البارت 14

94 4 0
                                    



كان دايل يمشي بصعوبه على العكاز الين وصل السرير وتمدد عليه وجاء فتح الورقة الي عطته اياها ذكرى وهو متحمس يقرأ وش مكتوب فيها، بدأ دايل يقرأ الرساله ولكن تفاجئ من الكلام الي كان مكتوب فيها والي كان عتاب طويل من محبوبته ذكرى والي ما كان متوقعه دايل ابداً.

( لماذا تستمر دائماً في جعلي اقلق عليك؟! انا لم ابلغ من العمر ٢٠ عاماً حتى ولكنني اصبحت امتلك شعراً اشيب بسببك!! ولماذا بدأت بصنع المصائب جميعها مع بعض!! قمت بكسر يدك ثم فاجأتني بوجودك في قسم الطوارئ بوجهٍ مليء بالخدوش ولم تلبث كثيراً حتى سمعت خبر استشهادك في قناة الاخبار!!!!.
هل تتعمد اختبار صبري ام انك مجرد رجلٍ اخرق لا يستطيع الابتعاد عما يؤذيه؟ لقد ضاق الذرع بي وبدأت اجهز نفسي للمصائب القادمه منك يا سيد اخرق.
اتمنى حقاً ان تكون بخير وبعيداً عن المشاكل لان قلبي لم يعد يتحمل الصدمات، فبفضلك يا سيد اخرق اصبحت امتلك قلب عجوز يمكن ان يتوقف في اي وقت مع اي مفاجأة حتى وان كانت صغيرة.

من ابنة جارك واختك: ذكرى)

دايل بصدمة: اختك!!!!.
سليمان الي كان داخل: من اختك؟.
عفط دايل الورقه بسرعه وحطها تحت البطانيه ورد بارتباك: محد.
سليمان: بلا عبط انا سمعتك قبل شوي، وش ذي الورقة الي تقراها؟ خليني اشوفها.
دايل: لا مالك دخل.
سليمان: منت بتعيي عليها الا ووراك مصيبه.
دايل: خل وراي مصيبه عادي، بالله ايش بتضرك مصيبتي به!!.
تقدم سليمان بسرعه يبي ياخذ الورقة وفي نفس الوقت شالها دايل بسرعه ودخلها في فمه.
سليمان: ورع طلعها!.
دايل: امماااممماامم.
سليمان: طلعها من فمك علشان تعرف تتكلم زين.
اصر دايل انه يقعد مسكر عليها في فمه وسليمان يحاول يطلعها من فمه يبي يشوفها بس ما قدر بحكم ان بنية دايل قويه عكس سليمان ضعيف البنية.
سليمان: اتفاهم معك بكره ان شاء الله يالي ما تستحي.
دايل بصوت مو مفهوم: ما بتنام عند اليوم؟.
سليمان: هاه؟!.
دايل: ما بتنام عند اليوم؟.
سليمان: ما افهم.
دايل: ياورع اقول لك نام معي.
سليمان: معليش اسف بس البشر ما يفهمون لغة الحيوانات.
دايل: والله فيك يا ورع!!.
مد دايل عكازه وضرب فيها ظهر سليمان من ورا.
سليمان: ااااايييي كسر!!.
دايل: كسر اكثر من كذا (اشر على نفسه).
سليمان بضحك: لا انت حاله خاصه.
دايل بضحك: حالة انسانيه وانت الصادق.
استوعب سليمان ان دايل قاعد يكلمه زين وان الورقه معادها في فمه: اوه طلعت الورقه!! فينها؟ وين حطيتها؟؟؟.
دايل: والله ما تشلها.
سليمان: يا ولد والله انك نفسيه!!.
طلع سليمان من عنده وراح لسيارته ودايل طلع الورقه وقعد يحاول يرجعها زي قبل.
دايل ما عمره خبى عن سليمان شي الا سالفته هو وذكرى لأنه مايبي احد يعرف بالي بينهم وتطيح ذكرى من عيونهم، يبي ذكرى تبقى غالية عندهم وتبقى البنت الي يبون يزوجونها لولدهم.
رجع دايل يقرأ الرسالة وهو متضايق من انها كتبت اختك، وفوق ذا لا بسملت ولا سمت ولا حتى ودعته.
صفط دايل الورقه وجاء اخذ كيس علاجاته من جنبه وطلع كرتون الحبوب وحط الورقه فيه بعدها سكره وجاء نزل سريره علشان ينام ويمديه يرتاح شوي قبل يخرج من المستشفى وقرشوة الناس الي بيجون يسلمون والغثا.
ما امدا دايل تغمض عينه الا ويسمع صوت دق الباب.
دايل باستغراب: من؟.
.........: انا كادي.
انصدم دايل وما عرف وش يسوي وهل يطردها ولا عادي يخليها تدخل.
ارتكز دايل وعدل كرسيه وقال بصوت بارد ادخلي.
كادي: غريبه بتنام الحين! وقت الزيارة ما خلص!.
دايل ببرود: مو شرط يخلص وقت الزيارة علشان انام!.
كادي: المهم سلامتك يا دايل وما تشوف شر.
دايل: شكراً.
كادي: وش شكراً؟ ما تعرف ترد زين!!.
دايل: ذكرى ... اااء .. معليش بالغلط اقصد كادي من غير مطروده ابي انام مره تعبان.
كادي بغيض: ماشي، نوم الهنا.
طلعت كادي وهي بتموت من الغيض انه ليش غلط بأسمها وبأسم ذكرى بعد!!.
وعند دايل الي ارتبك وخاف كادي تشك بشي وتخرب عليه هو ذكرى وهو بالقوة جمع نفسه وخطبها، كان دايل عارف ان كادي مارح تمشيها مرور الكرام، وبتقعد تحقق وتسحب كلام الين تفضحهم.

سبحانه الي زود الزين بالزينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن