عروسة الميخالي [بالدارجة المغربية 🔞♨️مـكـتـمـلـه]

PART 27

عـروسـة الـميـخـالـي"

             "شـمـس الـضـحى"

     "لن أنسىٰ بشاعة ما أشعرتني به ."

    _______________PART 27_____________

وفتاةٌ على العشب تسأل طيفا:
لماذا كبرتَ ولم تنتظرني
يقول لها: مَشَيْتُ على ما تَبقَّى من القلبِ،
ولم أَكنْ حاضراً عندما ضاق ثوبُ الحرير بتُفَّاحَتَيْنِ.
لكنني قُلتُ في السرِّ: لو كنتُ أَصغرَ
لو كنتُ أَصغرَ عشرين عاماً
لَشاركْتُها الماءَ والسندويشات،
وعلَّمتُها كيف تَلْمِسُ قوس قُزَحْ
فغنِّي، كما كنتِ قبل قليل’ تُغَنِّين:
لو كُنْتُ أكبرَ, لو كنتُ أكبرَ....

أَمَّا أَنا، فسأدخُلُ في شجر التوتِ
حيث تُحوِّلُني دُودَةُ القزِّ خَيْطَ حريرٍ،
فأدخلُ في إبرة اُمراةٍ من
نساء الأساطير،
ثم أطير كشالٍ مع الريح....

•الصباح صبح ، الشتا حبسات ، لحال باقي مغيم ، الطيور باقا غايبه ، قوس قزح مزين السما، شميسه خفيفه، ما بارده ما دافيه، كان واقف تحتها طارق، على العشب لمندي عند السرجم ديال بيتوا من اللور، خلا مراتوا ناعسه، وخرج يهرس شوية ديال لخشب،باش تطيب ميلودة لفطور، سمع لحس وراه ، كمش حواجبو ودور عينيه ، لقاها واقفه هي أو واحد من لخدم ديالها وراه ، زفر بضيق ، رمى الفاس من يدو ونطق ببرودة.

طارق: اشنو كتديري نتي هنا عند داري!

سهيله [وعينيها دامعين] : كبرتي آ طارق ، العمر داز عندك طاير [تمات مقربة لعندوا] علاش ما تسنيتيش حتى نكبروا بجوج.

طارق: علاش جيتي!

سهيله [وقفات قداموا] : توحشت دارنا وجيت نشوفها ، واش ماشي من حقي!

طارق [بنرفزة] : على آش من داركم داوية! واش من بعد ما قتلتي با الله ارحموا جايه دابا بوجهك حمر تقولي دارنا ، سيري بحالك ، ولا كنقسم ليك بالله ما غادي يعجبك حال.

سهيله: اشنو ذنبي الى ما كنتش بغيت نتزوج بيك! واش ضروري كان خاصني نضيع عمري معاك باش نخلص دين حوزاني عندكم!

طارق: على آش من زواج داويه! واش عند بالك أنا كنت بـ....

قبل ما يكمل كلاموا تحل السرجم ديال بيتوا ، طلات منو مهرة لي كان صوت الفاس خسر نعاسها ، فيكسات عينيها فعينيه ونطقات ببرودة.

مهرة: بعدوا من هنا وكملوا كلامكم ، باغيه نكمل نعاسي أنا.

•واقفه ليه عند راسوا ، حل عينيه وتگعد ، عطاتوا شوية ديال لحسوه شربها ، غا بززتها عليه ، أما هو ما قاد على والو ، الفم لي غادي ياكل بيه نص سنانوا رابوا...تم داخل طارق ، غا شافوا وحلت ليه ، خرج عينيه ونطق وهو كيترعد.

منير: هـ هـ هـ هواااااااا.

ميلودة [بعدم فهم] : هاذا ولدي طارق ، مالو!

مهرة [وهي مقربه لعندهم كتحزم فخيط لپينوار ديالها] : مالك حتى نتا آ منير فهاد الصباح!

منير [بلي فيه ناض وقف]:  هاذا هو لي جرني لعند لواااد ،وشبع فيا عصا حتى قلت صافي غادي نمووت ، هو هاذا.

مهرة [خرجات عينيها] : أويلي آش كتقول نتا!

ميلودة: ماشي نتا هو لي جيتي دقيتي بالليل!

منير [تسند على الحيط]: خـ خـ خاصنا نعلموا لبوليس ، هاذا رآه مجرم آ مهرة ، [قرب لعندها مع بغا يحط يدو عليها، كانت يد طارق سباقه، لگفاه ،جروا منو ورماه حتى تزدح مع لباب]

طارق [ببرودة] : تگعدتي ، صحصحتي ، هز راسك وغبر من قدام عيني.

مهرة [وعروق راسها خارجين] : وااااش حماااقيتي نتا ولا كيفاش ، راه هاذا منييير منييير ، عرف كيفاش تدوي معاه.

مليودة [ببرودة] : إلى هو منير ، راه ولدي طارق [حولات عينيها لولدها] آش كاين!

طارق: كان صاحبها قبل ما تتزوج.

ميلودة [مدات يدها لمهره ، ردتها وراها] : خرجوا علينا من هنا الله إقلل حياك كثر ما هو قليل ، الله انزل عليه النعله.

منير: ما غاديش نمشي حتى ندي معايا مهرة.

مهرة [دفعات ميلودة حتى طاحت على ركابيها] : بعدي منيييي الشارفه ، [قربات لعند منير گعداتو] نوض ، أنا ما غاديش نخليك تمشي بهاد الحاله بوحدك [هزات عينيها لحمرين فطارق وأضافت بغل] حتى أنا غادي نمشي معاه ، وإلى سميتك راجلك حبسني.