"لا تزرع في دربي شوكًا ،لعلك غدًا تأتيني حافيًا، لا تزرع في قلبي قسوة، حتي لاقسي عليك يومآ من الآيام "
تراجعت إلي الخلف بخوف وهي تشعر أن كامل جسدها يرتعش بسبب نظراته الحادة التي تلتهم جسدها بدون رحمة خرجت نبرتها بصعوبة التي كانت ممتلئة بالخوف والتوتر التي يرتعش جسدها كل ثانية أمام مقلتي عينيه التي تُخٓافيه بلعت بما جوفها بخوف من نظراته التي تحولوا إلي لون تعرفه جيدا نعم تعرفه فهي تعرف ' بيجاد ' منذ أن كان صغير كادت أن تتحدث ولكن قاطعها هو بحده مثل نظراته الحاده :
-أنتِ بتعملي ايه ، أنتِ مش عارفه مين دي.
ختم جملته وأخذ العصا ادفعها أرضا بعصبيه اتجه إلى ' سلا ' الجالسة على الأرض بإهمال وهي تتابع الموقف بهدوء وضع يده الكبيره علي وجنتها وعينيه تتفحص وجهها بقلق مرسوم علي ملامحه ارتخت ملامحه الحاده فورا انتبه إلى جسدها الذي كان يرتعش تحت يده صك علي أسنانه بغضب هو يعرف انها تعرضت لخوف والذي تسبب بخوفها بهذه الطريقة حملها بخفه كأنه ريشه ليس جسد ثقيل يحمله اتجه الى غرفته دون اضافة اي كلمه لهذه الواقفة التي كانت تتابع المشهد وهي تغلي من داخلها وهي تقسم أنها سوف تفرقهم مع مرور الأيام
دخل بها إلى الغرفة وما زال يحملها علي يديه اقترب من الفراش وضعها بخوف كأنه قطعة زجاج يخاف أن يكسره أو يصيبه مكروه وضعها نظر إلي وجهها الذي خف خوفه وتوتره كاد أن يخرج حتى يتحدث عن عمتها ' صباح ' بشأن الذي حدث منذ قليل فهو لا يمر هذا الحادثه ابدا على خير …
كاد أن يخرج ولكنها أمسكت يدها الكبيرة واقربته منها مما تراجع وهو ينظر لها بحيره نظفت حلقها جيدا قبل أن تتحدث بتوتر :
-بيجاد انا عايزه اخرج ، ودلوقتي لازم اشوف بابا.
نظر لها بغضب ناري و صك على أسنانه بقوه لدرجه انها سمعته وتراجعت إلى الخلف بخوف من غضبه :
-وانا قولت لا مفيش خروج ، ولا في زفت علي دماغك ، ولو سمعت كلمه خروج من الاوضة النهارده هتشوف وش تاني خالص مش هيعجبك ولا هيعجبني ، فـ اتقي شري يا سلا.
كاد أن يخرج من الغرفة بأكمله وهو يحاول أن يتغلب على غضبه فهو يخاف عليها خوف الجنون ولا يريدها أن تتاذه بسببه أو بسبب غضبه ولكن قطعته هي بشراسة وتمرد أثر غضبه أكثر :
-هتحبسني هنا ولا ايه ، انا مش جاريه عندك عشان تحبسني وقت ما تحب ، وتفك حبسي وقت ما تحب ، فوق يا بيجاد ، انا سلا الغماري أشهر مذيعة في البلد ، ومش سلا الغماري اللي يتعمل فيها كده وهخرج يعني هخرج وأشوف بابا ، مش انت اللي تعلمني أخرج امتي ولا مش هخرج امتي .
نظر لها ببرود واستخفاف من نبرتها العالية نسبيا التي تلعب بأوتار جسده وتثير غضبه أكثر فهو بصعوبة يحاول أن يتحكم في غضبه حتى لا تتأذى :
أنت تقرأ
مقيدة في بحور عشقه
Romanceاكتشفت ان هناك اسرار لا تعرفها ولكنها لا تعرف ابدا ان كل سر تكتشفه يسقطها علي حافه الهاويه ولكن هل تحارب او تخضغ لذلك االامر وتسقط لا يهاب من احد ولا يخضع ابدا لاحد ولكن بين ليله وضحاها اصبحت زوجته كان يجب ان يتخلص منها ولكن منذ ان وقعت عينيه عليه...