البارت 47

78 6 0
                                    



بعد شهرين..

فهد بصوت عالي: ذكرى بسرعه لازم نوصل للقاعه بدري علشان تتجهزين!.
ذكرى: نازله نازله.
نزلت ذكرى مسرعه وهي ماسكه اطراف فستانها في يدها علشان ما تتعثر وباته على كتوفها بشت فهد وحاطه على راسها طرحتها.
فهد: خلصتي كل شي؟.
ذكرى: ايه، افضل شي سويته اني جبت الكوفيره هنا احسن من الحوسه في القاعه واللخبطه.
فهد: يا حظ راعي النصيب صدق!.
ذكرى: يوه يا فهد احسني متوتره الف.
فهد: بالعكس انبسطي وسوي كل الي نفسك فيه ذي ليلة عمرك لا تضيعينها بالتوتر والخوف.
ذكرى: امش عجل بنتأخر.
فهد: ايه خلاص الحين ما تبينا تخافين حبيب القلب يطير.
ذكرى بضحك: عاد تلموني بعد الي شفته من بعده!.
فهد: لا والله ما الومك.
ذكرى: يله امش امش.
حركوا الاثنين مع غروب الشمس متجهين للقاعه الي كانوا العايلتين مجتمعين فيها عصر يزبطونها ويشيكونها لاحلى حصافير حب.
واول ما وصلت سياره فهد استقبلوها اخوانها كلهم والابتسامه شاقه وجيههم ومشوا معها الين دخلوها القاعه وهناك استقبلوها البنات وهم طايرين فيها من الفرحه وودوها على طول لغرفه العروس وهناك اخذوا صور كثير جماعيه ونفس الشي عند الشباب الي كانوا حايفين دايل حوف ويلبون له طلباته ومبسوطين بزواجه اكثر منه.
ابو علي: والله يا ولدي منت هين! اثاري عينك باقي على بنت بو حمود! دامك تبيها وراك خذيت بنت عمك؟.
دايل: يا عم الله يصلحك وراك انت مشغل نفسك بعلومي وحياتي؟.
ابو علي: بس نسأل يا ولد!.
دايل: لا تسأل الله يطول عمرك.
انزعج ابو علي وراح بعيد اما دايل كمل زواجه وهو مبسوط مره ويلعب ولا احد هامه ومغير سيفه في يده ويلعب.
جلس دايل فتره عند الرجال بعدها جاء حمود جلس جنبه: ياولد وش رايك نزفك على ذكّور؟.
دايل: وشلون؟ قصدك ادخل على الحريم؟.
حمود: ايه نفسي.
دايل: تحس؟.
حمود: اي والله احس ونص.
دايل: اجل تم.
حمود: يله قم استأذن وسلم على ابوك وابوي.
قام دايل واستأذن من الموجودين وسلم على ابوه وعمه ومشى واشر لحمود وفهد وعلي يجون معه.
فهد بحماس: بندخل؟.
دايل: ايه بدق على الهنوف وابلغها.
علي: يا عيال ترانا قاعدين نغامر! ابوك لو يدري بيذبحنا!.
حمود: ما تحلى الحياه الا بالتهور والمغامره.
دايل: ردت ردت اصبروا اكلمها.
الهنوف: الو؟.
دايل: هلا هنوف.
الهنوف: نعم وش تبي؟ اعجل مشغوله.
دايل: بسرعه جهزي اي زفت اي زفه بدخل انا واخوان ذكرى.
الهنوف: يا ورع! تبي ابوي يذبحك؟.
دايل: تكفين هنوفتي لا تخلينها في خاطري.
الهنوف: والله ما يجي من وراك الا المصايب لكن معليه خمس دقايق وادخلوا.
دايل: احبتس مره يله باي.
علي: هاه وش قالت؟.
دايل: بتزبطنا لكن تقول ادخلوا بعد خمس دقايق.
حمود: اجل تعال قرب اعدل لك بشتك علشان تعجب ذكرى المفاجاة.
دايل: ما يحتاج اتزبط انا من الله عاجبها.
فهد: اقول تزبط وكل تبن.
دايل: اح جرحتني!.
فهد: اشغلتنا بحبك الخايس.
