الفصل الثالث عشر

194 9 4
                                    

لقاء غريب مبهر

إنطلقت جملة من إثنين
"مالذي تفعلينهُ هنا "

كانا ينظران إلى بعضهما بتشتت دون معرفة مايجري حولهم
إقترب ثلاث عندهم تقدم أخ أكبر يلهج بإرتباك و إبتسامة مزيفة
"حسنا آنسة تارا هذه تكون أمي ماري هوت "
عقدت ملامحها بشدة تنظر إلى موجدين
نبس بعد ثنايا
"وأمي هذه تكون ..."
توقف عندما رفعت ماري كفها على وجه جين وتردف هي تتقدم عند تارا تفتح ذراعيها
"أنا أعرفها شكرا "
عانقة تارا
لهجت بمقروبة من أذنها
"أهلا في بيتي "
رفعت تارا يديها تعانق سيدة
عند فك عناق إبتسمت ماري للجميع لأنها تعلم لن يكون دخولها دون سماح إبنها تايهيونغ

جلسوا جميعا ينظرون إلى بعض بإحراج

كانت جالسة ماري وسط إبنيها وسينيا بجوار تارا تقابل تلك عائلة
جالت في عقلها تبحث عن موضوع تبدأ به لتتذكر والدتها وتسألسها دون تفكير
"إذا آنسة تارا هل والدتك بخير "
قلبها إنكسر ألف قطعة كيف لها أن تجيب وهي حاولت إخراجها لينتهي بها مطاف هاربة تاركة إبنتها وحدها
أردف ببرود ينظر إلى تارا بتحدي
"لقد هربت وتركتها وحدها "
لم يظهر شفقة ولم يخجل من نطقها
تعجب جميع منه وخاصتا تارا لتُرمقه بغضب
تكاد البكاء قلبها يُؤلمها من كلمته جارحة التي لمست قلبها قوي
كانت تريد فقط عودة إلى غرفتها
نظرت ماري إلى تايهيونغ بغضب وتنبس
"بُني تعال معي أريدك في شيء "

وقف تايهيونغ ينهي لفته بإبتسامة إستفزاز
إلى تارا

دلفت إلى غرفتها تدفع الباب بقوة
ويدخل ورائها ببرود

وضعت كفيها على خصرها تمشي ذهاب وإياب أمام أخرى حتى يغلق الباب وقف يتأك على جدار
عقدت ماري ملامحها وتنبس بغضب خافت
"ماهذا تايهيونغ هل جُننت "
كانت تقصد جملته التي قالها أمام فتاة دون رحمة
ينظر بعينين خالية تماما من مشاعر إلى والدته
"ولماذا هي هنا حتى "
تنهد ينبس

"كانت تحوم حول عائلتي لذلك أظن أنها جاسوسة ما "
ضحكت بإستهزاز تردف بسخرية
" وعدوك تأتي به إلى منزل "

نظر إليها يبتسم لها ويردف ببرود
"أنا اُطبق مقولة إذا جعلت عدوك أقرب يسهل إفتراسه "
صمتت ماري تفكر في كلامه منطقي
"حسنا ليكن ذلك لكن وقحتك هذه لاأريدها "
نبس يذهب عند والدته يحتضنها
"أنا أستفزاها لتسأم مني وترحل "
أومأت له تعانقه
خرج من غرفتها لترتاح لم يجد أحد في صالة كون غرفة والدته تقابل صالة
صعد دون إكتراث يمشي في رواق
لتُعيق مشيته قبضة على رقبته كان يستدير ليرى من تجرأ ويتفاجئ بقبضة أخرى على عينيه مباشرة
لمسها لثواني ويعيد نظر إلى واقفة هناك بكل ثقة تنظر له بحنق
أردف يضحك على قوتها وتجرأها فريد
"إذا كان هذا حارب فيجب إخباري فهذا ليس عدلا "
وقف مكانه وهي تركض نحوهُ وتمسك أنبوب رقبته بأناملها صغار تحشرهم داخله
تقطعت أنفاسهُ لبرهة ويتركها تفعل ماتريد فليس قليلا ماقلهُ
رفعت جسمها ناحية أُذنه تنبس بكل ثقة وخفوت وتستمر بضغط على رقبته بينما هو يحشر يديه داخل جيوبه
"إحترمتك عندما إستضفتني إحترمتك عندما إعتنيت بي لكن عندما يتعلق أمر بكرامتي لن أرحمك تايهيونغ آل هوت "

في عمق هلاك  in the depth of doom حيث تعيش القصص. اكتشف الآن