وأطلتُ النظر في عينيكَ
فوجدتُ نفسي
أخوض حرباً بدون راء ..فتحت عينيها بتعب وهي تشعر بنور يضرب عينها بقوة ، افتحتهم براحة بسبب هذا النور وجدت نفسها بالمشفى وشاش أبيض يزين جبينها كادت أن تعدل في جلستها ولكن أطلقت تأوه وهي تشعر بالألم يغزو جسدها بقوة حاولت أن تعدل جلستها للمرة الثانية حتى تجلس نصف جلسة علي الأقل ولكن أطلقت تأوه مره اخرى وهي تشعر بظهرها وقدميها الأيسر تؤلمها بقوة ، كيف جاءت الى هنا ؟؟ ، ماذا حدث لها ؟ ، فهي آخر مرة تتذكر أنها كانت تقود سيارتها وسيدة كانت تستغيث بالمساعدة لذلك اوقفت السيارة وهي تشعر بضبابية فهي لم تستطيع أن تذهب بهذة الحالة فهي قد أتعبت وبشدة ، لذلك أوقفت سيارتها حتي تتطلب من هذه السيدة قيادة سيارتها و أن تداوي جرحها ولكن حدث ما لم تتوقعه ، في السيدة رفعت عليها المسدس الناري وأمسكتها من خصلات شعرها بقوة بعد ما فتحت الباب ودفعتها إلى خارج السيارة مما صرخت بتألم ، أما هذه السيدة لم تبالي بشئ سوىٍ نجاح خطتها وهي تغادر سريعاً وتتركها تصرخ متألمة ، وبعد ما رأت سيارتها تغادر أمام مرمر عينيها لا تشعر بشئ سوىٍ بغيمة سوداء تسحبها بقوة لذلك استسلمت لها بأستسلام مرحب .
ولكن ما حدث بعد ذلك ؟ ، أيعقل أن السيدة شعرت بالذنب لذلك عادت لها أما ماذا ؟..
قطع أحبال أفكارها خطوات تدخل إلى الغرفة بهدوء نظرت لداخل وجدتها الطبيبة التي ابتسمت لها بقوة كبيرة :
ـ حمد الله علي سلامتك يا مدام .
بينما أكملت بنبرة رسمية :
ـ حاسه بحاجه بتوجعك أو بتشتكي من حاجة ؟
هتفت بنبرة متعبة بصعوبة وهي تغمض عينيها عن كمية الألم الذي يفتك بها :
ـ حاسه أن ضهرى متكسر ، ضهري وجعني اوي ، ورجلي مش عارفه احركها وحاسه بصداع وجعتلي راسي اوي .
هتفت الطبيبة برسمية لم تتغير وهي تعقد حاجبيها بثقة :
ـ يا مدام دي حاجه طبيعية جداً ، حضرتك أنتِ نزفتي كتير جداً من دماغك ، ورجلك دخل فيها ازاز بطريقة مرعبة ازاز دخل جوا رجلك للاسف وطلعناها الحمد لله بس مش هتعرفي تمشي طبيعي في الأيام الجاية ، ممنوع اصلا تمشي عليها لازم تتحسني خالص عشان تعرفي تمشي عليها لكن حاليا لا ، وضهر حضرتك في شوية كدمات في مش هتعرفي تحركي و هتحسي بوجع و.....
هتفت بعصبية وهي تنظر لطبيبة بشراسة :
ـ ايه ده كله امال انا همشي امتي ، انا عايزة امشي من هنا بسرعة أنتِ فاهمه .
هتفت الطبيبة بهدوء وهي تحاول أن تقترب منها حتي تجعلها تهدأ ولو قليلاً فـ حالتها لم تسمح لها بالعصبية أبداً :
أنت تقرأ
مقيدة في بحور عشقه
عاطفيةاكتشفت ان هناك اسرار لا تعرفها ولكنها لا تعرف ابدا ان كل سر تكتشفه يسقطها علي حافه الهاويه ولكن هل تحارب او تخضغ لذلك االامر وتسقط لا يهاب من احد ولا يخضع ابدا لاحد ولكن بين ليله وضحاها اصبحت زوجته كان يجب ان يتخلص منها ولكن منذ ان وقعت عينيه عليه...