سبحانه الي زود الزين بالزين

البارت 32

مرت الأسبوعين مثل لمح البصر وراح دايل وانس مع اخوياهم للحلاق وتزبطوا مره ثانيه وتهندموا وراحوا للنيابة العامة وهناك استقبلوهم بالعود والبخور وظيفوهم وكان الموضوع زي ما توقع انس بث مباشر على التلفزيون وذا الشي زاد التوتر عندهم وخاصتًا انهم بيوقفون جنب الأمير بياخذون صورة معه.
بدأ المحفل بالنشيد الوطني بعدها قران ثم بدأ مقدم المحفل يتكلم كلام كثيير ومن ظمنه انهم قدروا يمسكون الرؤوس المدبرة في الشبكة الارهابيه هذي الي قاعدة تبيع المخدرات ولكنهم ما قدروا يوصلون لقادئهم او رأيسهم والي هو يعتبر قلب هذي الشبكة، فهو الي يورد لهم المخدرات وهو الي يعطيهم الخطط وهو الي ينظم شغلهم.

——————————————

وفي جهة ثانية وتحديدًا في بيت ابو دايل كانوا العايله ملتمين في الصاله وقاعدين حاولين الهنوف ويراقبون تحركات النونو الي في بطنها ويضحكون ويستانسون في كل مره يتحرك.
ابو دايل: هذا وهو قاعد يرافس امه انبسطتوا لو جاء على الدنيا وش بتسوون.
سليمان: والله لأدلعه دلع ما شافه عند امه.
الهنوف: لا والله يا حبيبي! شكلك ناوي تخرب تربيتي من اللحين.
نجود: نخربها ونخرب ابوها بعد.
ام دايل: بعدين انتي صيري ام بالفعل قبل الاسم بعدين فكري تربينوه، هذا لو ما طلعت تربيتك خايسه اصلًا.
الهنوف: يمااه شفيك علي! تراني بصيح!.
البتول بصدمه: والله انه دايل!.
لفوا كلهم جهتها وهم مستغربين فين شافت دايل.
ابو دايل: وينه؟.
البتول: عانوه اصبروا شوي بترجع الكاميرا عليه.
سليمان: قصدك انه بالتلفزيون، وييين شكلك تتهيأين.
نقزت البتول: شوفوه شوفوه.
ام دايل بدموع: يمه وليدي علامه نحيّف كذا؟.
نجود: يمه صدق ذا اخونا دايل؟.
الهنوف بعبرة: واضح ان الهم ماكله.
ابو دايل: يا ويل قلبي عليك يا دايل وش مسوي بنفسك! يا بط كبدي وانا بوك والله انك منت ولدي الأولي.
سليمان: بعدين السؤال المهم، وش جابه في النيابه؟!.
البتول: يا ويلي لا يكون طاح في المخدرات!!.
ابو دايل: وش تخربطين انتي!.
البتول: يبه الملتقى ذا عن ناس مسكوهم يبيعون مخدرات!.
ام دايل: ويل قلبي عليك يا ولدي وش سويت في نفسك!.