سبحانه الي زود الزين بالزين

البارت 26

كانوا العيال على اعصابهم وكل ما سأل سراج عن ولده صرفوه بصرفه اتفه من الي قبلها، كان سليمان شاك انه فيه شي بس قال ممكن انهم يغطون على دايل بسبب القصيدة الي قالها وما طرى على باله انه صار شي في دايل ابد.
سليمان: فهد فين حمود؟.
فهد: مدري اخذ السيارة وقال ان عنده مشوار مهم.
سليمان: يعني ما فيه احد بيروحكم؟.
فهد بخفوت: اي.
سليمان: يا رَجُل لا تستحي مني! حنا هلك واخوانك حتى لو صار بيننا شي! امش قدامي ساعدني ننظف المكان بعدها تنام معي في غرفتي.
فهد: الله يرفع قدرك يا حبيب قلبي.
راح فهد دعا العيال كلهم ونظفوا المكان بعد الضيوف ولفوا الزل ورتبوه عند الباب وبعدها تأكدوا انه معاد فيه حريم وراحوا دخلوا للحوش وشالوا الكوشه ولفوا الزل كله ورتبوه ولموا الزبايل وما رجعوا لبيوتهم الا وكل شي نظيف.
سليمان: تعال تعال اشوف اذا عندي ثوب نوم ولا بجامه على مقاسك مع انه ما ظنتي، ماشاءالله انت طويل بتجي قصار عليك.
سامي: بتجي عليه ملابس دايل ولا؟.
فهد بضحك: يا حبيبي دايل عنده تضخم في كل شي! مستحيل تجي ملابسه علي! انا مسيكين كني عصفور جنبه.
سامي: هو والله ماهوب ضخم لكن طويل فوق اللزوم.
سيف: وهذا الي يخليني اختلع من دايل دايم، احس كذا بيخفعني الين امد الاربع.
ناظروا له عيال الحاره وسليمان وفهد ووليد باستغراب من المصطلحات الغريبة الي قاعد يستخدمها والي كانوا اول مره يسمعونها!.
قاسم بضحك: شكلهم ما فهموا يا سيف.
جمال بضحك: قصدة انه يخاف من طول دايل، يحسه بيهبده كذا.
وليد: حبيبي سيف، انتوا تتكلمون عربي زينا؟!.
سيف: فايش حن نتحاكى؟.
وليد: يعني ماشاءالله جاوبت علي مع الدليل.
سيف: كيف؟.
وليد: ايش قاعد تخربط يا ولدي؟!!.
سيف: ايش قومكم تكبرون الموضوع كذيه؟ والله ان الهدرة بسيطه لكنكم تهبون من الحبه قبه.
انفجروا العيال ضحك عليه وعلى عفويته وكلامه الي كان جدًا ملفت بالنسبه لهم وكيف انه غريب كذا!.