سبحانه الي زود الزين بالزين

البارت 22

ناظرت كادي باستغراب للكيس بعدها فتحته ولقتها ملابس متنوعه من بجايم الى ارواب راحت كادي بسرعه ولحقت دايل ودقت باب غرفته.
دايل: نعم؟.
كادي: وش ذي!.
دايل: عمياء انتي؟ ملابس.
كادي: لا لا اقصد اليوم صارخت علي وبعدين جبت ذي، رضوه اكيد صح؟.
دايل: لا حبيبتي هذي اسمه صدقه، اتصدق عليك بملابس تلبسينها بدل ملابس الرخص الي كانت عليك اليوم.
كادي: دايل! ذي موب ملابس رخص ذي ملابس اي حرمه قدام زوجها.
دايل: هذا اذا احنا نعتبر متزوجين اصلًا! انتي شايفه كيف اعاملك انا؟ بالله ما عندك كرامه تقولين ليش اقط نفسي وارخصها على واحد ما يبيني!!.
كادي: الشرهه مو عليك الشرهه على الي فكرت فيك بحسن نيه.
دايل: بالطقاق.
راحت كادي لغرفتها بسرعه وسكرت الباب بقوه وجلست تبكي وهي حاضنه مخدتها بقوة.

———————————————

وفي اليوم الثاني الساعة 6:08
في بيت ال سراج الي بدو يجهزون لزواج الهنوف بفقدان شغف وحزن وكأنهم يجهزون لعزا مو زواج.
نجود: يمه خاله خوخه وذكرى بيجون؟!.
ام دايل: والله مدري يا بنيتي يمكن يجون من طرف العريس.
نجود: طيب ما يمدي نعزمهم.
ام دايل: نسيتي وش مهبب اخوك المهبول.
نجود بعبره: بس ذكرى كانت متحمسه لزواج الهنوف وكانت تنتظره من زمان.
لما بكت نجود ما قدروا البنات يحتملون وبكوا كلهم من بعدها.
ام دايل بعبره: علامكم يا بنات تصيحون؟ قضى وانتهى!.
الهنوف بدموع: لا يمه ما قضى، حنا الي قضينا عليه! لو اننا سمعنا لدايل كان ذكرى الحين جنبي تبكي لاني بروح واخليها واتزوج!.
البتول: كله منكم! كلنا نعرف ان دايل ما يسوي كذا لكن انتو سويتوا انفسكم مجانيين وصدقتوا كادي المريضة.
نجود: صدق دايل يوم قال منتو اهل.
نزلت دمعة ام دايل على خدها وهنا عرفوا البنات انها وصلت لاعلى مراحل الضغط لأن ام دايل ما عمرها نزلت دمعه من عينها الا يوم مات ابوها وبعدها معاد شافوا منها دمعه.
ام دايل بدموع: حتى لو صدقته انا انتو تعرفون ابوكم وطبعه.
الهنوف: دايل يحب ذكرى يمه، انتو ما تعرفون شي.
قامت ام دايل من عند البنات وراحت لغرفتها وسكرت عليها وقعدت تبكي بحرقه على داي وعلى ذكرى الي ما كان ودها ان نهايتهم تكون كذا.