البارت 18

87 4 3
                                    



سكرت ذكرى من دايل وجلست تتأمل زخات المطر الي قاعدة ترشرش ومع انه خلاص صار مسموح لهم انهم يتكلمون مع بعض بالجوال الا انها اشتاقت لمراسلات الاوراق وعلى طول قامت وجهزت اوراقها عندها واخذت قلم وبدت تحاول تعبر في ذي الرساله لان الرساله الاخيره الي عطاها دايل كانت مرره تجنن والنحو فيها ممتاز والتعبير حتى ياخذ العقل، فقررت انها ذي المره تكتب بشويش وتدقق في النحو والتعبير علشان تنافس دايل قارئ الكتب.

————————————

ولكن الموضوع ما كان كذا رايق في مجلس ال سراج الي كانوا متوترين ومتفشلين اكثر من ذكرى ولكن كادي كانت عكسهم فكانت بتموت من غيضها وكيف ان دايل صار قريب منها كذا في وقت هي تحسب انه قصير وما تدري انهم مع بعض من وقت اطول من الي هي تتخيله.
نجود بهمس لهنوف: لعلهم تحمسوا شوي.
الهنوف بضحك: ذولي ما تحمسوا شوي الا قولي لعلها هجت معهم مره وحده.
البتول: اعترفوا، امانه توقعتوا دايل رومانسي وحركات كذا؟!.
الهنوف: لا والله كنت احسه بيجي سحوي وما بيلمس زوجته المستقبليه الا بعد عناء.
كادي الي كانت جنبهم وتسمع ذا الكلام كله: الي يشوفها يقول ذي مشفوحه ما صدقت على الله.
نجود: كادي!!.
جود من وراها: وشو ترا كادي ما كذبت في حرف.
البتول: وش ذا التفكير الرجعي عندكم!!.
جود: تفكيرنا مو رجعي بس ما يحتاج نقول لك عن العادات والتقاليد.
نجود: واحس برضوا ما يحتاج اقول لك ان بعض العادات والتقاليد رجعية.
الهنوف: هيه حبيبي كادي!! شفيك اشتطيتي علينا، الفتره ذي منتي عاجبتني ابداً!.
البتول: خلكم من ذولي النفسيات، الحين ذكرى وش الدبره معها.
نجود بضحك: مالنا الا اننا نسوي انفسنا مجانين وما كننا سمعنا شي.
الهنوف بضحك: وهذا الي بيصير فعلاً، فشلونا الله يفشلهم.

سبحانه الي زود الزين بالزينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن