🦋اقتباس الفصل السادس عشر🦋

812 26 10
                                    

تشنجت ملامحها الي الحنق الشديد ؟ ، كيف تعانقه وهي أمامهم؟ ، كيف تعانقه وهي ملك لها ؟ ، فقد طفح بها الكيل كفي حد الأن ، لا تستطيع أن تتحمل تلك المخلوقة مره ثانيه ، لا تستطيع أن تتحمل أن تراها قريبة من زوجـها ، فهي الأن فقدت قدرتها علي التحمل بسببها هي .

بعد ما خرج " بيجاد " من اعناقـها ابتسم لها بخفة وهي يردف حاجبيه بمرح مزحاً إياها :

ـ ايه كل ده ، أنتِ لو غيبوبة ما هتبقي كده .

ابتسمت هي بخفة ومازالت قريبه منه :

ـ معلش كنت تعبانه شويه .

تغيرت ملامحه الي قلق وهو يهتف بنبرة خوف جعلت قلب " سلا " الأحمق يدق بألم :

ـ طيب أنتِ كويسه ، اتصل بالدكتور ؟؟ .

تأففت هي بواضح ومازالت تلعب بطبقها بضيق فهي تشعر أن التنفس قد نفذ ممن حولها وأن يوجد صخرة فوق صدرها تصعب التنفس جيداً .

اقتربت منه أكثر حتى كادت أن تجلس علي قدميه وهي تهتف بنبرة انوثة :

ـ أنا كويسه طول ما انت معايا .

الأن قد اكتفت كل الحدود لا تدري بنفسها الا وهي تحمل طبق الحساء وهي تهتف بحماس خبيث :

ـ ايه رائيك يا جوزي يا حبيبي تشرب الشوربه دي .

ولكن اتجهت الطبق عند قدم " ياسمين " التي تلتصق بها إلى حد كبير وتركته يقع عند قدميها وقع بالفعل عند قدميها وصرخت بألم وقعت بين احضان " بيجاد " الذي وقف بفزع وهو يساندها جيداً ، ابتعدت " سلا " من تكسير الطبق ولكن تأوهت بألم حين وقفت مرة واحدة هي الأخرى ، مما ترك " بيجاد " يد " ياسمين " واسرع اتجاهه " سلا " امسكها من خصرها وهو يهتف بخوف صارخ :

ـ في ايه مالك .

نظرت له بحده رغم تألمها ونظرت الي " ياسمين " وهي تنادي علي " بيجاد " باستنجاد واضح على نبرتها هتفت بنبرة مؤلمة بعض الشئ وهي تحاول أن تبعد يده من خصرها :

ـ رجلي وجعاني شويه متقلقش عليا .

اقترب منها أكثر حتى حملها بخفة وهو يبتعد عن مرمر عين " ياسمين " التي كانت عينيها تخرج شرارة من الحقد ليس إلا ، حملها وأعطي ظهره لـ " ياسمين " ، أما هي كانت تبتسم لها بخبث وتنظر لها بشماته ، مما اشتعلت " ياسمين " أكثر و أكثر ، اجلسها " بيجاد " علي الكرسي المقابل لـ " ياسمين " وهو يهتف بنبرة جفاء ليست قلق ابدا التي كانت منذ قليل :

ـ خليكي هنا ، اشوف ياسمين .

نظرت له بصدمه فهي كانت تدرك أنه كان يترك " ياسمين " حتى يطمئن عليها ولكن الأمر انعكس على الفور ، هو تركها لأجلها ، لأجلها حتى يدواها هي ، اقترب منها وحملها واتجه بها إلى الأعلى تحت نظراتها وبعد ما اختفوا أمام مرمر عينيها .

مقيدة في بحور عشقه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن