يصلُ بي الشّرود إلى وجهك دائمًا.فتحت عينيها وهي تشعر بالألم الشديد بداخل رأسها ، استيقظت وجدت نفسها ، نائمة علي فراش ناعم ، جلست نصف جلسه علي الفراش ، وجدت نافذه بجانبها تطل علي البحر الذي كان باللون الأزرق ، والمكان يهتز يمين ويساراً براحه ، كأنها في سفينة كبيرة .
لحظه لحظه ، أين أنا ؟؟
هذا السؤال الذي كان برأسها ، فهي اخر مره تذكرت أن أحد اختطفها أمام المشفي ، إذا فهي مخطوفة الآن ، وضعت قدميها نحو الارضيه ، وهي تستعد للوقوف ولكن هذا الالم يؤلم رأسها ، مما جعلها لا ترى شئ ، ولكن عليها أن تتحمل الألم وتعرف أين هي ، ولما اختطفوا بتلك الطريقة ، وماذا فعلت هي حتى يختطفوها ؟؟؟ .
اسئله عديده تدور في رأسها ولكن عليها أن تعرف لما هي هنا ، وأين هي ، ومن هو الذي اختطفها ؟ ، حاولت أن تقف للمرة الثانية وتحملت تلك الألم الذي يوجد في رأسها ، ذهبت بخطواتها المتمهلة نحو النافذة حتى تاكد شكوكها ، فهي تشك أنها في سفينة ، واقتربت وجدت نفسها تنظر إلى البحر و السفينة تمشي بكل هدوء ، مثل ما توقعت تماماً .
شعرت بالخوف حين نظرت بجانب السفينة لم تجد أي سفينة صغيرة تطلب منها المساعدة ، فهي لم تجد شيئا تطلب منه المساعدة ، أسرعت نحو الباب حتى تفتحه ، وبالفعل فتح معاها سريعاً لأن لم يكن موصد بالاقفال ، غريب ، أمر غريب حقاً ، فـ أي شخص يخطف أحدهم يوصد الباب عليه بالاقفال حتي لا يهرب ، ولكن الخاطف لم يوصد تلك الاقفال .
لم يهمها الأمر كثيراً ، فهي تعتقد أنه نسي بكل تأكيد ، نسي أن يوصد الباب خلفه ، بحثت عن عينيها عن أشخاص ولكن لم تجد ، كأنها وحدها فهذه المركبة الكبيرة ؟ ، ما هذه السخافة ؟؟ ، فهي كانت تتوقع أن يوجد العديد والعديد من الرجال موجودين في تلك السفينة ولكن لم تجد ولا شخص واحد ، أين هما إذا ؟؟ .
بحثت هنا وهناك ولم تجد أحد ، مما استغرق الأمر عده دقائق ولم تجد أحد غيرها ، يا الله ما هذا الشئ الذي يحدث معاها ، جلست من كثر التعب وهي تنظر إلي البحر بغرابة .
السفينة تمشي لا تعرف إلى أين ، وهي لم تجد أحد .
لحظة واحدة ، السفينة تمشي ! .
وقفت سريعاً وهي تذهب الي مكان قيادة السفينة ، فـ بالتأكيد أن يوجد شخص يقود تلك السفينة ، مما اتجهت بخطواتها المسرعة نحو اتجاه مكان قيادة السفينة ، وبالفعل وجدته ، وجدت شخص يقود السفينة ولكنها لم تري ، تري فقط ظهره من الخلف ، وجدت مسدس ناري علي كرسي متحرك وبالفعل امسكته بارتعاش وهي تهتف بنبرة حادة ولكن بداخلها خائفه :
ـ انتَ مين ، وانتَ خاطفني ليه ؟؟ .
ظهر ذلك الشخص وهو يرفع يده وهو ينظر لها بهدوء ، ولكن الصدمة التي شعرت به هو أن ذلك الشخص ، من رجال " بيجاد الجمالي " زوجها ، ورأته أكثر من مرة ولكن ما الذي يفعله هنا .
أنت تقرأ
مقيدة في بحور عشقه
Romanceاكتشفت ان هناك اسرار لا تعرفها ولكنها لا تعرف ابدا ان كل سر تكتشفه يسقطها علي حافه الهاويه ولكن هل تحارب او تخضغ لذلك االامر وتسقط لا يهاب من احد ولا يخضع ابدا لاحد ولكن بين ليله وضحاها اصبحت زوجته كان يجب ان يتخلص منها ولكن منذ ان وقعت عينيه عليه...