سبحانه الي زود الزين بالزين

البارت 36

وفي مثل ذا الوقت في حوش ال سراج كانوا البنات مجهزين حلا وقهوة وباقي العشاء الي كان عباره عن مكرونه بالبشمل وسليمان ودايل شابين النار وحاطين عليه الشاهي.
نجود: يالبتول! وين اختك المصروعه ما ودها تجي؟.
البتول: ارخي صوتك ابي بيصحى!! بنتنيم ولدها وبتجي.
سليمان: ما كن لسانك طايل شوي؟.
نجود بتغابي: انا!! حرام عليك ( عطته ذا الفيس🥺 ).
دايل: يووه دام عطتك ذا الفيس اغسل يدك انها بتعترف ولا تعتذر.
كمل دايل وهو يسأل البتول: توته الله يسعدك دوري لي ولاعه ولاعتي خربانه.
قامت البتول بسرعه وراحت للبيت وجابت ولاعه وراحت عطتها دايل وقام دايل اخذها وراح ورا البيت جهة الباب الي كان يفتح بين حوشهم وحوش بيت ذكرى والي الناس الي سكنوا فيه سكروا ذا الباب ولحموه بلحام بحيث انه معاد ينفتح.
دكى دايل بكتفه على الباب ونزل كاس الشاهي الي كان في يده على البلكه الي كانت جنبه وطلع البكت واخذ منه زقارة وحطها في فمها وولعها وجلس يتأمل السماء وهو يفكر في ذكرى ووش صار فيها وهل هي بخير وبعدها طلع جواله وجلس يقلب في الأرقام الين وصل لرقم ذكرى وجلس يطالع فيه مده طويله بعدها رفع عينه للسماء بفهيان واتصل عليها بدون لا ينتبه وفجأة بدون سابق انذار طلع صوت من الجوال.
نزل دايل عيونه بصدمه للجوال ورفعه بسرعه لاذنه.
ذكرى: الوو الووو من معي؟.
دايل بعد تردد:
( وبي عبرة محبوسةٍ تمتحني
في عيني..وصدري..وحلقي شكاوي
اجامل ايامي ولا جاملني
ان قلت زانت خالف الوقت طوعي )
ذكرى بخفوت: دايل؟.
دايل: تدرين وش مشكلة دايل؟ دايل مهما حاول يقسى وينسى تهزمة الاشواق لحس ذكراه وطاريها! كم عهدٍ عاهده على نفسه ان يبدأ حياة جديدة ما فيها ذكرى لكن خابت مساعيه ورجع لكرته الأولى، ذا الكلام كتبته في الفصل الأول من كتابي الي كتبته لك علشان تعرفين انه مهما سوت فيك الايام اني باقي نفسه دايل الأول الي حب ذكرى قبل يعرف اسمها.
ذكرى: تدري وش مشكلة ذكرى؟ ذكرى ذبحتها الاشواق والقهر على احوالها الماضية لكن تعرف انها حتى لو تبي ترجع لهذيك الايام مارح يتقبلونها الي حول دايل بعد الي صار مع بنت عم دايل وبعد الي صار مع ذكرى شخصيًا، وذا الكلام كتبتها بقلم الحبر الاسود تحت كلامك بعد ما قريته.
دايل: طز فيهم كلهم! الي ما يبي ذكرى ما يبي دايل!.
ذكرى: طيب اثبت لي انك باقي تبيني.
دايل: اعطيني شهر واوريك شلون اثبت لك اني باقي ابيك ومشتريك ومستعد ابيع الغالي والرخيص عشانك.
البتول من ورا دايل: طلعت تبي الولاعه علشان تدخن! وانا على نياتي احسبك تبيها علشان تزين الشبه! يخي اترك ذا البلاء قبل يبليك!.
دايل: ان شاء الله بس انتي روحي خليني اكمل مكالمتي.
شهقت البتول: يوه تكلم معليش ما كان قصدي اطلع صوت.
راحت البتول تركض وتركت دايل.
رجع دايل رفع الجوال لاذنه.
ذكرى: دايل انت تدخن؟.
دايل بوهقه: مو دايم يعني!.
ذكرى: انا ما احب الي يدخنون ودايم اشمئز منهم! اذا تبيني صدق اترك التدخين.
طلع دايل الزقاره من فمه ورماها في الارض وداس عليها.
دايل: والله ان اترك التدخين بس انتي اصملي ووافقي علي اذا جيت اخطبك.
ذكرى: تعال بالاول وبعدها خير.
سكرت ذكرى الخط في وجه دايل الي جلس مثل الاهبل يتبوسم وجاء شال كاسته وراح للباقين.