سبحانه الي زود الزين بالزين

البارت 48

كان دايل حرفيًا شايل في عيونه وطلباتها مستجابه وفين ما مدت اصبعها راح معها، كان طاير فيها لدرجة انه يبي يعلم العالم كله انه تزوج ذكرى.
وبعد زواج دايل بشهرين كان زواج نجود وسامي الي ما كانت علياء راضيه فيه ابدًا وبس نفسها في خشمها ولاهي طايقه احد وتحس انها خلاص قفلت معها لان سامي ما سمع كلامها وحاربها الين تزوج نجود وتمت اموره معها.
ذكرى: علياء الله يسعدك وزعي معي المعجنات على المعازيم.
علياء بكبر: ماني فاضية خلي خوات نجود يعاونونتس تراهن هن خوات العروس وراهم ما يقومون بعرس اختهم!.
ذكرى: مو وقت مجاكر الحين لاحقين على النقره الحين حنا في زواج خوك واختنا لازم نقوم به سوا!.
علياء: معليش اعذريني بروح استقبل صديقاتي.
ذكرى بصوت خافت: بالي ما يردك.
علياء: وش؟.
ذكرى: ولا شي بس اكلم نفسي.
مشت ذكرى من عندها وهي حايمه كبدها منها وقرفانه وشالت التوزيعات وبدت توزع على الطاولات وما بين ماهي واقفه عند طاوله من الطاولات سألتها عجوز.
.........: انتي مرة ولدهم الكبير؟.
ذكرى: اي يا امي ( تقول امي احترامًا لها ).
.........: غريبة الي اعرفه ان ولدهم الكبير خذا بنت عمه وانا اعرف بنات جميلة!.
ذكرى بنرفزة: من قال لك انه خذا بنت عمه! بعدين ابوي ابوه الناس دايم يعدونهم اخوان فأكيد انهم قالوا لك خذا بنت عمه خالد!.
.........: والله ما ادري يا بنيتي.
مشت ذكرى من عندهم وهي تسب كادي في نفسها وتلعنها وودها تذبحها لانه مو معقوله كيف الناس باقي يربطون اسمها مع اسم دايل رغم انه طلقها من اربع سنوات!.
وقفت ذكرى عند الطاوله الي بعدهم وهي سرحانه بعدها استوعبت ورجعت تناظر في الناس الي جالسين على الطاوله ووقتها صارت لحضة صمت وهي تحاول تستوعب مين هم الناس الي قدامها.
ام كادي: اجل ما تزوجوا؟.
ذكرى باستهزاء: وهو يعتبر زواج اصلًا!.
كادي: امبسطي يا حياتي وقولي للناس بالشي الي انتي تبين تصدقينه لكن مصير الحقيقه تبان.
ذكرى باستخفاف: ما فهمت! اي حقيقه تقصدين؟ تقصدين حقيقة انك تبليتي عليه في عرضه ولا حقيقة انك قلتي انك حامل وهو ما عمره لمسك؟.
ام كادي: اشوف لسانك طال من يوم تزوجتي وجه الشيفه حقك ذا! مصيره يتركك مثل ما ترك كادي.
رفعت ذكرى حاجبها وناظرت فيهم بنظرة كبر وطالعت فيهم من فوق لتحت بعدها قالت: بس انا ذكرى مو كادي، اتوقع فهمتي!.
شالت ذكرى الصحن من عندهم وهم باقي ما اخذوا شي ودارت فيه على الطاولات الباقية بعدها واحت بسرعه للكوشه عند البنات الي كانوا جالسين يتصورون بالكاميرا.
ذكرى بضحك: بنات وسعوا لي بجي في النص بين الهنوف ونجود.
نجوان: شوي شوي لا تطيحين!.
ذكرى: معليك.
الهنوف بهمس لذكرى: جبتي الي عطيتتس معتس ولا خليتيه في البيت؟.
ذكرى: كنت مستعجله ونسيته على التسريحه ولا حتى انا وربي كنت متحمسه له مره.
نجود: وشو؟.
ذكرى: وانتي وش حشرك في سواليف المتزوجات القديمات؟.
نجود: ذكّور حبيبي ترا ما صار لتس شهرين الله يوفقتس! لا تجلسين تنافخين على راسي.
ذكرى بضحك: حتى ولو تعتبر شهرين خدمه.
نجود: وع يا سواليفكم ما اسمجها! ذكرى: مصيرك تصيرين من حزب المتزوجات وتتحول سواليفك كذا، اصبري شوي وتشوفين.
نجود: مو وقته ذي الحوارات التافهه، تكفون خلوني اطلع طفشت وانا جالسه هنا واتبوسم للضيوف.
ذكرى: وراك مستعجله كذا!.
نجود: على الاقل انا جلست ساعه، غيري اول ما شافت المعرس هجت وخلت نعولها.
ذكرى: كلي تبن!.
نجود بضحك: وراتس تحسستي.
ذكرى: كلي تبن بقوم اقول للدي جي تشغلك زفتك علشان تنزفين عليها وتطلعين.
قامت ذكرى وهي تحاول تكتم صيحتها لانها مو قادره تتخيل ان نجود خلاص تزوجت.
وبعد ما اشتغلت الأغنيه راحت ذكرى للنجود وساعدتها توقف ومشت معها الين وصلتها عند باب الخروج وهناك استقبلهم دايل الي كان يخفي دموعه بابتسامه مزيفه وساعدوها تلبس عباتها وطرحتها وبعدها مسك دايل يدها وخرج معاها وجاء سليمان ومسك فستانها من تحت وساعدوها الين وصلوا للسياره وهناك فجأة بدوا يسمعون صوت غريب والي كان مصدره نجود.
سليمان: نجّود تبكين؟!.
دايل: نجود حبيبي شفيتس؟.
نجود بصوت خافت: ابي ارجع معكم للبيت.
سامي بوهقه: نجود حياتي الله يهديتس الي يسمعتس يقول اني بحرمتس منهم!.
دايل: وهو صادق كل ما تبينا تعالي.
سامي: لو تبين بعد نروح لهم انا وانتي يوميًا.
دايل: اختنا تجينا يوميًا انت وش دخلك؟.
سامي: انا خويك يا حيوان!.
دايل: اف اف! لا تغلط احسن لك! تراني الحين صرت نسيبك اخو زوجتك.
سليمان: عاد الله لا يوريك دايل اذا عصب! تقوله سد حلقك يسكت على طول.
قاطعهم صوت بكاء نجود الي ارتفع وشوي شوي لحقوها كلهم يبكون والبنات حتى من ورا الباب وانقلبت من قاعة افراح الى قاعة نياح.
وبعد ما هدوا شوي ووقفت دموعه ركبوا نجود مع سامي وراحوا في طريق حياتهم الجديده واما دايل وسليمان فجلسوا يمسحون دموعهم ويشربون مويه وينتظرون شوي الين يروح حمار عيونهم قبل يرجعون لمجلس الرجال.