دايل فجاة: اص اص اص الهنوف تدق .. هلا هنوف؟.
الهنوف: يله يمديكم تدخلون.
دايل: يله قدنا داخلين.
دخلوا دايل واخوان ذكرى وجلسوا عند الباب الين بدت الزفت وانفتح الباب ودخلوا الاربعه بكل هيبتهم وبدوا يمشون بكل رزانه رايحين لذكرى الي كانت واقفه تنتظرهم على الستيج.
كان دايل تارك كل العالم ومنشغل بذكرى الي كانت فاتنه مرره لدجه لا يستوعبها العقل.
تقدم دايل الي كان في مقدمتهم وسلم على ذكرى وباس راسها بعدها اخوانها ثمن جلسوا حمود دايل جنب ذكرى واما فهد وعلي قاموا يستهبلون ويلعبون ببشوتهم.
دايل: كان خليت المهابيل هناك والله ان يوصل العلم لابوي ويذبحنا كلنا.
حمود: حنا الحين امورنا في السليم بس ادع ربي انهم ما يقومون يهزون.
ذكرى: اعتقد معاد ينفع الدعاء لأنهم بالفعل يهزون.
لفوا حمود ودايل بسرعه وانصدموا من علي وفهد الي كانو واقفين على ركبهم علشان يصيرون على طول الأطفال ويعلمونهم كيف يهزون كتوفهم.
دايل: تكفى يا حمود سو شي!!.
حمود: انا مالي دخل بخرج.
دايل: الله يلعنك يالخاين بعتني؟!!.
حمود بضحك وهو ماشي: محد قالك تلحقني.
طلع حمود بسرعه وجلس ينتظرهم عند الباب وهو يدخن سجارته اما علي وفهد بعد ما شبعوا من الرقص جلسوا جنب ذكرى وبعدها قامت ذكرى ومسكت يد دايل وسحبته معها واشرت للدي جي وهي فهمت على طول وشغلت لهم اغنيه وقامت ذكرى تتمايل وهي ماسكه يدين دايل الي كان غرقان في بحر عيونها ويتحرك معها وهو فاهي في جمالها ووده لو ان كل الحضور يختفون ومعاد يبقى الا هو وهي وده ان الناس كلهم يختفون علشان  يعيش هو وياها في ذا العالم لحالهم وفي خلال ذا الوقت قرب من اذن ذكرى وهمس.
دايل: نزلي كعبتس وشيلي فستانتس واهربي معي.
ذكرى: بس الزواج دوبه بدأ!.
دايل: معي ولا لا!.
ذكرى: قدام بس وش البس اذا خرجنا؟.
دايل: بشتي.
وبالفعل طبقوا الأثنين الخطه ونزلت ذكرى كعبها وفك دايل جزمته وعطاها من تحت فستانها بدون لحد يحس لان فستانها نفاش وغطا عليهم وفجأة لفوا الاثنين جهة الباب وقامت ذكرى شالت طرف فستانها ودايل الطرف الثاني وطلعوا من القاعة ركض وفهد وعلي من الصمه ركضوا وراهم ويوم صاروا عند الباب فك دايل بشته بسرعه وحطه على راسها وخرجوا ركض من عند حمود الي انصدم يوم شافهم وجلس فتره يحاول يستوعب الشي الي صار قدامه بس ما مداه يستمتع الا وهم راكبين السياره ومحركين.
كانوا الاثنين فطسانين ضحك وصوت ضحكهم واصل اخر الدنيا وجالسين يحاولون يتنفسون زين بعد الركض الي ركضوه قام دايل فتح القزازه الي فوق علشان يدخل عليهم الهواء ومشغل اغاني ورافع الصوت على الاخر وتعمد انه يحط اغنيته المفضله اول وحده الي كان يتعمد ان ذكرى تسمعه والي كان يقول فيها خالد عبدالرحمن:
" وش تنتظر يا محرق القلب بالنار!
   ما تستلم روحي وتقضي عليها
     انا رمتني في محبتك الأقدار
والروح سوي الي تبي اليوم فيها "

سبحانه الي زود الزين بالزينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن