🦋الفصل قبل الأخير🦋

469 24 1
                                    

ـ فى حاجات كتير عايزه اقولك عليها بخصوص اختك واخوكى، ياسمين دمرت حياة تمارا ودمرت حياة اخوكى للاسف، ولو ملحقتيش نفسك هتدمر حياتك، و بيجاد مش ابو إيلا للاسف، ابو إيلا واحد تانى احنا نعرفه وانتِ كنتى تعرفيه، والمذاكرة اللى عندك فى البيت دى المزيفة، انا عندى مذاكرة تمارا علام الحقيقية، وخبتها في المكان السرى عندى فى البيت، تعالى بسرعة يا سلا عندى مفيش وقت، هستناكى بس متتأخريش  .

وحين وصلت الى البيت رأتها غارقة في دمائها وهي تبتسم لها، فارقت الحياة وهى تبتسم لها، لا تدري بنفسها الا وهى تصرخ بإسم صديقتها وتعـ ـانقها بخوف، لا تعرف انه العناق الأخير بنسبة لها..

استفاقت مذعورة، محاولةً أن تتنفس بشكل طبيعي، جلست على حافة الفراش، تزيح خصلات شعرها عن عينيها، تحاول جاهدة أن تزيح تلك الصورة المؤلمة من ذاكرتها، لكنها تفشل في كل مرة، فقد كان موت "ملك"، صديقتها، تأثير عميق عليها، ولم تتخيل أنها ستفقدها في يوما ما، كانت دائمًا بجانبها في لحظات الفرح والحزن، والآن قد رحلت على يد مجهول، ولا تزال تتساءل عن السبب، أمسكت برأسها، محاولةً تذكر ما قالته لها في آخر حديث بينهما، يبدو أن ملك كانت تعرف سرًا خطيرًا، لذلك قتلت على يـ ـد مجهول، يبدو انها كشفت اسرار مخفيه لا يجب أن تكشفها، وهذه الأسرار متعلقة بـ «ياسمين»، لان حديث «ملك» اخر مره أكد حديثها، انها دمرت حياة شقيقها «مازن»، ويبدو أنها سوف تدمر حياتي، وقالت لها ايضاً عن تلك المذاكرة، المذاكرة الحقيقية مع «ملك»…

يجب عليها أن تستعد حتى تذهب لبيت «ملك» حتى تبحث عن هذه المذاكرة التي مليئة بالأسرار، ولكن عليها أن تتحدث مع «بيجاد» اولاً..

وقفت وهي تبحث عن «بيجاد» فى الغرفة ولكن لم تجده، بحثت عنه في المرحاض ايضاً ولم تجده، خرجت من الغرفة تبحث عنه ولكن سمعت أصوات شجار عمه «بيجاد» وبين «فريدة»، عقدت حاجبيها بحيرة من صوتهم العالى، والتي يبدو أنها ليس شجار عادياً ابداً، ذهبت نحو الصوت ولكن سمعت صوت أخر جذب انتباها، وهو صوت «جميلة» والتى كان باب غرفتها نصفها مفتوح، اقتربت من الغرفة، وكادت أن تدخلها ولكن توقفت حين صرخت «جميلة» بغيظ، وهى تتحدث على الهاتف  : 

ـ بقى ليك عين يا واطي تتصل بيا بعد اللي عملته؟؟؟  .

انتظرت قليلا حتى تسمع صوته، وبعد ثواني صاحت بحده  : 

ـ انت تنساني خالص يا ياسر، تنساني، وانا مسامحك مش عايزه منك حاجه، كفاية انك اعتـ ـدت عليا، كفاية اوى لحد كده  .

خرجت شهقة من «سلا» وسرعان ما وضعت يـ ـدها حتى تكتمها، فـ «ياسر» كيف فعل هذا الخطأ؟؟، كيف فعل واقترب من «جميلة» بهذه الوحشية؟؟  .

ـ اجيلك تانى ايه، انت اتجننت، ابوس ايدك و رجلك يا ياسر، انا لبست المصيبة اللى انت عملتها لـ مالك، هيتجوزنى، واستحاله اقدر اخون مالك، انت عارف انا بحب مالك اقد ايه  .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مقيدة في بحور عشقه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن