عـروسـة الـميـخـالـي"
"شـمـس الـضـحى"
"لن أنسىٰ بشاعة ما أشعرتني به ."
_______________PART 15_____________
•صوت الذياب عند لباب ، الشتا والرعد ، الشعريه لي بغاو ميلودة ليهم نصبات و فوق لكانون ردات ،غسلات دوك لميعنات وجلسات بيناتهم ،مهرة مخشيه فيها جهة ، وندى من جهة.
مهرة: واش ما كتخافيش من هاد الذياب آ ميلودة!
ميلودة [ببرودة وعينيها على السرجم] : علاش غادي نخاف منهم وأنا لي مربياهم ، كون ما خفت قبلك يطيح بين رجليك كون نضت حليت ليهم الباب ودخلتهم ياكلوا من لي كان [سمعات الحس عند لباب] طارق جا.
طارق [بصوت مرتفع] : هاني عطيتكم اللحم ، يلاه سيروا لهيه وفوتو العتبه راكم وسختوها [بدا كيدق فالباب] حلي أمي.
ندى [ناضت كتجري حلات عليه] : على سلامتك أبابا.
طارق [مد ليها كبوطو لي فزك ما] : الله إرضي عليك ابنتي ، ديه حطيه مع الصابون.
ميلودة [وعينيها على مهرة لي بدورها كانت كتطلع وتهبط فطارق] : نوضي سخني ليه ميها يغسل وجهوا ورجليه.
طارق [ببرودة وهو غادي لبيتوا]: خليها أمي ، غسلت رجليا عند لواد عاد جيت...شوفي ليا غا ما ناكل دابا وصافي.
ميلودة: غادي نحط دابا نيت [رجعات عينيها لمهره،بعدتها عليها وأضافت] نوضي تبعيه.
مهرة [زادت تخشات فيها] : مالي أنا لي ولدتوا! خليه يبدل على راحتوا أختي واه ، يا كما بغيتيني نبدل ليه أنا .
ميلودة: ومالها! أشنو فيها!
مهرة [تبمسات وناضت كيف الرعدة وقفات] : الصراحه ما فيها والو [تمات غادا لبيتها،حلات لباب ودخلات،لقات طارق بدل حوايجوا وجالس على طرف الناموسية كينشف فشعروا،ردات الباب برجلها،قربات لعندو،نترات ليه الفوطه وطلعات فوق الناموسية جلسات ،طبطبات على فخضها ونطقات] حط راسك هنا ،نكمل ليك أنا [طارق يلاه بغا ينوض وهي تجرو حتى تزدح] ما نعاودش معاك لهدره جوج مرات.
طارق ما لقى ما يقول ليها ،حط ليها راسوا وغمض عينيه ،عجبها لحال فاش سمع لكلامها ، بدات كتمسح ليه فشعروا وهي فرحانه ، وكل شوية بدا تقلوا على فخضها كيزيد ، سالات ليه التنشاق ونطقات.
مهرة: دابا تقدر الميخالي تنوض [ما جاوبهاش وهي تمد يدها لحكنو طبطبات عليه] طارق!
حل عينيه وهز راسوا ، حك لحيتوا وناض وقف.
طارق: شكرآ ،[تم خارج]بدلي حوايجك ولبسي شي حاجة دافيه ، البرد غادي يزيد يقوى ،وحتى لحطب باش تدفاي موحال بقى.
مهرة: هي غادي نموتوا بالبرد!
طارق [قبل ما يسد عليها لباب] : غالباً آه.
سد لباب وخلاها فبلاصتها كتدور فعينيها ، شافت حتى عيات وناضت جبدات واحد لبيجامة قطنيه بسروالها فالغوز بارد ولپينوار ، لبستها ، جمعات شعرها ،وخرجات تبعاتو ، لقات ميلودة حطات ليهم ديك الشعرية فالقصريه ، جلسات فجنب ندى ،وبداو كياكلوا في صمت حتى سالاو ، ناضت ميلودة دات لميده بلي فيها للكوزينة ،ندى باست باباها ومشات لبيتها وبقى طارق لي كان شاد تيليفونو بين يديه ومهره كتشوف فيه ،شافتو تبسم وهي تتنوى ، علات عينيها وبدات كتحاول تشوف ما ضحكوا فداك التيليفون لي ما فيه لا يديك لا يخليك من غير منين تقول الو وتكتب جوج حروف فميساج....ما قشعات والو وهي تقرب حداه ، حطات راسها على كتفوا ونطقات.
مهرة: اشنو ضحكك الميخالي!
طارق [قلب تيليفونو وحطو للأرض ، نزل عينيه لعينيها ونطق بصوت خافت] : طارق ماشي الميخالي... ونوضي تنعسي دابا رآه مشا لحال.
مهرة [وعينيها على شفايفوا]: نتا فين غادي تنعس!
طارق [تبسم] : فين فنظرك! بطبيعة الحال فبيتي.
مهرة [هزات راسها وناضت وقفات بشوية عليها وتمات غادا للبيت وهي متعمده تبزر المؤخره ديالها قدام عينيه] : إوا هاني سبقتك لهيه.
وكان ليها ما بغات ، فكل خطوة وهزه كان طارق كيتهز معاها ، بلع ريقو ،دوز بيديه على لحيتوا وتم غادي تابعها ،داز للكوزينة هي لوله عند مو ،لقاها محنيه كتشطب.
طارق: اري نكمل ليك أمي.
ميلودة: لا أوليدي غا سير لبيتك ، [مسحات جبينها لي كان عرقان] وما تحلش السرجم لا يطرشكم البرد ، راه لعشوب لي زدت فديك الشعريه سخان.
طارق [وهو كيحك فلحيتو] : وأنا كنقول مال البنت حطات عليا الراس وغادا كتتوجع بحال إلى مشيره.
ميلودة [تبمسات وطبطبات على كتفوا] : إوا سير أوليدي ،هاذا وين تديرهم من صلبك ودمك.
#يتبع
أنت تقرأ
عروسة الميخالي [بالدارجة المغربية 🔞♨️مـكـتـمـلـه]
Lãng mạnمـكـتـمـلـه♨️♨️♨️♨️♨️♨️♨️♨️♨️♨️ لأنني لست معتاد أن أجبر أحدًا على البقاء بجانبي ، كنت دائمًا أتخلى عندما أشعر ولو مرة بأن هذا المكان لم يعد لي.