الفصل رابع وثلاثون

37 6 2
                                    


أتعتقد أن إنسان يُصلح نفسه؟....
فإن كان كذلك فقد قتلها سابقا ...




لن تعلم من حياة سوى بعض من نقاط مهمة والتي في يوم سنقصها على شباب في مثل اعمارنا على أكيد أنهم سيسمعوا ...لكن انعتقد من جيل اخر سماع فحسب ....اذن لنأمل ذلك ...

يُقال دائما ان انسان يُصلح نفسه وهناك من توصل لإصلاح حقا ...فهناك من قما بتغيير بلاده هناك من قام بتعلم عدة اشياء جعلته يرتقي في اي حياة تخصه ..هناك من بدأ مشورا عائليا جديد ...كان هذا عبارة عن تغير لاينفك الجميع يسميه اصلاح ...كان هذا سدا لثغرات وعرقلة العقل الباطن عن امور التي تأكدت من نسيانها لكن ماذا يحدث ان قابلتها مجددا ستُفك تلك سدة ويعود تذكر وألم من جديد ..لهذا كل احدا يريد اصلاح نفسه فهو قد مات عقله لإصلاح عقل ميت هو استبدله كليا هذا ان كان يُفلح في امورا طبية ...

كان عبارة عن مدخرة انتهى وقت عملها نفذت صلاحيتها ويجب استبدلها بأخرى ...ستكون خطوة صعبة لنزع شيء ميت وخطوة اخرى صعبة لجعل شيء جديد كليا يحل مكان وتأقلم معه ...

هل يستطيع خفاش في يوما ما وتحديدا في ساعة فقط ان يتعود على نوم واشعة شمس تصب عليه وهو ينام براحة بإبتسامة لأحلام سعيدة ؟

طبعا لا وأبدا ...

لازالت افكار تدهمنا فعلا وذكريات مغروسة داخلا لكن كل له دوره ...العقل بتحديد لأنه من يجب ان نتخلص من افكار داخله فبمجرد ان تشغل قلبك بمشاعر هو سيحفزها اكثر ...لذا لن نمنع سبب عيشينا بل سنمنع من سيواصل هذا درب ...

يجب ان نكره تلك افكار وان نسأم من ذكريات ان نتذكرها لدرجة انفسانا لانحتاجها ...هذا مايدفعك الى قتل تلك ذكريات من قائمة اهتمامك ستتألم يجب عليك فعل ذلك ...ستكتأب حسنا هذا شيء اخر جيدا لكن في نهاية ستسأم من وضع ولن يصبح مهما بقدر ان ترى امورا اخرى من جهة اخرى ...

وحدك حينها قد قتلته مستعدا حقا لفعل امورا اخرى تُدعى اصلاح النفس كليا ...أهنئك قد حصلت على عقل جديد وأمل ان يناسبك وفيه افكار مختلفة تجعل من حياتك ملونة ...

وهذا مايدفعنا دوما الى قول ان حياة يجب ان تكون قاسية ...لا أحد لم يجتز اختبار ثم تعلم درس ...جميعنا قد تعودنا ولم يُعودونا على اشياء كهذه تعودنا على أمر مهما قبل اختبار ...وعندما تحفظه سيكون اختبارك سهلا لك ...لكن لم يُعودونا على ان اختبار قد يتم اجتيازه فجئة دون مراجعة او حتى دون تذكر ان كنت حاضرا في درسا قديما ام لا ..

كان هذا أسوأ للجميع ...وقد ذاق الكل من ما أصفه لأن ...مهما كانت نتيجة فلم يكن يوما ذنبنا كنا سنستعد كنا بنوايا صادقة لهذا انتم خارج حياة قضية كانت مجرمة هي حياة ونحن ضحيا وتريد ان نلتبس دور من يجب عليه ان يكون كالآلة ولايعيش حياته طبيبعا ...حقا انتم خارجها ....

في عمق هلاك  in the depth of doom حيث تعيش القصص. اكتشف الآن