سبحانه الي زود الزين بالزين

البارت 2

قربت البتول من ذكرى وجلست جنبها.
البتول: شفيك يا بنت منتي معنا.
ذكرى: هاه؟ الا الا معكم.
البتول: دامك معنا علميني وش كنا نسولف فيه؟.
ذكرى: شفيك يا الوسخه تحرجيني.
البتول بضحك وهي تطالع في الهنوف ونجود: يتهنا بك الي خذا بالك.
فتحت ذكرى عيونها بقوة: شفيك يا البتول كن وجهك مغسول بمرق عيب عليك!!.
قربت الهنوف وهي تضحك من ذكرى وهمست: الله اعلم وش الي خلى اخوي يطلع للسطح، انا في رجبة من امري، ماله لزوم في السطح؟.
ذكرى بارتباك: وش يدريني عن اخوكم انا.
نجود: انا اقول شرايكم نروح من ذي الزحمة لغرفتنا علشان نسولف براحتنا بدون همز ولمز.
ذكرى: وش عادك تبين تقولين؟.
نجود: مالك هم بس قومي.
قاموا البنات حبه حبه ودخلوا الغرفه وسكروا الباب.
نجود بضحك : يعزتي لاخوي الي انكسرت ايده وانمعصت رجله وفاتته صلاة المغرب مع الجماعه، منك لله يالمتسبب.
ذكرى بارتباك: والله مدري عنكم وش تخربطون، انا بقوم اروح لامي خولة اشوف وش ناقصها.
قامت ذكرى واول ما قامت سحبوها البنات ونزلوها مره ثانيه.
الهنوف: صاملة تجحدين يالعوبة.
ذكرى: وش اجحد؟!.
الهنوف: علوم السطح والدريشه، ولا تبين تفاصيل اكثر.
ذكرى: بسألكم سؤال ولا تضحكون.
نجود: معليك قولي لنا بس.
ذكرى بخفوت: شلون دريتوا؟.
انفجرت البتول ضحك ولحقتها نجود واما الهنوف اكتفت بالإبتسامة لانه وعدت ذكرى انها ما تضحك.
البتول: اخوي اعمى وانتي زدتي عميتيه، تخيلي انه طلع للسطح ومر من عندنا وتكى على الجدار وسولف معك ونزل ودخل ولا شافنا وحن فارشين فرشتنا وقهوتنا على يمينه على طول.
ذكرى بخجل: والله مدري شقول.
الهنوف: حبيبتي احن سترك وغطاك انتي وذاك المهبول بس والله لو يدري ابوي او امي ما يصير لكم طيب.
خولة وهي فاتحه عليهم الباب: وش الي لو يدري ابوكم؟.
تداركت الهنوف الوضع: نتكلم عن طيحة دايل وانه ما طاح وهو يلعب.
خولة: اجل كيف طاح؟.
البتول: اثاري المهبول كان يمشي على جدران السطوح واختل توازنه وطاح على يده.
خوله: ايه قالت لي ذكرى قبل نجي، تقول انها شافته مع البلكونه.
المهم قوموا تعالوا للمجلس، الحريم صاروا كثار يبالهم احد يضيفهم.
طلعت خولة من عندهم واول ما قفت بظهرها تبسموا البنات كلهم وقاموا يطالعون في بعض وضحكوا كلهم في وقت واحد.
نجود: وناسة بيكون عندنا في عايلتنا اثنين متزوجين عن حب.
ذكرى: حسبي الله عليكم وش ذا الكلام، عيب الله ياخذكم.
البتول: ايه عيب اننا نقول تزوجوا لكن مو عيب انكم تسولفون مع الدرايش والسطوح.
قامت ذكرى من عندهم بسرعه وطلعت وهي وجهها احمر من سوالف خوات دايل الي خلتها تموت من الحياء.
طلعت ذكرى ودخلت المطبخ على اساس تاخذ ترامس القهوة الي قد سووها البنات وتدخلها للمجلس بس تفاجأت بمحمد قدامها مدخل فناجيل الرجال.
يوم شافته ذكرى صرخت ومحمد الي على طول صد منها ولف وخرج من المطبخ بسرعه.
اخذت ذكرى الترامس بسرعه وطلعت وراحت للمجلس وقامت تصب للحريم وجو وراها البنات وكل وحدة اخذت شغلها.