البارت 31

80 3 2
                                    



هنادي: يمه ذكرى عمرك الحين 21؟.
ذكرى: لا يمه 20.
هنادي: وحمود 21؟.
حمود: ايه يمه.
كانت هنادي مسترخيه على الكنبه وحمود وذكرى كل واحد منهم منسدح على فخذ، كانت هنادي تسولف معهم وتلعب بشعورهم.
هنادي: قولوا لي عن حياتكم وش فيها وش ما فيها.
حمود بتذكر: اييه يمه، ذكرى خاطبها واحد بس الغبيه كسرت رجلها قبل الشوفه.
ذكرى: يا خسيس لا تضحك تراه اوجعني!.
هنادي: فيني ولا فيك يا قلبي.
رفعت ذكرى عيونها لامهم وابتسمت وهي مبسوطه من كمية الحنان في ذي الكلمه الي بالرغم من انها سمعتها مرات كثيره الا انها ما كانت نفسها يوم قالتها امها.
حمود: يمه عن اذنك بخرج شوي وراجع عندي شيء ضروري.
هنادي: يمه ماقد شبعت منك!.
حمود بابتسامة: معليك برجع بعد شوي وبجيك بكرة بعده وبعده الين تطفشين مني.
واول ما طلع حمود مع الباب لفت ذكرى على امها وقامت تطالعها بنظرات تردد.
هنادي: فيه شي تبين تقولينه؟.
ذكرى: يمه فيه اشياء كثيره في السنوات الي راحت ابي اقولها لك، يمه انا كنت مخطوبه لولد جيراننا من يومني 16 سنه وقعدنا مخطوبين سنه بعدها تطلقنا بسبب بنت عمه وانا كابرت عليه مع اني احبه واعرف انه مو غلطان ابد بس يمه ابوه مستحيل يقبل فيني وانا سبب طلاق بنت اخوه.
هنادي: لحضه لحضه، الحين انتي تطلقتي وش دخل هذي بنت عمه مدري خوه؟.
ذكرى: ذي بنت عمه اسمها كادي يوم تطلقنا احنا قامت هي تزوجته بس هو ما لمسها ولا حبها وفي النهايه طلقها.
هنادي: يحبك؟.
ذكرى: يمه حنا نحب بعض من يومنا صغار لكن محد يدري غير اخواته.
هنادي: طيب جاك وخطبك بعد ما طلقها؟.
ذكرى: سوى شي اكبر من كذا.
هنادي: وش؟.
ذكرى: زور اوراق طلاق وارسلها لابوي بس هو في الحقيقه ما طلقني.
حمود بصدمه وهو داخل: نعم!!! وش قلتي!.
تخبت ذكرى ورا امها على طول وامها وقفت في وجه حمود.
حمود: يمه مارح المسها بس ابي اتفاهم معها، وش قلتي قبل شوي يا ذكرى!؟؟.
ذكرى: اول شي ابوي يدري ثاني شي اصبر اكمل السالفه بدون ما تعصب علي!.
حمود: وش الي ما اعصب! قاعده تقولين مزور اوراق وما طلقك؟!!.
ذكرى: لا تصارخ!.

سبحانه الي زود الزين بالزينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن