"عـروسـة الـميـخـالـي"
"شـمـس الـضـحى"
"لن أنسىٰ بشاعة ما أشعرتني به ."
_______________PART 3_____________
•فطريق جات فوسط من الغابه لي ما معزولة على ناس لقبيلة... حيت كولشي كيخاف منها ومن الناس لي ساكنين فيها...كوخ هنا وكوخ لهيه...لبهايم مسيبين كيرعاو...لوليدات الصغار كيجروا بالحفا ، لعيالات ها لي كتصبن عند لواد ،ها لي كتخبز گرونها عند الخباز...ها الشارفه لي كتحمي الحمام ،والرجال تما قلال وغير مجبدين كيلبعوا فضامه الشي لي خلا مهرة ...لي كانت راكبة فوق عودها تسول طارق السابقها ولمعافر غير مع تحمال خنشوا على كتفوا .
مهرة [وهي كتدور فعينيها] : علاش الرجال هنا قلال بزاف!
طارق [بنبرة هادئة] : هادو هوما لي كاينين ، ودوك لعيالات لي شفتي هوما عيالاتهم ...كل واحد فيهم قاري الفاتحه على كثر من عشرة...ما كيرحبوش بالبراني بينهم ، ما حاكمهم حكام وما رابطهم قانون..هنا كيدروا داكشي لي بغاو هوما ماشي لي بغا غيرهم واخا يكون حرام.
مهرة [كمشات حواجبها] : حاكم لقبيلة ما كيدويش معاهم!
طارق [تبسم] : كيخاف منهم [دور عينيه لعندها] حيث سامع بلي هوما كياكلوا كولشي ، حتى من لحم بنادم.
مهرة [خرجات عينيها ونطقات بصوت خافت وهي كتشوف فيهم كيشيروا ليها بيديهم] : أويلي على لحم بنادم! أو نتا عادي عندك تعيش مع بحال هاد الناس!
طارق [رجع عينيه لقداموا] : بعيد عليهم أنا... داري جات من روا الجبل ، ما كنشوفهم بزاف إلا لا كانت شي وحدة غادي تولد كيجيبوها لعندنا صافي.
مهرة: علاش كيجيوا لعندكم!
طارق: عايش أنا ومي ، ومي كانت قابلة ، داكشي علاش لي تعسرت الولادة ديالها كتجي لعندنا.
مهرة: هكاك ، [سكتات لوهلة وأضافت]قول ليا ،واش عندك شي تيليفون!
طارق: عندي واحد ،نوصلوا ونعطيه ليك إلا بغيتيه.
مهرة [تبمسات] : شكرآ.
هزهز ليها براسوا وهاديك هي سكتتهم حتى فاتوا واحد العݣبه طويلة أو وصلوا لورا الجبل فين كانت واحد الدار ديال الطين قديييمه ، ضايرين بيها الوديان والأجشار، ولاصقه عليها واحد الزريبه ديال لبهايم....وقفات عودها ونزلات ، وبقات تابعة طارق غير بالرجل حتى وقفوا عند لباب.
طارق: مي حدودية ، ما كتحملش لبراني ، ونسيت ما قتلش ليك رآه عايشه معانا حتى بنتي.
مهرة [كمشات حواجبها] : علاه نتا مزوج!
طارق: غير بيك نتي صافي.
مهرة: هااكاك ، هي قول ليا حتى نتا زهواني مع راسك الميخالي هممم [شاف فيه بنص عين وهي تجمع فمها] ما قصدتش نـ..
طارق [قاطعها بعدما حل لباب] : سيبي العود خليه يمشي بوحدوا يرعى ودخلي .
مهرة دارت ما قال ليها حيث هي عارفه "مسك الليل" ذكي وما كيتحركش لشي بلاصة بلا بيها ، شافتوا حيد صباطوا وحط خنشتوا وحتى هي دارت بحالوا ، تمات داخلة كتدور فعينيها على ديك الدار لي واخا كانت صغيرة إلا أنها منظمه و نقيية ،سمعات صوت مرا كبيرة مناقشة مع طارق وهي تبلع ريقها..حنات راسها للأرض وبقات كتلعب بصباعها حتى خرجوا لعندها.
طارق[وهو كيحك فلحيتو لي مزينيها شويبات بيضين] : هادي هي عروستي أمي...وسميتها "مهرة"... مهرة [طبطب على ضهر مو] هادي هي مي وسميتها ميلوده.
مهرة بتوثر وهي كتطلع فـ ميلودة لي كانت مرا كهلة ، دا الزمان من صحتها وزينها بزاف ، مكحلة عينيها الخضرين ومسوكه فمها ، واشمه فما بين حواجبها وفذقنها ، لابسة بيجامة كحلة كتبان باقية جديدة ولاية على راسها زيفها ،ومحزمه بطابليتها لحمره.
مهرة: تشرفت بيك أخالتي.
ميلودة [بنبرة هادئة وباردة] : مرحبا بيك معانا فغارنا آ بنت سهلية...[عطاتهم بضهرها وتمات راجعه منين خرجات] وريها بيت لما ، تغسل يديها ، غادي نسگي دروك ،وسير نتا جيب ليا ديك لبعلوكه من الزريبة ،راني صيفطتها تشوف الدجاجات واش بيضوا ليوم بركت حتى هي كتبيض معاهم يمكن.
#يتبع

أنت تقرأ
عروسة الميخالي [بالدارجة المغربية 🔞♨️مـكـتـمـلـه]
Romanceمـكـتـمـلـه♨️♨️♨️♨️♨️♨️♨️♨️♨️♨️ لأنني لست معتاد أن أجبر أحدًا على البقاء بجانبي ، كنت دائمًا أتخلى عندما أشعر ولو مرة بأن هذا المكان لم يعد لي.