البارت 41

85 7 0
                                    



اما ذكرى فكانت في حوسه لا يعلم بها الا الله ما تدري هي بنجوان ولا ترتيبات القاعه ولا بتجهيزها هي.
ذكرى: نجوان بالله كيف فستاني؟.
نجوان: وربي جميل مررره! طيب بالله كيف ميكبي حلو؟.
ذكرى: مرره جميل، بعدين انتي يا شيخه الي تحلين الميكب مو هو الي يحليك.
نجوان: الله يجبر بخاطرك يا حياتي.
ذكرى: يله على اذنك بروح اخلص ترتيب القاعه قبل ياخذنا الوقت ويجون الناس واحنا باقي ما جهزنا.
نجوان: وصلت الكوشه؟.
ذكرى: لا باقي.
نجوان: يا ويلي ليش تأخروا!؟.
ذكرى: مدري يا نجوان وربي اني مصدعه وزدت صدعت بروسهم معي من كثر ما دقدقت عليهم.
نجوان: اي والله تكفين ازعجيهم.
نزلت ذكرى من عند نجوان وهي باقي ما سوت لا شعرها ولا ميكبها بس لابسه فستانه وباته شعرها على ظهرها الي كان نصه مكشوف.
كان فستان ذكرى توب احمر فيه نفشه بسيطه من عند الصدر ومن تحت منفوش وطويل

كان فستان ذكرى توب احمر فيه نفشه بسيطه من عند الصدر ومن تحت منفوش وطويل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

( ذي الصوره للي مو عندي بالأنستا )

