🦋الفصل الحادي عشر🦋

1.2K 35 2
                                    

‏" خِصلات شَعرك سَنابل التحمت تحتَ عَرشِ الجَمال، عينيك به غرقا لا استطيع الطوفان… "

❈-❈-❈

سكَن المكان بأكمله وصوت انفاسهم الغاضبة تحكي وتحكي عدة أشياء لا يعرفون التعبير عنها باللسان وانفاس متوترة لا يعرف كيف يجيبها او كيف يخبرها بالأمر الذي طول هذه السنوات يخفيها عن الجميع فهي سوف تكره هي وشقيقه كيف يخبرها بالأمر…

خرج صوت بيجاد قطع هذا الصمت الدائم   :

" سلا، ايه اللى جابك هنا…! "

ابتسمت بسخرية واضحه علي ثغرها وهي تهتف بنبرة خذلان فهو يعرف بالسر الذي يخفيه والداها ولا يخبرها بالأمر كيف يستطيع أن يفعل ذلك به كيف..! 

" اللى جابني هو اللى جابك يا بيجاد بيه…. "

بينما أكملت نبرتها وهي تنظر إلي والداها بحدة يتمنى أن تنشق الأرض ويختفي أمام نظراتها الحادة التي قلتها أكثر من اللازم خوفا أن تنكشف تلك السر اللعين وينحرم منها الى الابد…

" ما ترد يا احمد بيه الغماري ايه هو السر اللي مخبيه عني…"

بلع بما جوفه وهو يرد عليه بقلق وتوتر واضح على نبرته  :

" سلا ….بنتي…سر ايه اللي بتتكلمي عنه انا…انا …مش فاهم أنتِ بتتكلمي علي ايه بالظبط …"

هتفت بحده وعصبيه من إخفاءه عن الأمر عنها وهي تقرب الهاتف الذي يحتوي علي صورة تقربه مع تلك الفتاة التي تدعى ' تمارا  علام ' :

" مش فاهم انا بتكلم على ايه ….!" 

بينما أكملت بصوت مرتفع وعصبيه تزاد علي وجهها أكثر من قبل  :

" ودي كمان مش فاهمها …."

نظرت إلي صدمته وهو ينظر إلي صوره الذي توجد في هاتفها كاد سوف يقع ولكن إسناده  ' بيجاد ' وهو يقترب أيضا من الهاتف حتي يري الصوره جيدا وبوضوح نظر لها ببرود وحدة من أمره  :

" روحتي بيتها صح …!"

صدمت هي الاخره وهي تخفض هاتفها كيف يعرف أن هذه الصورة توجد في بيت  ' تمارا علام  ' ومتى أدرك بهذه الصورة …!

عدة تساؤلات في عقلها واهم سؤال كيف يعرف هذه الصوره في بيت  '  تمارا  ' قطع من شرودها صوته الحاد الذي كان ممتلئ بالعصبيه  :

" مفكرني نايم على وداني ومش عارف ان  ' سكر ' الشاغلة ساعدتك تهربي  كُنت متابعك خطوة بخطوة وعرفت أنتِ قابلتي مين وروحتي بيت مين ، متفكرنيش غبي يا سلا أنا سمحتلك بس عشان اعرف أنتِ كُنتِ هتروحي فين …."

هربت عينيه من بحر عينه الذي يشتعلون من الغضب ليس إلا خرجت تنهيدة قوية محملة على صدره بضيق  نظرت كلاهما بنفاذ صبر  :

مقيدة في بحور عشقه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن