عروسة الميخالي [بالدارجة المغربية 🔞♨️مـكـتـمـلـه]

PART 7

"عـروسـة الـميـخـالـي"

             "شـمـس الـضـحى"

     "لن أنسىٰ بشاعة ما أشعرتني به ."

    _______________PART 7_____________

•سادة عليها فالبيت وجالسة فوق الناموسية ،جامعة يديها ورجليها لعندها ،وكتتنخصص كيف شي بنية صغيرة....صوت عمتها وهي كتقول ليها " بغيت غا نقول ليك بلي خبار زواجك لحگاتني، الله اكمل عليك بالخير ،وراه كل ما هو كان ليك عندنا غدا غادي يوصلك ، وهاه ،بلا ما تحاولي تجي لعندي ،حيث غادي تبقاي على برا ،ما نقدرش نعاود ندخلك لعندي أبنت خويا ونتي مرات الراجل " فالتيليفون...ما عارفة ما تدير ، كتحس بالدنيا بيها وقفات...وبين ما هي سارحة مع أفكارها ، كان طارق لي دق حتى شبع ، حل لباب ودخل ، حط ليها واحد لبيجامة عريضة وطويلة ديال مو عند رجليها ونطق وهو حاني عينيه للأرض تفاديا أنه يشوف نص لحمها العاري.

طارق [بنبرة هادئة] : كثر من ساعتين ونص ونتي بوحدك هنا ، لعشا راه طاب ، يلاهي تاكلي معانا.

مهرة [بحدة وهي كتطلع فيه وتهبط] : غا بصحتكم ، على آخر أيامي حتى أنا نولي ناكل ماكلة نصها يمكن مجموع غير من الزبل والتميخيل ديالك...سير بحالك خرج عليا وخليني بوحدي حسن ليك.

طارق [وهو كيلعب بواحد الريال كان هازوا فما بين صباعوا] : كليتيها فالغدا وما قلتي عليها! دابا حتى عرفتي راسك غرقتني معانا عاد ولات زبل حاشا نعمة ربي!

مهرة: خرج أعمي وسير تاكل ،راه ما فيا لي يبدا يعرق ليك بالسبان ونتا قدك قد بابا سير.

طارق تبسم حتى تحدد فكوا ، وخرج من عندها...مشا للمريح فين كانوا مفرشين غير واحد الزربية كبيرة وكواش ومخيدات ، لقى ميلودة وندى حطو لميده وفوقها طبسيل كبير ديال الشعرية بماطيشه وقشيوشات الدجاج ، جلس قدامهم ونطق بنبرة هادئة.

طارق: ما بغاتش تاكل ، بان ليا راسها قاصح.

ميلودة: إلى قاصح هرسوا ،راه ما كنتش باغية ندوي من قبل ،ولكن راه خاصها تعرف بلي هي دابا راها مراتك ديال بصح ماشي ديال اللعب والتفلية ،وخاصها تجمع راسها من تبوهيلها وتولي تعرف ما تدير وما تقول .

طارق: ما باغيش نضغط عليها ، قلت يمكن باراك عليها غير الطريقة باش تزوجنا.

ميلودة: كتدوي بحال إلا نتا لي قلتي ليهم عطوها ليا ، رآه أوليدي حالك من حالها.

طارق: باقا صغيرة بزاف.

ميلودة: راها عزبة تبارك الله ، وباينة غادي تكون صايمة رمضان.

طارق [حول عينيه لناحية ندى لي كان باين على ملامح وجهها الحزن] : ندى! واش ما باغياش حتى نتي تاكلي!

ندى [حطات معيلقتها] : لماكلة جاتني مرة فحلقي أبابا.

طارق [تبسم] : سيري لبيتك خودي لي عجبك وكوليه.

ندى: واش نقدر ناخد الشكلاط أبابا!

ميلودة: سيري وما تكتريش بزاف.

•طارق بقى هو ومو ،كلاو وسالاو ،ميلودة باست وليدها ومشات لبيتها تنعس ، في حين هو دا لماعن غسلهم ،جمع لكوزينة وسيقها وسيق معاها حتى لمراح وقدام لباب عاد مشا دخل لبيتوا، لقى مهرة لايحة كل رجل فقنت، دور راسو بلا حول ،سد لباب وقرب لعندها ، جلس على طرف الناموسية وبقى شحال وهو ساهي قداموا، دوز بيديه على لحيتوا ،وناض حيد طاݣيتو وتجاكيطتو ، وطلع نعس فجنب مهرة لي كانت عاطياه بضهرها ،ومع بدات كتحس بدفى حداها ضارت لعندو ورمات يدها ورجلها عليه حتى خرج عينيه ونطقات بصوت غير واضح قدر يفرز حروفوا.

مهرة: علاش حتى ليوم تعطلتي بزاف عليا آ منير ، سولت عمتي قالت ليا ما عرفاتكش فين مشيتي ، واش مشيتي للبار بلا بيا تاني [خشات يدها فتريكوه وبدات كتدوز بيديها على صدروا] دور لعندي بوسني بحال ديك لبوسه لي عطيتيني قدام ختك دور.

#يتبع