عروسة الميخالي [بالدارجة المغربية 🔞♨️مـكـتـمـلـه]

PART 25

عـروسـة الـميـخـالـي"

             "شـمـس الـضـحى"

     "لن أنسىٰ بشاعة ما أشعرتني به ."

    _______________PART 25_____________

•رجعوا لدارهم ، بدلوا حوايجهم ،وجلسوا يستاراحوا... الدار خاوية ، طارق خارج هو وبنتوا ، ما عرفوهم فين مشاو ، ما علموهم وما قالو ليهم حتى حاجه.

مهرة [وعينيها على ميلودة لي كانت حاضيه السرجم] : أشنو كتجيك ماما!

ميلودة [ببرودة] : كانت بنتي.

مهرة [خرجات عينيها] : أويييلي على بنتك ، واش عارفه راسك اشنو كتقولي!

ميلودة: ما عمرك سولتيها على أصلها ومفصلها! وعلى هلك وجدودك!

مهرة: أنا عارفاها يتيمه.

ميلودة [تنهدات] : كانت يتيمه قبل ما يلقاها راجلك وباه، مرميه وهي بنت خمس سنين عند لواد ، جابوها ليا وحزناها وكبرناها ، ما كنتش كنفرق بينها وبين طارق .

مهرة: وعلاش مشات من عندكم ، واش تزوجات بـ بابا بلا خباركم!

ميلودة : من نهار بدات كتكبر وأنا كنقول هادي لي غادي تكون مرات ولدي ، تربيه يدي ، واكله خبزي وعارفه سري ، الساعه نهار قلتها ليها ، هربت من عندنا ، لقات باك ، بان ليها فيه الشي لي ما عندناش ، فليلتها جاتني خبارها راحت ، بسباب كيتها شيخك مسكين مات.

مهرة [بصوت خافت] : دابا أنا خديت لبلاصه لي كانت غادي تكون ديال ماما!

ميلودة يلاه بغات تجاوبها وهو يتحل لباب ،وتم طارق وبنتوا داخلين ، حيدوا لقلوع من على راسهم ، وبوطهم من رجليهم ، ندى مشات باست جداها ، وجلسات فجنبها... طارق تبث عينيه على مهرة لي كان لونها شاحب ونطق بنبرة قلقه.

طارق: مالك! [حول عينيه لناحية مو] رجعتوا بالزربه؛ لا!

ميلودة : لقيت سهيله تما ، صافي شفناها وحنا نرجعوا بحالنا.

طارق غا سمع بسيرتها قلب وجهوا ومشا لبيتوا ، مهرة قلبها تقبض عليها ، وما هي من لعاگزات ، جمعات النوضه ، ومشات تبعاتوا ، دخلات لقاتو كيبدل فحوايجوا ، وقفات قدامو ،ضمات يديها لصدرها ونطقات.

مهرة: علاش سمعتي بحس ماما ونتا تعرص! آش كاين!

طارق [ببرودة] : بدلي الساعه بخرا الله إرضي عليك.

مهرة: وإلى ما بدلتهاش ، أشنو غادي تدير!

طارق: ما باغيش نمد يدي عليك ،ولكن إلى بقيتي مقصحه راسك معايا هكا ، والله ما غادي يعجبك الحال.

مهرة [بنرفزة]: ما دام كنتي باغي تتزوج بيها ، هي كتبغيها [سكات لوهله وأضافت] وأنا نقول علاش واحد بحالك وافق يتزوج بوحده ما تدار ليها عرس ، ما تشرى ليها دهاز ، ما تعطاها لا جوهر حر ولا ذهب ، قول ليا بغيتي تبقى تشوف صورة ماما فيا ،ياكا!

طارق [هز عينيه لي تقلب لونهم فيها] : آش كتقولي نتي! واش عارفه أشنو كتخرجي مع فمك ولا لا!

مهرة : طلقني.

طارق [وهو كيلبس فواحد القبيه مقطنه منها للحم] : نتي راكي حماقيتي وناويه تحمقيني معاك.

مهرة [تمات خارجه] : غير صبر ، أنا غادي نوريك لحماق ديال بصححح كيف داير.

خرجات من عندوا وخلاتو غا كيدور فعينيه... مهرة مشات تخشات فالكوزينة حدا ميلوده لي كانت بدات فتوجاد لعشا بكري ، بقات حداها حتى سمعات لباب تزدح ، طلات على ندى ونطقات.

مهرة: باباك لي خرج!

ندى: آه ، ولكن علاش خبط لباب!

مهرة: مصعور.

رجعات لعند عگوزتها ، كتزنزن فوق راسها وتحوم ، لا عوين لا سته حمص ، غا كتگجگج ، ويلاه بغات تنطق تعاود تسمع صوت الدقان فالباب ولكن خفيف... ميلودة حطات ما فيديها ومسحاتهم ، مشات حلات وهي تلقى واحد جوج عزارا هازين شي واحد ملامحوا كلهم داميين ، كمشات حواجبها ونطقات.

ميلودة: نعام أسيادي!

عز الدين: مي ميلودة ، لقينا هاد السيد فجنب لواد لي ورا خيمتكم ، مضروب وغا كينين ، عارفينك نتي كتداوي الناس ، شوفي من حالو راه بانيه فيه براني داويه.

ميلودة يلاه بغات تنطق قاطعتها مهرة من وراها بعدما زاحتها.

مهرة: أشنو واقع! مال هاد السيد مسكين فـ[حققات فالخاتم و لبراصلي لي داير فيدوا وهي تغوت بصوت مرتفع] اوييييلي ، [عينيها دمعوا] هااااذا منييييييير ، [حطات يدها على فمها] أشنو جابو لهنا ، وشكون دار فيه هاد لحاله!

#يتبع