PART 22

3.5K 62 7
                                    

عـروسـة الـميـخـالـي"

             "شـمـس الـضـحى"

     "لن أنسىٰ بشاعة ما أشعرتني به ."

    _______________PART 22_____________

•غسلت ليها تحتها ونقاتها ، عقمت ليها جرحها ولبساتها ، مشطات ليها شعرها وغطاتها ، هزات شغلها وتمات خارجه ، لقات طارق واقف عند لباب وساهي ، كمشات حواجبها ونطقات.

ميلودة: لاش واقف هنا أوليدي ،دخل لبيتك حوز مراتك لعندك دفيها وتدفيك بين ما تفيق ونوجد ليها واحد لكاصرونه ديال لحبيب والبيض البلدي وحب رشاد ، يگعد قليبها شوية و يوگدها.

طارق [باس ليها راسها] : عذبتك معايا أمي.

ميلودة: لا أوليدي ما كاين لا عذاب لا والو ، بالفرحات عليا نشوف بحال هاد النهار ونحضر ليه أوليدي.

حنات راسها ومشات للكوزينة ، طارق تنهد ودخل ، سد لباب وقرب لعند مهرة لي كانت ميلودة لبستها واحد الشوميز فالرمادي قصيرة بلا سوتيان بلا سترينغ ، طلع فجنبها ، هز لفراش ، طل على تحتها بحكم ان مو فارقت ليها رجليها ،لقاها دايرة ليها واحد الزويف فالأبيض كانت رقداتو فدوك لعشوب حتى طلقوا فيه ، هز حيدوا لقاه عامر شوية بالدم وهو يرجعوا ، مد لوجهها ، وبدا كيدوز بأطراف صباعوا على شفايفها.

طارق: سمحي ليا ، كان عليا ما نتبعش كلامك ، شوفي فين كنا وفين كنا [شافها خيبات سيفتها وبدات كتحل فعينيها وهو يجمع يدو عندوا]

مهرة [بصوت خافت] : طارق!

طارق [قلبوا ضرب فالتسعين] : هـ هـ هاني حداك.

مهرة: علاش وعتيني [حلات عينيها الدامعين فيه و أضافت] منير ما كانش كيوعتني بحالك.

طارق [ببرودة] : حيت كانت ممارسه سطحيه ، كلها حرام ومغرقاك حتى نتي فالحرام ، ونتي لي بغيتي ،ما بززت عليك أنا والو.

مهرة : دابا أنا وليت مرا ياكا!

طارق: مع الأسف.

مهرة[كمشات حواجبها] : علاش مع الاسف!

طارق: بنتي ليا ما عاجبكش لحال.

مهرة: لا لا ، غير حيت وعتيني وصافي ، [مدات يدها لعنقوا، نزلاتو لعندها ونطقات بصوت هامس عند ودنوا] وعجبني ديالك بزاف [دوزات بلسانها على ودنو]

طارق خرج عينيه ، رجع وجهوا لي تزنگن اللور ويلاه بغا ينطق سمع مو نطقات من عند لباب.

ميلودة: لبس أوليدي حوايجك وتعال تشوف واحد العزري كيسول عليك.

طارق [كمش حواجبو] : فهاد الساعه من المغرب! وشكون [ناض واقف]

مهرة [وهي كتدوز بيديها على صدرها] : يا كما شي صاحبك!

طارق [ببرودة] : ما عنديش أنا الصحاب ، عمري درتهم وعمري نديرهم.

مهرة [تبمسات] : معقد.

طارق خنزر فيها ،لبس التيشورت ديالو وخرج ، تخطى مو وحل لباب ديال الدار ،وهو يلقى واحد الشاب في بداية العشرينات ، أشقر ، قصير ، عينيه زرقات ،شعروا رطب من ديال لبنات، مكبط وداير لمظل فوق راسوا على الشتا لي كانت مجهده.

طارق [ببرودة وهو كيطلع ويهبط فيه]: نعام آ ولدي! أشنو كاين!

منير [تبسم ومد ليه يدو] : أنا منير ، ولد عمة مهرة ، وخطيبها وحبيبها.

طارق [ببرودة وهو ضاغط على فكو] : تشرفنا بيك ،[دوز بصبعوا على نيفو وأضاف] دابا تقدر تخوي من هنا.

منير [جمع يدو عندوا ونطق بحكم أنه ما رضاش] : كيفاش نخوي! راني جييت باش ندي معايا مهرة من هاد الويل لي رماوها واليديها فيه.

طارق [ميل راسوا] : بكثرة ما ولات مراتي كتذكر ليا سميتك ، تولدات فنفسي واحد الرغبه كبييييرة أنني ندگدك ليك عظامك ونتقلك.

منير [بلع ريقو] : كيفاش!!

• ولدها طول عند لباب ، الحس لي كانت كتسمع فالأول تقطع ، ساعه والصرف وهو ما دخل ، سدات على الحماس لي كانت راده فوق لعواد وخرجات ، دورات عينيها ما بانش ليها ، كمشات حواجبها ويلاه بغات تبدا تناديه بصوت مرتفع وهو يبان ليها جاي من جهة لخلا بعودوا فتحت ديك الشتا.

ميلودة [وهي كتشوف فالدم لي طالي ليه التيشورت ديالو] : فين كنتي أوليدي!

طارق [ببرودة] :واحد الضبع كان كيدور هنا ، ديتو بعدتوا ورميتو فجنب لواد.

ميلودة: وداك السيد ، فين هو!

طارق: آش من سيد! من لي خرجت ما لقيت حد ،يمكن غا إسحاق ليهودي خدم سحوروا فهاد الليله وطلق جنونوا [شافها بغات تنطق وهو يضيف بنبرة هادئة وجافه] لبرد عليك ، سيري دخلي وبلا ما تزايدي معايا فالكلام كثر من هكا أمي الله إرضي عليك.

#يتبع

عروسة الميخالي [بالدارجة المغربية 🔞♨️مـكـتـمـلـه]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن