أني لست واقع لك عن صدق لكن أهذا حال أحدا ضربت فتاة وجهه بقهوة ساخنة ؟

في عمق هلاك  in the depth of doom حيث تعيش القصص. اكتشف الآن