"عـروسـة الـميـخـالـي"
"شـمـس الـضـحى"
"لن أنسىٰ بشاعة ما أشعرتني به ."
_______________PART 4_____________
•على مائدة مستديرة صغيرة ديال لميكا ، كانوا حاطين القصرية ديال الطعام بالتفايه وكويسات ديال القزدير عامرين باللبن لي كان باقي بزبدتوا...مهرة جالسة فجنب طارق كتنقب بالمعليقه ومقابلة مع ميلودة ولبنية الصغيرة لي كانت جالسة فحضنها كتاكل وعويناتها مفيكسين على لبرانية لي تزادت عليهم.
مليودة[ببرودة]: كولي آ ندى وحدري عينيك خلاص ابنتي.
ندى: ما غاديش ناكل أمي حتى تقول ليا شكون هي هاد البنت وعلاش جالسة حدى بابا طارق.
ميلودة: راكي ابنتي كملتي زعما 8 سنين، راه خاصك تتعلمي تسكتي شوية فوقت لماكلة،راه عيب لبنيات إهدروا والنعمة محطوطه بين يديهم وقدام عينيهم.
طارق: خليها أمي ماشي موشكيل ، [دور عينيه لناحية مهرة وأضاف] هادي ابنتي هي مهرة مراتي ،يعني بمثابة ماماك ،[رجع عينيه للقصرية] ولكن ما كاين لاش تقوليها ليها حيت غدا غادي تمشي بحالها.
ندى:كتبان أبابا صغيرة عليك بزااف... قولي ليا أختي غادي تمشي بحالك ،واش حتى نتي ما عجبتكش دارنا!
مهرة [بتوثر] : لا احبيبة ماشي هكاك ، غير حيت أنا عندي قرايتي وحياتي فالمدينة مع عمتي داكشي علاش ما نقدرش نبقى هنا.
مليودة [حيدات ندى من فوق رجليها وناضت وقفات وتمات غادا خارجة] : إلى ساليتي آ طارق جمع لماعن وديهم ليا للكوزينه حتى نجي ليهم... أنا غادية نشوف واش لبير باقي فيه شي ما ولا خوا.
مهرة: أنا غادي نغسلهم أخالتي.
ميلودة [ببرودة بلا ما توقف] : غا كولي حتى تشعبي ،ونوضي بدلي حوايجك وتكاي شوية ، هاد لوقيته هي وقت نعاسنا حنى، وما كيبقى حد فايق ورانا.
مهرة [حطات لمعيلقه من يدها وناضت وقفات] : فين هوما لحوايج! وفين البيت ديالي لي غادي نتكى فيه!
ندى [وعينيها على باها] : واش قالت لبيت ديالي لا!
ميلودة: طارق غادي يديك ليه غا كملي ما كلتك هي لوله.
خرجات مليودة وناضت تبعتها ندى وبقات غير مهرة هي وطارق لي شافها واقفة عليه أو هو ينوض.
طارق [ببرودة] : تعالي تبعيني ، وحنا ما عندناش بزاف ديال لبيوت هنا ، كاين غا بيت مي وبنتي كينعسوا فيه بجوج ، وبيتي أنا ،او بيت عامر غير بداكشي لي كتحتاج مي من لي كتبغي تولد شي وحدة.
مهرة [وهي تابعاه] : ماشي مشكلة ، غير ليوم أما حتى غدا راني غادي نكون مشيت بحالي.
بقات غادية وراه حتى وقف عند واحد لبيت بابو خشبي وعليه لافته مكتوب فيها " طارق لا يحب الطارق" حل لباب وتم داخل.
طارق: هاذا هو بيتي ، [كينعت ليها] هاديك لي لاقصه على الحيط هي الناموسية وما تخافيش راها نقية يلاه بدلت ليها لكوفرلي ،وهاذاك لمجر هو لماريو ديالي [فتح ليها السرجم لي كان لاصق الناموسية] وهاذا السرجم ،كيطل نيشان على الغابه والواد ، بعض المرات كيجوا الطيور لهنا كيجلسوا ، إلى جا شي واحد عيطي عليا.... وكيف قالت ليك مي ، [رجع عينيه لعينيها]بدلي حوايجك، راه كاينين يمكن شي حويجات تما فالمجر، غير عدي بيهم، وهاه راه التيليفون تما نيت ، جبديه وهضري مع من بغيتي [تم خارج] نخليك دابا.
مهرة [وقفاتوا] : بلاتي ،واش نتا ما غاديش تنعس!
طارق: غادي نغسل لماعن ونجمع داكشي عاد غادي نجي ننعس ،بين ما تكوني نتي ساليتي التبدال ولهدرة.
•بعدما سد عليها لباب ،مشات حلات لمجر لي فيه كانوا حوايجوا ،لقات التيليفون هو لول ،هزاتو ورماتو فوق الناموسية....وبقات كتقلب على شي حاجة تلبسها وما لقات حتى شي حاجة من غير واحد الشوميز فالأبيض محلولة وبحال إلى مشرگه من ناحية الصدر وقصيرة من لتحت بزاف.... مهرة بطبعها عادي عندها تلبس لمعري ولقصير ،حيث داكشي لي ولفات مع عمتها وبناتها...حيدات حوايجها لي كانت لابسة كاملين حتى من لي سوتيان وبقات غير بالسترينغ...لبسات ديك الشوميز ،جمعات حوايجها ومشات تلاحت فوق الناموسية ، هزات التيليفون وبقات كتصوني على عمتها لي حلفات لا جاوبتها لا هي لا بناتها...ملات وهي ترمي التيليفون على الأرض وبقات ساهيه فالسقف حتى غفات.
#يتبع
أنت تقرأ
عروسة الميخالي [بالدارجة المغربية 🔞♨️مـكـتـمـلـه]
Romanceمـكـتـمـلـه♨️♨️♨️♨️♨️♨️♨️♨️♨️♨️ لأنني لست معتاد أن أجبر أحدًا على البقاء بجانبي ، كنت دائمًا أتخلى عندما أشعر ولو مرة بأن هذا المكان لم يعد لي.