🦋الفصل التاسع🦋

1.4K 32 2
                                    

#الفصل التاسع

#مقيدة في بحور عشقه

#توتا محمود

وحشتوني يا حلوين اي وحده كدا تقرأ الفصل ترزعلي بكام نجمه وكام كومنت يديني طاقه ايجابيه لان بجد محبطه جدا❤

_______________

رأيتُ فـي عيناك مَوجًا لا يُقاوم فأبحرت فى طريق يؤدي إلى عشقك الذي اهلكني حد الموت...

ظل ينظر إلى تلك السيارة التي اطفئت للتو وهو ينظر اليها بهدوء وقلبه يطرق كالطبول والعرق تزين جبينه وهو لا يصدق أن حبيبته كانت بتلك السيارة نظر حوله وهو يبحث عينه نحو المكان بهدوء وتركيز في قلبه يقول له أنها لم تصاب بمكروه وهو يسمع دقات قلبه ويعرفها هو يثق أنها بخير ولكن اين هي ظل يبحث عنها بعد ان تأكد ان لا احد يوجد بسيارة أخذ يبحث بعينه وكلف رجالته أن يبحثوا عنها...

زفر تنهيده قويه محملة بالقلق عليها فهو لم يجدها حد الان اين هي...!!؟

ولم قلبه يطرق هكذا...

اقترب من الجسر ينظر إلى ذلك البحر اسفله عينيه مملوءة بغيمة دموع في مقلتيه من الخوف على حبيبته أغمض عينيه بخوف ولكن افتحهم سريعا وهو ينظر حوله ظن أنه سمع صراخها الذي اهتز قلبه ، صرخ بشده للجميع التي يعملون الضجة بسبب الحادث وصرخ بعصبيه بعد ما لا يستجيبوا والي نادئه الحاد

" اسكتوا بقى اي حد هيتكلم ، او اسمع نفسه.... "

بينما أكمل بعصبيه اكبر ونبرته التي كانت ممتلئة بالغضب وهو ينظر الي رئيس الحرس بحده :

" فرغ الرصاصة فوق دماغه ولو مفرغتهاش هفرغ هالك...."

سكتوا الجميع بخوف بعد ان اسمعه حديثه الذي كان ممتلئ بالتهديد ، فهما يعرفون من هو " بيجاد الجمالي " الذي اي شخص يسمي اسمه يرتعش جسده لا إرادي من الخوف الشديد من مجرد ذكر اسمه ، ماذا إذا هدد أمامهم فهو ممكن ان يفعل اي شئ ويقتلهم كجثه جامده متعفنة في الطريق ، عم الهدوء وهو ينظر حوله مرة أخرى كأنه ينتظر نادئه و يصدق أذنيه وقلبه الذي مازال يطرق حد الان ، اسمع صوت صراخها للمرة الثانية ولكن بصوت أعلى ممتلئ بالاستغاثة...

مما قلبه صرخ للمرة الثانية كالطبول وهو يتجه الى مصدر الصوت هو ورجاله حتى يعرفوا من أين هذا الصوت...!

أما هي صرخت بشدة علي الاقل احدهم يساعدها ولكن لم تجد احد فهي وقعت بتلك السيارة في آخر لحظة وكادت سوف تقع من الجسر ولكن تمسكت العصا الحديديه التي مكونه منها الجسر وجسدها يتعلق بالهواء تشعر أن يدها من قوة مسك العصا أنها لا تشعر بها ابدا نظرت أسفلها بفضول حتى تري ماذا يوجد بالاسفل ولكن ملامحها تبدلت فورا أن وقعت عينيه الى النهر مما صرخت بقوه وجهه يصرخون من الفزع فهي لا تعرف العوم أبدا وإذا وقعت في سوف تموت لا محال لها....

مقيدة في بحور عشقه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن