🦋الفصل العاشر🦋

1.4K 44 10
                                    

#الفصل_العاشر

#توتا_محمود

#اضغطوا علي النجمة يا نجماتي

_______________

عين المُحب لا ترى عيوباً، وقلب المُحب لا يعرفُ الفراق، ماذا إذا احتل العُشق كقلبه كالعنة في يصبح عاشق ولهان يريد امتلاكها...!

ارتعدت عدة خطوات الى الخلف بخوف في ملامحه تسير اوتار جسدها بخوف، فهي قد نسيت تماما ماذا فعل بها...!

كسر قلبها الي قطع أشلاء صغير بدون رحمة وهي مازالت تتذكر حديثه يردد في عقله مما تبدلت ملامحها من الخوف الي الشراسة...

فهي قد احببته وبقوة ماذا فعل به بالنهاية...!

يتسلى به لهذه الدرجة ويستغلها ويستغل طيبه قلبها...!

لا تعرف ما هو الذي يأخذه منها وبعد ذلك يخرجها خارج حياته...!

ولكن لم تسمح أبدا بأي شئ يأخذه أبدا في قد يكفي مما فعله والي طريقة حديثة السامة أمام تلك الشمطاء صديقتها...

نعم كسر قلبها دون أن يبالي بها، كسر الي اشلاء صغيرة، فهي كانت ترفض هذه الزيجة ولكن لا تعرف متى أو كيف احببته، فهو دخل حبه داخل قلبها ک اللعنة، لا تعرف كيفية الخلاص منها أو من حبه داخل قلبها...

أغمضت عينيها بألم واضح وهي مازالت تتذكر تلك الكلمات التي تقتلها وتقتل قلبها إلي المرة الالف...

شعرت بدوار حاد يعصف رأسها ولكن سيطرت علي نفسها وهي تحاول ان تسيطر عن تلك الغيمة السوداء التي تتخذها..

ظلت تنظر إلي الارضيه محاولة منها أن تسيطر علي تلك الغيمة السوداء وهي تسمع خطواته التي تقترب منها رويدآ رويدآ حتى وقف أمامها بهيبته الطاغية وضع يده الكبيرة التي كانت ممتلئه الوشوم على أنامله مما رفعت عينيها نحو عينيه التي كانت تنطلق منها الشرر والغضب ليس إلا...

نظر لها بهدوء عكس عينيه التي تصوبها والتي تجعل كامل جسدها يرتعش أمام نظراته :

" قولتيلي بقي، انك هتتطلقي مني، ولو مطلقتكيش هتهربى مع مين شريف، وانك مش بتحبني، بتحبى شريف حبيب القلب، وانك بتكرهيني و انك وافقتي على الجوازة عشان خاطر ابوكى مش كدا....؟ "

كانت نبرته ممتلئة بالاستهزاء والسخرية فهو ماذا يتوقع منها بعد كل شئ قاله عنها وأمام من....؟

امام ياسمين التي تحارب ومازالت تحارب حتى تأخذ منها زوجها، فهو بالأصل ليس ملك لها إنما ملك لياسمين من البداية واكبر دليل علي ذلك حديثة عنها وأمام تلك الشمطاء ولكن لن تسكت ابدآ ولن تخدع في بحور عينيه ابدا في يكفي كل شئ صار حتى الآن من غبائها ومن قلبها اللعين الذي مازال يدق الآن فهي تكره نفسها وتكره قلبها وتكره عينيه التي كل مرة تنظر لهم تنسي اي شئ كأنها مقيدة...!

مقيدة في بحور عشقه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن