[٤ من يونيو، ٢٠٢٣]
-
- مشهد تشويقي من الجزء الثاني من سُكَّر أسمر:
______________________________________
خرج نوّار من المنزل وفي اللحظة ذاتها لمح فتاةً تمسك في يدها خوذة كبير من تلك التي تخص راكبي الدراجات النارية، وكاد أن يتجاهلها، ولكنها التفتت تنظر إليه فرأى وجهها كله، وهُنا لم يستطع أبدًا إخفاء الصدمة عن وجهه، فشعر للحظات أنه فقد السيطرة على فمه، وعينيه اللذين أدى كل منهما دوره على أكمل وجه ليجعلا الفتاة تنظر إليه باستغراب.
ابتلع غصته باندهاش، وهمس في نفسه باسم تلك الفتاة.
امتعض وجهها لتعبيراته التي ترمقها كلها باستغراب، ولكنها قررت تجاهله وإكمال طريقها إلى دراجتها النارية، وركبتها ومن ثم شغلت المحرك لترتدي خوذتها، وهي تعدل وضعيتها فوق الدراجة.
وقبل أن تتحرك الدراجة وجدت نوّار يتحدث خلفها قائلًا: «أنتِ بتعملي إيه هنا؟»
التفتت إليه لظنها أنه قد يكون يتحدث إليها وذلك لمدى اقتراب الصوت منها، ولكنها تعجبت عندما تأكدت أنه يتحدث إليها، فسألت باستغراب: «أنتَ بتكلمني أنا؟»
فأومأ باستنكار مجيبًا: «أومال هكلم الموتوسيكل؟!»
كانت الفتاة تنظر له باستغراب واستنكار شديدين، فهي لا تعرف لماذا يتحدث معها هذا الإنسان الغريب عنها بهذا الشكل!
«حضرتك متأكد إنك مش غلطان في الشخص؟» صرحت الفتاة بتعجبٍ.
فسألها نوّار: «مش أنتِ ____؟»
فأجابته بترقب: «اه!»
فقال: «يبقا أنا مش غلطان في الشخص ولا حاجة، أنا أقصدك أنتِ، أنتِ مش مكفيكِ السباق جاية ورايا لحد بيتي كمان!»
سخرت الفتاة: «إيه اللي فاكر نفسه محور الكون دا! حضرتك حد معروف يعني المفروض أكون عرفاه لدرجة أروح وراه بيته؟»
رمقها نوّار بضيق لطريقتها، وقال: «يعني بكلامك دا عايزة تقنعيني إنك مش عارفة أنا مين؟!»
أومأت ببرود وقالت: «ومش بس كدا، لا ومش عارفة ليه المفروض أكون عرفاك كمان بصراحة!»
نظر لها نوّار بشك، ولكن ثباتها وثقتها في نفسها وهي تتحدث وترمقه بانزعاج جعلته يشعر بالإحراج، فهل ظن فيها شيئًا ليس حقيقيًّا؟!
وعندما ظل نوّار ينظر إليها بشكٍ لمدة، بادلته بنظرات منزعجة وقالت: «أنت شكلك ابن ناس ومش متحرش، مع إني ممكن أقول عنك متحرش وأوديك في داهية، فمتخليش المواضيع توصل للمرحلة دي عشان متزعلش»
صُعق نوّار من وصفه بالمتحرش، وتهديدها الصريح له، ولكنها لم تعطه الفرصة حتى ليجيبها، حيث تحركت بسرعة من أمامه، وتركته يعوم في صدمته مما حدث، وهي تسبه في داخلها، وتتهمه بالجنون.
أمّا نوّار، فبدأ في الحديث بصوتٍ مرتفع وهو يتحرك بشكلٍ دائري، وعصبيته كانت تتحكم فيه، ليقول: «إيه الجنان دا؟! إيه المجنونة دي! متحرش؟! أنا نوّار سلمان ابن ليال يتقال عني متحرش! لا وبتهددني إنها توديني في داهية!»
...
انتظروني بعد انتهاء رواية عصابة لكن ظرفاء، أو وصول سُكَّر أسمر إلى مئتي ألف قراءة، بالفصل الأول سُكَّر أبيض.
.
عاملين إيه؟
حد متحمس للجزء التاني من الرواية؟ هو منفصل شويتين عن الجزء دا، وقصته مختلفة، بس الأبطال كلهم موجودين فيه، وكمان أبطال غيرهم زيادة هتحبوهم😂💙.
.
بالفعل نزلت مقدمة للرواية، فحطوها في مكتبتكم عشان لما أبدأ في تنزيل فصول الرواية يوصلكم.
وتعالوا في الجروب على الفيسبوك باسم: نُزُل القمر dal's hostel
عشان هنزل عليه وقت تحديث الفصول.
ومتنسوش برضو تقروا عصابة لكن ظرفاء لو عايزين جرعة ضحك حلوة💙.
ألقاكم قريبًا إن شاء الله.
وبالمناسبة، سُكَّر أسمر وصلت النهاردة 181k ودي حاجة عسل، شكرًا ليكم💙.
.
أنت تقرأ
سُكَّر أسمر| أمان.
Romance«اسم الحصان دا ايه؟» قالت وهي تُمَسِّد ظهر الحصان برفق. لينظر لها، قائلًا بهدوء: «اسمه سُكَّر» «سُكَّر الأسمر!» قالت فجأة بحماس. فنظر لها باستغراب، وقال: «بس الحصان أسود، مش أسمر» فنظرت له بنظرة مشاكسة قائلة: «بس أنا مكنش قصدي على الحصان» ________...
