1980

Part 2

ملاحظة الكلام الفارسي او الايراني حصير
أكتبه بالفصحى حتى تميزونه عن العراقي العادي،
لأن ماعندي معرفة بالفارسي ولا حتفهمونه
اذا كتبته بدون ترجمة.

بارت 5000 كلمة،
استمتعوا ولاتبخلوا علية بتعليقاتكم الحلوة 🫀.

.......

ماشي بممر السجن المتخصص للمعتقلين والأسرى، شايل وياه علبة اسعافات أولية ووگف مقابيل ذيج الزنزانة المنفردة يسحب سلسلة المفاتيح الچبيرة من حزام بنطرونه يلي يخص بدلته العسكرية، بدلته يلي چان لونها جوزي فاتح، بادي يفتح الباب داخل ليجوة.

تدنى ناحية الچرباية وذاك المتمدد عليها صارله اسبوع، ويادوب باقي بالبوكسر الداخلي وباقي جسمه لفه الشاش والضمادات، رجليناته وايديناته صدره وراسه، كلها أماكن أنصاب بيها اصابات تعاكست بين القوية والخفيفة ومع هالشي بقى عايش.

گعد الشاب على طرف الچرباية بصف هالشخص الي لاهو جثة ولا هو بوعيه، بملامح هادية حيل بدأ يفتح الشاش ويگصه بالمگص حتى يبدله بواحد نظيف اكثر وجديد، أوامر القائد علي رضا چانت انهم يقدمون رعاية خاصة لهالشخص ويسون كلشي بيدهم حتى مايموت، لدرجة انهم دخلوه مستشفى حتى يضمنون انه اصاباته ما تتفاقم، مع انه باقي الأسرى تعالجوا تحت أيد دكتور السجن.

بدأ برجليه وبعدين بأيديه، يشيل الشاش والگطن يلي چانوا متلطخين بشوية من دمه احسن من الايام الراحن بهواية، يشوف تقرح جلده والتهابه بعد الحرگ يلي صابه بدأ يطيب ويخف تهيجه يرجع الجلد يترمم مرة ثانية.

سحب علبة كريم للحروگ يصبه على اصابعه بعد ماعقم أيده بادي يمسح له علكيفه وهو يدري أنه هالشخص، أو النقيب سجاد ولي الله ناظم أبن الجنرال ولي الله ناظم يلي بالنسبة ألهم أسره نقطة مهمة حيل تساعدهم بتقدم خطواتهم بالحرب، مراح يحس بأذية وهو متخربط وفاقد وعيه بس چان حريص انه يكون منتبه وياه بتصرفاته.

أقل ضرر يصيبه راح يرجع عليه هو همين، ورجع يحط گطنة چبيرة وثخينة فوگ جروح سجاد بادي يلفها بالشاش، روتين تعود عليه خلال هالاسبوع أنه يهتم بيه ويبدل له على جروحه هو وباقي الأسرة بالسجن، لأن الفريق الطبي للجيش الأيراني مشغول بباقي الجنود الي ينصابون من جيشهم.

ولأنه نائب مسؤل السجن هو يهتم بكل الأسرى ويراقبهم ويشرف عليهم فهالشي همين جزء من مسؤليته، وبس خلص من أيده هو ثبت ركبته فوگ طرف الچرباية، يصعد بجسمه فوگ جسم الثاني مثبت ركباته على الچرباية حوالين حوض سجاد بدون مايگعد عليه.