نزلت مستعجله وجلست توزع فازات الورد على الطاولات وشويه من إكسسوارات الطاوله وما بين ماهي تشتغل لفت على صوت سواليف ورا وكانوا حريم داخلين ومتغطين وكانت تحسبهم قرايب نجوان فكملت شغل عادي لكن فجعهتها صرخت نجود الي نادتها بأقوى ما عندها وجتها تركض مثل المهبوله وذكرى من الخرشة قامت تركض تهرب منها ونجود تلاحقها.
نجود: وقفي يا المهبوله!.
ذكرى: والله ما اوقف من انتي!؟ وش تبين مني؟.
وقفت نجود وهي طافيه ضحك وشالت نقابها ويوم شافتها ذكرى رجعت لها ركض وحضنتها بقوة ونفس الشي لبتول والهنوف والخاله منيره الي جوهم وهم ميتين ضحك وحضنوا ذكرى وحده وحده.
نجود: وراتس هجيتي يوم اناديك.
ذكرى: يمه يلعن ابليسك فجعتيني! قمتي تركضين وراي.
نجود: اشتقت لتس معاد قدرت اصبر.
الهنوف: يوه يا ذكرى وربي اننا من يوم ركبنا السياره من الرياض وهي صاجتنا تبينا نسرع علشان تشوفتس بسرعه.
ذكرى باستغراب: لحضه انتوا من متى تتكلمون بالـ تس؟.
البتول: دايل من يوم رجع علينا وهو يتكلم كذا ولعلنا تأثرنا منه.
الهنوف بضحك: كله من العتبان الاصليين الي عاش معهم ( كملت بهمس ) وواحد منهم خطب نجود.
ذكرى بحماس: كذووب!!.
البتول: وربي، تخيلي يشتغل في وزارة المالية.
ذكرى بضحك: العب يالحظ الي يفلق الصخر! ماشاءالله الله يهنيكم!!.
نجود: بنات ارخوا صوتكم دايل بس قال لنا احن ماقد قال لامي وابوي.
ذكرى: حركاات!! صارت تستحي بعد!.
الهنوف: انتي شفتي.
ذكرى: لحضه! يمه ذا ولدك يا الهنوف؟.
الهنوف: اي سليمان سمي سليمان.
ذكرى: يا زينه بسم الله عليه من يوم جيتوا وهو ساكت ماشاءالله.
دق جوال نجود فبعدت منهم شوي وراحت لصاله الاستقبال وردت على دايل الي دق عليهم يبشرهم على طول.
نجود: في ذمتك انت صادق؟.
دايل: اي والله، حتى انا لخمني يوم قالها على طول.
نجود: بروح ابشر البنات وببشر عصفورة الحب بعد.
دايل: اعرفك انا بتقومين تطقطقين عليها بالله اتركيها في حالها.
نجود: يا حياتي! من الحين تدافع عنها؟.
دايل: من اول وانا ادافع عنها.
نجود: باي حبو وبرضو ما اضمن لك اني مارح اطقطق عليها.
سكرت نجود الخط وراحت بسرعه للقاعه بس ما لقت البنات فعرفت انهم طلعوا فوق عند نجوان وجت لهم تركض بس تفاجأت انهم يسلمون على حرمه ما تعرفها.
ام دايل: هذي بنتي نجود اخر العنقود، تعالي يا نجود سلمي على خالتك ام حمود.
نجود جاها ايرور في راسها بس سلمت عليها بعدها لفت على ذكرى تنتظر تفسير منها.
ذكرى: هذي امي هنادي، امي الصدقيه.
نجود: يعني امتس مو ميته!.
ذكرى: لا حيه بس كانوا متطلقين من زمااان من حنا صغار.
نجود: اها طيب تعالوا نسلم على نجوان.
الهنوف: اصبري شوي.
نجود وهي تغمز لهم لا ابيكم كلكم تجون معي الحين وانتي يا ذكرى تعالي ورينا مكان الغرفه.
قاموا كلهم وطلعوا للسيب ولفوا كلهم جهة نجود ينتظرون وش المصيبه الي سوتها.
ذكرى: هاه قولي وش مهببه؟.
نجود: فيه وحده انخطبت مننا يالثلاث انا والبتول وذكرى توقعوا من؟.
ذكرى بفرح: انتي مخطوبه اصلًا!.
نجود: انا قلت لكم خمنوا انا ولا البتول ولا ذكرى؟.
ذكرى: حركااات خطبوك ثنين؟.
نجود بوجه المبتلش: غبيه انتي؟.
ذكرى: ليه؟.
نجود: انتي الي انخطبتي!!.
ذكرى: انا؟ من؟ مابي؟.
البتول: اما خطبها دايل الحين؟ مو قال بعد الزواج؟.
لفت عليها ذكرى بصدمه: دايل؟.
الهنوف بضحك: ونااسه!! وربي انه فنان ما توقعتها منه!.
نجود: تخيل دايل كان صدق ناوي بعد الزواج بس ابوي لعب بالاعدادات وقال لابو ذكرى اذا تبي نتصالح اقبل دايل زوج لبنتك.
البتول: العب!.
الهنوف: شف شف من استحى! وين ذكرى الاوله الي دايل يستحي وهي لا.
ذكرى: لا وين كبرت وتغيرت!.
نجود: علشان كذا يبونك تنزلين تحت لصاله الطعام شوفه شرعيه لدايل.
الكل بصدمه: هاه!!؟.
نجود: دايل سألني هل تغيرت او لا وانا صدق قلت تغيرت فقال عمي خالد من وراه دام اشوفك تغيرتي فاكيد دايل بعد بيشوف تغير فانزلي تحت الين يجي عمي خالد ودايل.
ذكرى بخوف: ليه؟.
البتول: وش الي يخوف يا تافهه.
ذكرى: انا ما تغيرت!.
نجود: الا والله متغيره مرره طلع لك صدر  قبل كان حبات زبيب وطال شعرك وملامحك صارت حاده واحلا من قبل.
ذكرى: انتي تمدحين ولا تسبين؟.
نجود: نقول لهم؟.
ذكرى: اي بس انتي يا الهنوف قولي.
الهنوف: وش خصني؟.
ذكرى: الكبيره واخت الخطيب.
مشت الهنوف بتردد الين دخلت عليهم.
الهنوف: عندكم عطر حلو؟ ابي اعطر ذكرى قبل تنزل.
هنادي: وين تنزل؟.
الهنوف: ما قال لكم عمي؟ دايل يبي يشوفها شوفه شرعيه.
طالعوا كلهم بصدمه للهنوف.
الهنوف: ايش دخلني انا اسألوا الرجال حنا جانا فهد وقال خلوا ذكرى تروح لصاله الطعام دايل يبي يشوفها شوفه شرعيه.
ام دايل: بس هو يعرف ذكرى!.
الهنوف: بس البنت تغيرت وكبرت ودايل يبي يشوفها.
ام دايل: طيب خذي ذا العطر عطريها.
طلعت الهنوف وهي شوي وتموت وراحت للبنات الي كانوا قاعدين يحطون لذكرى مكياج خفيف روج ومسكره وبلشر وجت الهنوف عطرتها بسرعه ونزلوا كلهم معها حتى نجوان الين عند صاله الطعام.
ذكرى: يماااه مابي ادخل!!.
نجوان: ادخلي يالعبيطه بسرعه!.
ذكرى: مقدر.
نجوان: والله لو ما تدخلي الحينه قدامي ما يصير فيك طيب!.
ذكرى: الله ياخذك يا نجود.
نجود بضحك: حبيبي اتبع مصلحه اخوي.
ذكرى: الله ياخذك انتي وخوك.
فتحت الباب وهي عينها في الارض ما رفعتها ابدًا ودخلت ومشت بشكل عشوائي وماهي عارفه فين تروح.
فهد من وراها: هنا هنا.
لفت ذكرى بفشله لجهة الصوت وكملت ماشيه وعينها في الأرض.
ذكرى بصوت بالكاد ينسمع: السلام عليكم.
دايل بخفوت: وعليكم السلام.
فهد: وراكم مستحين كذا! طالعوا في بعض شوفوا بعض حنا ما دخلناكم الا علشان تشوفون بعض!.
رفع دايل عينه على ذكرى وجلس يتأملها بفهيان وفتور لدرجه انه معاد قدر يشيل عينه منها.
ذكرى احلوت مررره وصارت اجمل من قبل بكثيير وبانت ملامح جسمها وصارت ملامح وجهها حاده.
حاول دايل يبعد عينه اكثر من مره لكن ما قدر من شدة جمال المنظر الي قدامه!.
وقبل يخرج بشويات رفعت ذكرى عينها وشافت دايل الي كان متحزم بحزام المسدس ومرتب شعره بشكل عشوائي ومحلق دقنه كامل بس مبقي شنبه الكثيف، كانت تبي تتأمله اكثر بس قاطعهم فهد وبدأ يدف دايل من وراه.
فهد: يله يله كنكم فليتوها.
طلع دايل من صاله الطعام وهو عينه على ذكرى ما راحت ونفس الشي لذكرى الي كانت عينها تتابعه الين خرج بعدها راحت ركض للبنات الي كانوا يتفرجون عليهم من عند الباب.
نجود وهي تنقز: يمه يمه يمه يونس!.
الهنوف: وشو له ما سولفتوا؟.
نجوان: هم بيقدرو يسولفو والحمار فهد معاهم؟.
البتول: معليش بس اخوك ذا نشبه.
ذكرى: كلي تبن لا تغلطين على اخوي!.
البتول: مو من زينه المعفن ذا!.
ذكرى: والله انه وسيم شوفي وجهه.
نجوان: المهم ما علينا خلونا نطلع فوق نكمل مكياجنا.
الكل: يله.

سبحانه الي زود الزين بالزينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن