سبحانه الي زود الزين بالزين

البارت 35

وبينما كانوا دايل وفرج يسولفون مع بعض قامت ذكرى وهي لابسه جاكيت دايل فوق المايوه وراحت للباب بعدها رجعت وحست انها بتكون ثقيله لو طلبت منه بس جمعت شجاعتها لانه شي ضروري ولازم يجيبه لها وقامت وراحت للباب وطقته طقتين سريعه بعدها نزلت يدينها وجلست تطق اصابعها.
فز دايل وقام وقال بصوته الثقيل: هلا ذكرى وش بغيتي؟.
ذكرى بصوت خافت يغلب عليه الخجل: ممكن اكلمك انت لحالك والي معك عادي يبعد شوي.
دايل: اي عادي.
لف على فرج وكمل: فرج ممكن شوي.
فرج: اي عادي.
قام فرج وبعد منهم شوي وطلع جواله وقعد عليه واما دايل لف جهة الباب وهمس: خلاص راح يا ذكرى.
ذكرى بصوت خافت: دايل ابيك تروح للاقرب صيدليه وتجيب حقت البنات ولا عليك امر.
دايل بغباء: هاه؟ وشهي ذي؟.
ذكرى: الشي الي يستخدمونه البنات!.
دايل: اي اعرف انه يستخدمونه البنات بس وشهو بالضبط؟.
ذكرى بسرعه وبنبره خافته: فوط.
دايل: هاه؟ ما سمعت، عيدي بالله.
ذكرى: شفيك قاعده اقول ابي فوط.
سكت دايل لما استوعب فهاوته وغباءة بعدها تكلم بعد لحضة صمت.
دايل: اك تمام تبين شي ثاني؟.
ذكرى: سلامتك.
بعد دايل عن الباب وهو وجهه محمر من السحى ومشى من عند فرج رايح للسيارة.
فرج: على وين؟.
دايل: خلك هنا انا بروح اجيب اغراض وارجع.
فرج: لذكرى؟.
دايل: ايه.
فرج بابتسامة خبث: بدينا من الحين.
دايل: ضف ضف وجهك اقول.
فرج: انا بضف وجهي بس انت لا تضف وجهك واجد اخاف تشتاق لك.
دايل: دز امها بس يا حيوان.
طلع دايل من عند فرج الي انفرط بطنه وهو يضحك على دايل الي حمر وجهه وراح لأقرب صيدليه ونزل وراح لقسم الفوط وجلس يدور حاولينها وقاعد يفكر شلون ياخذ وحدة بدون لا ينتبهون عليه الناس الي في الصيدلية وايش النوع الي تستخدمة ذكرى اصلًا!.
جلس يدور عندها الين جاه موظف الصيدلية.
الموظف: بايش اقدر اساعدك؟
دايل: وش اكثر شي ياخذون منه البنات من ذي ( أشر على الفوط ).
ابتسم الموظف وقال بضحك: وش دراني ما عندي خوات ولاني متزوج!.
دايل: طيب البنات الي يجون هنا؟.
الموظف: مدري انا دوبي جديد، زوجتك ما قالت لك وش النوع الي تبيه؟.
دايل: لا ما قالت.
الموظف: طيب اصبر شرايك نسأل البنت هذيك؟.
دايل: لا فشله يا رجال!.
الموظف: لا معليك بكلمها بأسلوب.
دايل: يمه جايه جهتنا صح؟.
الموظف: اي والله شكلها.
البنت: شوي لو سمحت.
دايل بهمس للموظف: اصبر لا تقول شي براقبها واخذ نفس الي تاخذها.
الموظف: والله فكرة!.
دايل: احسن من اننا نسألها احس عيب.
الموظف: اي والله انك صادق.
دايل: وش ذي الي خذتها البنت؟.
الموظف: اخذت ثنتين وحده فام ووحده الويز.
دايل: طيب باخذ الثنتين، بس الحاجه الي اخذتها ذي وش؟.
الموظف: ذي قربه تحط فيها مويه دافيه وتحطها على بطنها علشان يدفى ويخف الالم.
تذكر دايل انه امس ذكرى كانت ترجف وملابسها كانت خفيفه فجا اخذ الفوط والقربه واخذ مسكن الم ويوم جا بيروح مسكه الموظف.
الموظف: اشتري لها شكاليط ترا البنات في ذي الفتره يحبون الشكاليط.
دايل: كيف عرفت وانت ما عندك اخوات
الموظف: ما تتابع مسلسلات انت؟.
دايل: لا!.
الموظف: علشان كذا، جرب تتابع مسلسلات ترا بتفيدك في حياتك مره وادع لي.
دايل بضحك وهو خارج: بحاول.
الموظف: تحاول وش؟ تدعي لي ولا تتابع مسلسلات؟.
دايل: الثنتين.
طلع دايل وحط الاغراض بالسيارة وراح لأقرب مول ودخل وجلس يدوج بين المحلات ويدور ملابس دافيه الين استقرت عينه على بلوفر رمادي فيه رسمه كبيره من ورا ومن قدام بس عباره صغيره في نص الصدر اخذ منه دايل بسرعه مقاس M واخذ معه سروال دافي من جواه صوف مقاس S اخذها دايل وهو عارف ذوق ذكرى زين وحافظ مقاسها صم، اخذها وراح حاسب عليها وطلع وراح للفندق طاير ودخل البقاله الي جنبه وشرى ككاوات منوعه وراح للفندق لغرفه ذكرى على طول وطق الباب.
ذكرى: مين؟.
دايل: انا دايل جبت الأغراض.
فتحت ذكرى الباب ومدت يدها ويوم جت تبي تمسك الاغراض تلامست يدها مع يد دايل ورجعت يدها على ورا بسرعه.
دايل: انتي مدي يدك وانا بعلق الاكياس عليها.
استغرب ذكرى من كلمة اكياس لأنها ما طلبته الا فوط وجت مدت يدها وحست فيه اشياء ثقيلة تعلقد على يدها ويوم خلص دايل دخلت يدها وسكرت الباب وبدت تفتح الأكياس والابتسامة شاقه وجهها.
ذكرى في نفسها: ( الللاااهه حتى اخواني ما عمرهم جابوا لي اشياء كذا! الااه جاب كتكات! وجلكسي بعد! حتى قربه جاب! ).