سبحانه الي زود الزين بالزين

البارت 53

نزل دايل مع الدرج وراح متجه للمجلس الي هم متجمعين فيه لكن وقفته ذكرى قاعدة تتمسك فيه بقوه.
ذكرى بهمس: دايل اسمعني تكفى لا تخرب علاقة عمك بابوك بسبب بناته، لا تخليهم يتقاطعون.
دايل: ذكّور طول ما انهم موجودين في حياتنا مستحيل نعيش بسلام، ذكرى انتي كنتي بتنحرمين من انتس تصيرين ام طول حياتس! وباقي تدافعين عنهم؟.
ذكرى: بسس..
فك دايل يدين ذكرى ودخل المجلس وواضح وجهه منقلب وماهو كويس.
ابو دايل: دايل يا بوك كيفك عساك احس؟ الجروح الي فيك عسا ماهي كبيرة.
ابو كادي: والله انك غيرت علي يوم دريت باللي صابك، اهم شي انت الحين، تحس انك بخير؟.
ابو دايل باستغراب: دايل يا بوك رد على عمك!.
تنهد دايل بقوه بعدها طلع الحبوب من جيبه ورماها في نص المجلس والتفت على جود وكادي الي كان واضح عليهم التوتر يوم شافوا الحبوب.
دايل بنبرة تهديد: جود كادي ممكن تقولون لنا وش ذا؟.
استغرب الكل وبدت نظراتهم كلهم تروح لجود وكادي ينتظرون منهم اجابه علشان يفهمون وش السالفه.
دايل بصراخ: هذي وشهي وليش حطيتوها لذكرى!؟.
ام دايل بصدمة: وش الي حطوه لذكرى؟ وش تسوي؟ صار لذكرى شي؟.
ابو دايل: حطوا لها شي يضرها؟.
دايل: انا طوال السنين الي راحت تحاشيتكم وما شهّرت فيكم بين الناس مع انه بيتبرأ اسمي من الافتراء الي افتريتوه علي، بس حشمتكم عشان ابوي، علشان ما يفقد ابوي اخوه الوحيد وكل الي سويته اني عشت بصمت ولا اذيت احد، الحين ليش الا الان تأذوني؟ انا كنت بفقد ولدي الي ما بعد شفته، لا وبعد ذا السم كان بيخليني معاد اصير ابو الين اموت.
ابو كادي: وش قاعد تقول! اي افتراء واي خرابيط؟ دامك تقدر تبري نفسك ورني دليلك.
طلع دايل جواله وجلس يقلب فيه فتره بعدها فتح فويس ورفع صوت الجوال للآخر وقربه من عمه وبدأ يسمع:
"دايل: كادي.
كادي: هلا.
دايل: انتي عارفه وانا عارف اني ما لمستك وانك افتريتي علي لكن معليه بمشيها بشرط انك معاد تقربين صوبي وانا ما بقرب صوبك.
كادي: الا بسألك سؤال! ليش انت ما فهمت الموقف من نظري وفهمت اني ما سويت كذا الا لأني احبك وما ابيك تكون لذكرى!.
دايل : اتمنى معاد تنعاد التصرفات هذي وخلينا نعيش بسلام يرحم امك.
كادي: بكيفك بس اهم شي انت ما تكون لذكرى."