صمت ، صمت عام بعد العاصفة التي غرق فيها حبهُم ، اسئله ، حيرة ، ضياع ، صدمة ، شعور غريب يسيطر حولهم ، كأنه بداخلهم مدينة لا يعرفوا السير فيه واي اتجاه يتجهون له ، ولكن يعرفون جيداً أن هذه العاصفة التي أضاعت طريقهم ، لم يستطيعوا ابدا الطوفان أو وجود طريق ما يوصلهم إلى بر الأمان ..
❈-❈-❈
خرجت الطبيبة خارج الغرفة الذي تواجد فيه " سلا " وبعد ما خرجت ، اتجهوا لها بلهفة واولهم " بيجاد " الذي أسرع إليها وهو يهتف بخوف :
ـ هي كويسه ؟
هزت الطبيبة رأسها باطمئنان :
ـ هي كويسه ، كل اللي حصل أنها صدمة عصبية ، في حاجه زعلتها جدا خلتها تتضايق وتصدمها في نفس الوقت ، اتمني تبعدوها عن أي زعل أو جرح ممكن يسبب ليها أي زعل ، وجسمها ضعيف جدا كتبت ليها علي شويه فيتامينات ، وياريت المدام سلا تفضل في جو فيه هدوء و راحه ياريت .
بينما أكملت وهي تغادر مع الخادمة التي تنتظرها الي خارج القصر :
ـ عن اذنكم .
خرجت وتركتهم كل من الأخر يفكر أن يجعلها سعيدة بعيداً عن هذه الأجواء ، دخل الى الغرفة وجدها نائمه براحة مثل الملاك ، اغلق الغرفه خلفه واقترب من الفراش ينظر إلي وجهها الذي واضح عليه التعب ، فهو لا يعرف ماذا فعل حتى يحدث معها هكذا ؟ ، لما يقترب منها خطوة ، يبتعد عنها الف خطوة لما ؟ ، لما يحدث معه ذلك ، في اليوم كان من المفترض أن يبدأ صفحة جديدة معها و الأن ؟ ، الآن صعب البدء من جديد ، فهو يعرف طبع " سلا " جيداً ، عنيدة ، و قوية ، وصعب أن تتجاهل الأمر بهذه السهولة ، في قد اتضح له الرؤية الأن أن في أحد يفرق بينهم ويشتعل من داخله من تقربهم ولكن من ؟؟ ، نظر إلي وجهها للمرة الذي لا يعرف عددها فهو الأن وبهذه اللحظة قرر شئ واحد هو أن يهرب معها ، يهرب معها لمكان بعيد لا يعرف أحد الوصول لهم بسهولة ، ولكن عليه الأن أن يحل الأمر ، فهو متأكد مئه بالمئة أنها ليست ابنته ، " تمارا " بمثابة شقيقته مثل شقيقته " فريدة " ، لم يقترب منها ولم يلمسها يوماً ، في كيف الأن أن هذه الفتاه التي بالأسفل تقول أنه ابنته ومعه ورقه من " تمارا علام " ، وقف وخرج سريعا حتي يحل الأمر بدون للعنف .
فهو إذا حل الأمر بالعنف في سوف يحرق المدينة بأكملها و اولهم تلك الفتاة التي جاءت في وقت خاطئ ، عليه أن يحل الأمر بهدوء حتي لا يزعج " سلا " ويتعبها أكثر ، في يكفي مشاكل حد الأن .
خرج من الغرفه وجد " فريدة " و " ملك " ، فريدة و " مالك " قد جاءوا بعد ما " سلا " غابت من الوعي ، نظر لهم وجدهم ينظرون له والدموع تغرق عينيهم ، نظر لهم ، مما هتف بنبرته الهادئة التي تسبق العاصفة :
ـ خلي بالكم منها عقبال ما اجي .
ختم جملته وخرج اتجه الى الأسفل يبحث عن تلك الفتاه التي قالت له أنها إبنته ، اتجهه الي الأسفل وجد " أحمد الغماري " والد " سلا " يعانق تلك الفتاة الصغيرة التي تشبه " تمارا " نائمه في هدوء في اعناقه ، نظر له بيجاد نظره بشك أدركها ذلك والد " سلا " ، تجاهله " بيجاد " بعد ما انظر له نظره شك ، نظر إلي " مازن " الذي كان يجلس بجانب والدته مصدوماً
من الذي حدث منذ قليل ، في هتف بنبرته الباردة وهو ينظر إلي " مازن " :
أنت تقرأ
مقيدة في بحور عشقه
Romanceاكتشفت ان هناك اسرار لا تعرفها ولكنها لا تعرف ابدا ان كل سر تكتشفه يسقطها علي حافه الهاويه ولكن هل تحارب او تخضغ لذلك االامر وتسقط لا يهاب من احد ولا يخضع ابدا لاحد ولكن بين ليله وضحاها اصبحت زوجته كان يجب ان يتخلص منها ولكن منذ ان وقعت عينيه عليه...