فتحت عينيها بألم حين شعرت بألم قوي يؤلم ظهرها بقوة ، فـ ليس ألم عادي بلا ألم قوي حتي لم تستطيع أن تحرك جـسدها ، أغمضت عينيها بألم ، حين شعرت بالألم يزداد ويزداد ، فتحت عينيها البنيه بهدوء ، ولكن اغلقت على الفور حين شعرت بألم يضرب عينيها بقوة من كثر النور الذي يؤلم عينيها ، حاولت أن تفتحهم للمرة الثانية بعد أن اغلقتهم ، حتى تعرف أين هي ؟ .
وحين فتحت عينيها بهدوء شعرت بالألم ولكن لم تغلق عينيها هذه المرة ، رمشت عدة مرات حتى تعرف أين هي الآن ، ولكن نظرت إلي هيئة الغرفة ، ونظرت إلي الأجهزة الطبية التي كانت على جسدها فـ أدركت الآن أنها في المشفى ، كيف ذلك ؟؟ ، حاولت أن تتذكر وان تهدأ من روعه خوفها ، وبعد ثواني تذكرت كل شئ ، شعرت بالخوف أكثر ولكن ليس علي نفسها ، بلا على زوجها وابنها ، ابنها ! ، لحظة ابني .
وضعت يدها علي بطنها المنتفخه قليلاً ، كأنها كانت تريد التأكد أن ابنها بخير ولم يصيبه مكروه ، فهي لم تفكر به تعترف بذلك ، فـ فهي ذلك الوقت شعرت بالخوف نحو " مالك " فقط ، ليس إلا ، سوىٍ " مالك "
اجتمعت الغيوم داخل لؤلؤتها ، وهي تشعر بالخوف يزداد ويزداد علي ابنها ، دخلت ممرضة في ذلك الوقت وجدت " فريدة " تنظر لها بخوف ودموع عينيها علي وشك الهطول ، وهي تضع يدها نحو بطنها المنتفخة قليلاً .
مما أدركت الممرضة حالتها ، وهي تهتف لها باطمئنان تنظر لها وتنظر إلي بطنها :
ـ اهدي يا مدام فريدة ، البيبي كويس وبصحه ممتازه ، الحمد لله الرصاصة جت بعيداً عنه ، وجت فوق ضهرك .
خرجت تنهيدة قوية محملة على صـ ـدره ، فهي الآن تأكدت أن ابنها بخير الآن ، هي لا تريد سوىٍ سلامة ابنها وزوجها " مالك " .
ابتسمت لها الممرضة بأطمئنان ، وهي تهتف بنبرة هادئة ورقيقة :
ـ حمد الله على سلامتك يا مدام فريدة ، كويس أن حضرتك صحيتي ، لان مالك بيه قلقان عليكي من الصبح هو وبيجاد بيه .
همست اسم " بيجاد " وهي لم تصدق أن شقيقها جاء وأدرك الخبر بهذه السرعة ، وبعد ذلك ابتسمت بسخرية ، فهو " بيجاد الجمالي " بحد ذاته ، شخص يعرف الأخبار بسرعة ، ولم يستطيع أن أحد يتغلب عليه حتي إذا كان مَن ، فهي تعرف " بيجاد " جيداً ، هو كان غاضب منها ، وهي تعرف بذلك ، ولكن حين أدرك أنها تأذت يسرع إليها ويأخذها بين احضانه ، فـ الأمر إذا تعلق بها لا يستطيع أن يروض غضبه ، فهي عائلة " بيجاد " ، و " بيجاد " عائلتها ، فهي لم تستطيع أن تبتعد عنه ، او حتي لم تستطيع أن تتحدث معه ، تُدعي من كل قلبها ، أن " بيجاد " يسامحها ، وينسى كل شئ اقترفته بحقه أو بحق " مالك "
فهي نادمة حقاً نادمة من كل قلبها ، أنها جعلت شخص هكذا يتحكم بحياتها ، فـ " ياسر " تجاوز الأمر كثيراً وهي لم تسكت مثل كل مره وتسامحه فـ " ياسر " صفحة واغلقتها ، ولم تفتح هذه الصفحة أبداً ، عليها الآن أن تصلح اخطائها ، واولهم هو خروج " ياسر " من حياتها إلى الأبد .
أنت تقرأ
مقيدة في بحور عشقه
عاطفيةاكتشفت ان هناك اسرار لا تعرفها ولكنها لا تعرف ابدا ان كل سر تكتشفه يسقطها علي حافه الهاويه ولكن هل تحارب او تخضغ لذلك االامر وتسقط لا يهاب من احد ولا يخضع ابدا لاحد ولكن بين ليله وضحاها اصبحت زوجته كان يجب ان يتخلص منها ولكن منذ ان وقعت عينيه عليه...