🦋الفصل الثلاثون🦋

939 27 14
                                    

أراكِ أنتِ
في كُلِ غزلٍ من الشعَر ،
أنادي عليكِ في كل سطر أقرأه ،
وأردد كُلمه كانت دائماً في أفكار عقلي ،
" يا ليتنا نعود مجدداً " .

اتجهت إلى غرفة " جميلة " وكادت أن تفتحه ولكن توقفت وهي تمسك الباب تدفعه مرة أخرى ، فـ الباب مغلقاً من الداخل مما طرقات الباب بعنف وقسوة ، حتى كادت أن تكسر الباب من طرقاتها  .

استيقظت " جميلة " على صوت طرقات الباب ، وهي تبتعد عن الفراش وتذهب بخطواتها  المتمهلة نحو الباب فكان بالأمس " ياسر " موجود في غرفتها  وأغلقت الباب حتى لا يدخل عليهم ، وقد نست تماماً أن تفتح الباب بعد خروجه من الغرفة ، فتحت الباب لوالدتها " صباح " وبعد ذلك اتجهت إلى الفراش أن تكمل نومها ولكن والدتها أمسكت معصميها بغضب وهي تهتف بحدة  :

ـ أنتِ نايمه هنا ، وسايبه خطيبك يقضي ليلته مع سلا  ؟؟.

نظرت لها بحنق وهي تهتف بهدوء  :

ـ أنا مالي ومال  بيجاد ، وبعدان سلا مراته يعني  .

اشتعلت أكثر من تلك الفتاة الغبية التي تريد أن تضيع كل شئ من يـ ـدها  :

ـ هو اللي مالك ومال بيجاد ، ده خطيبك افهمي ، وبنسبة لـ " سلا " في هيطلقها في اقرب وقت و هيتجوزك أنتِ  .

نظرت له بحده وهي تهتف بشئ مزيج من العصبية  :

ـ أنتِ هتصدقي الكدبه ولا اية ؟ ، بقولك يا ماما ، أنا وأنتِ عارفين كويس أن بيجاد قال الكدبة دي قدام الدكاترة عشان ينقذني من يد طلقي ، بس الكدبة دي مش حقيقه ، لأن بيحب سلا ، وأنا مبحبش بيجاد يا ماما ولا عمره هحبه ….

قطعت حديثها لطمه علي وجهها وهي تمسك ذراعها بقسوة  :

ـ اسمعي يا بت أنتِ أنا صبرت عليكي كتير وقولت مراهقة وبكره تعقل ، لكن مفيش حد هيفضل جنبك غير بيجاد ، ومش هتبقي لحد غير بيجاد ، أنتِ فاهمه .

ختمت جملتها ودفعتها بقسوة نحو الفراش وغادرت الغرفة وتركتها وهي تهتف بعصبيه :

ـ عمري ما هرجع لـ " بيجاد " تاني ، وهرجع لحب عمري وهو مالك  .


❈-❈-❈


افتح عينيه بهدوء ولكن اغلقهم مرة أخرى حين ضرب النور عينيه بقوة ولكن افتح عينيه مرة أخرى بهدوء ويتحمل إلم عينيه ، حتى يعرف أين هو ؟  .

وجد نفسه في غرفة ما في المستشفي وهو نائما على الفراش ، والاجهزه الطبيه تحاوط جـسده ، نظر بجانبه وجد " مازن " يتحدث مع الطبيب بصوت مهموس ولم يسمع حديثهم ، حاول أن يعدل جلسته ولكن لم يستطيع أبداً ، فـ قدميه واقفة لم يستطيع أن يتحكم بها ولا يحركه أبداً .

لحظ " مازن " استيقاظه واقترب منه هو والطبيب وهو يهتف بقلق ممثلاً جيداً  :

ـ أنت كويس يا شريف ، حاسس بـ ايه  ؟ .

مقيدة في بحور عشقه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن