🦋الفصل الثالث🦋

2.7K 65 10
                                    


جلست علي الكنبه المريحه بجانب بيجاد صامته تبتسم ابتسامه مرتعشه علي ثغرها حتي تجامل بعض الافراد الذين ينظرون لها بفرح كبير

وهي عقلها شارد وبعيد عن هذا العالم

اصبحت زوجه بيجاد الذي تخافه وتهابه بشده بين ليله وضحاها اصبحت زوجته هو..!

فهي لا تصدق انها وقعت علي اوراق قبرها..!

نعم قبرها في موتها يكون علي يده بكل تأكيد فهو شخص قاسي لا يهاب من احد ولا يخضع لاحد كيف يخضع لها ويحبها...!

فهي كانت تتمنا ان تعيش حياه بسيطه بان زوج يحبها بشده وتعيش معه حياه سعيده...

فهي حتي الان لا تعرف من هو بيجاد...!

فهي تعرف نبذه عنه انه قاسي الطبع ولا يؤمن بشئ اسمه حب في كيف تتعامل معه في المستقبل...!

فهي وافقت علي تلك الزيجه فقط بسبب والداها لا اكثر من ذلك فهي لو كان رائها كانت سترفض وكانت ستلغي تلك الزيجه ولكن الرأي ليس رائها هي...

فهي يكفي انها انخدعت من الذي يسمي حبيبها فهو خدعها ولا تعرف انه يعمل في اعمال غير صالحه..

يكفي فهي يجب ان تفهم اولا ويجب يدفع الثمن من الذي يلقب بشريف فهو لحد الان لا يعرف من هي سلا الغماري...

اولا يجب ان تتخلص من الثقبه الكبيره الذي في قلبها هو ببجاد الجمالي يجب ان تعرف ما هي علاقتهم في المستقبل ويجب ان تتعرف عليه حتي تعرفه فهو حد الان حائفه من طبعه القاسي الذي يقلقه اكثر من مره

افاقت علي صوته الرجولي

" هتفضلي سرحانه كدا كتير...!!؟ "

نظرت له بحيره ونظرت حولها ولا تجد احد كأنهم غادروا الجميع منذ زمن

ابتعدت قليلا وهي تهتف بتوتر مملتئه بالحيره :

" انا انا معرفش ان المعازيم مشيت..."

اقترب منها بخطواته التي كانت تتدق قلبها بخوف وهو يهتف بسخريه واضحه في نبرته:

" مهو الهانم لو كانت ركزت معايا في الحفله كانت عرفت ان المعازيم مشيت وملك وفريده كانوا بيتكلموا معاكي بس لما شافوكي سرحانه مشيوا... "

كانت تبتعد في كل خطوه يقترب منها حتي وبالاخير التصق ظهرها في الحائط فهي قد ادراكت الان ان هروبها فشل وانه امامها وامام عينيه لا محال لها

بينما اكمل بنبره رجوليه وابتسامته تزين ثغره:

" مبروك يا عروسه.... "

ختم حديثه وقبل فروه راسها في الاعلي مما اغمضتت عينها مستمتعه بمشاعر لاول مره تختبرها علي يده هو وبعد ما قبلها من فروه راسها قبل خدودها الممتلئه التي تلونوا بشده قبل خدها الايمن والايسر وظل قرب منها وانفاسه كانت تلفح وجهها اما هي فتحت عينيه ونظرت الي بحور عينه التي كانت لاول مره غريقه بيهم

مقيدة في بحور عشقه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن